بوصلة اعلامية مرتبكة18-03-2013 10:31 PM
حالة الارتباك التي يعيشها الاعلام السوري و مناخاته اللبنانية مؤخراً تُظهر -الى حد ما- حالة من العقم في فهم معادلات سياسات الدولة الأردنية و طبيعة التكوين المجتمعي الأردني. فمنذ بداية الأزمة في سوريا, عبرت العلاقة الأردنية مع الاعلام السوري بعدة محطات, شهدت بعضها توجيه اتهامات مباشرة للأردن بالتورط في سوريا, سواء عبر نواب سوريين أو محللين استراتيجيين عرب. في أغلب الاحيان تبعت هذه الاتهامات حالة من الصمت او في أحيان اخرى توجيه بعض المدائح المبطنة بأساليب متعددة. على النقيض من هذا, يبدو واضحاً مدى تفهم المؤسسة العسكرية السورية صاحبة الفصل و الحسم في معادلة الأزمة للعلاقة مع الأردن. ذاك أنها قد خبرت التشكل البنيوي للمؤسسة العسكرية الأردنية منذ حرب تشرين 1973 و مدى التزامها بالدفاع عن المصالح الوطنية الأردنية العليا. |
عزيزي : من قال لك ان الأعلام السوري يعاني من حالات ارتباك او حالة ارتباك؟ وكيف حكمت عليه؟ هل اتعلم أن الأزمة والحدث الأحتجاجي السوري جعل الأعلام السوري وخلال شهور من ان ينتقل من حالة الأعلام الشمولي الى اعلام اكثر موضوعية ويمارس النقد لنفسه ويفرّق بين النقد والأنتقاد فالفرق واضح مثل الفرق بين الماء والنار والثرى والثريا.
نحن واعلامنا مع كل أسف - اعلام سحيج ... اعلام يعمل بالقطعة ورد الفعل - اعلام غير مبادر بالمطلق بسبب الرقابة الذاتية على نفسه - اعلام خائف مرعوب فلن يحقق شيء حتى يتحرر ليبدع
العالم بستنى فيك تا تصلح بوصلته الاعلامية!
رائع دكتور انت فعلا من الاكاديميين المميزين في اردنا الحبيب وتحليلاتك دائما في مكانها ...انا من اشد المجبين بكتاباتك ومقالاتك المميزه...وفقك الله وسدد على طريق الخير خطاك يا دكتور عامر
كلام جميل
اشكرك دكتور فانت دائما احاول ان توصل لنا الفكرة بأسلوب تحليلي رائع
اتمنةى من رقم 2 ان يتوخى الدقة في النقد
مقال جميل ومنصف تشكر عليه لكنني سأقول لك كيف كان الاعلام العربي وبخاصة على واجهة قناتين بارزتين (!!) اعلاما مقاتلا وسفاحا ودمويا يقود معركة الذبح في سورية ب (عسكرية) لئيمة ومحرضة وكاذبة ...لقد غسلوا دماغ المواطن العربي في وقت يتم فيه اغتيال وطن ومستقبل وحياة السوريين بل وما قد يترشح من مفاعيل مدمرة للجوار في الاردن ولبنان والعراق ..لقد ايقظوا فتنة ملعونة لا يقرها الدين وصرنا يا غيرة الله مفتونين بالانتصار لاهل السنة ولابأس ان تجز الرؤوس ويعملون فينا تفجيرا وذبحا وتقتيلا...ما أسوأ ما فعل الاعلام
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة