facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الأردن اليــــــــوم


شحاده أبو بقر
17-03-2013 09:22 PM

لم يكن الأردن في يوم من الأيام بحاجة إلى حكومة أقطاب وطنية ذات صبغة سياسية كاملة كما هو اليوم، وعلى نحو يشعر معه كل أردني بأنه جزء من هكذا حكومة، وعلى الرغم من أن الهم الاقتصادي والمالي والمعيشي هو العنوان المتداول إعلامياً للمرحلة، فإن الهم السياسي المرتبط بشؤون الداخل والإقليم يطغى على كل هم آخر ويفرض بقوة المنطق حتمية أن تكون لدينا حكومة أقطاب قوية قادرة على إدارة المرحلة وتطويع الأزمة وإذابة الاحتقان، والتعامل مع القضايا الإقليمية المستجدة بصورة تنآى بالبلد والمجتمع عموماً عن تداعيات تلك القضايا التي تتفاعل مخرجاتها على نحو خطير متسارع وينذر بما هو أسوأ في سائر تفاصيله.

الأردن اليوم وحتى تاريخه هو أشبه ما يكون بالجزيرة الآمنة المستقرة وسط بحر هائج، وتلك نعمة يجب أن تدوم بفضل الله جل في علاه أولاً ثم بالحكمة وبقوة التفاف الجميع حول البلد وتقدير مدى خطورة المساس بسلامة النسيج الاجتماعي وعدم التعرض لهذا الثابت بذريعة أي مبرر كان، خاصة وقد بدأ الناس يسمعون كلاماً مؤذياً في هذا الاتجاه في وقت يستدعي بالضرورة ولمصلحة الجميع والبلد عموماً عدم التعرض لوحدة الناس على هذه الأرض، والتوقف عن كل قول أو فعل قد يتعارض مع هذا الهدف السامي العظيم!.

الناس في ضنك والنفوس مأزومة والأردن اليوم وحيدٌ وسط زحام المصالح الإقليمية والدولية ومصلحة أهله المصيرية جميعاً تكمن أولاً وقبل أي شيء آخر في سلامة نسيجه الاجتماعي ووحدة شعبه الواحد من كل المشارب والأطياف، والعقلاء الحكماء وحدهم هم من يقدرون الظرف ويعملون معاً على درء الفتن والمخاطر، فنحن جميعاً في مركب واحد يسير في طوفان هادر لا رحمة فيه غير رحمة الخالق سبحانه، ومن هنا تأني مقولتنا بحتمية أن تكون لدينا وبسرعة حكومة وطنية تضم خيرة أقطاب الدولة ورجالاتها المشهود لهم بقوة التأثير المجتمعي والسياسي محلياً وإقليمياً وعربياً، فلم تعد الظروف التي لا شأن لنا في وجودها على الأغلب تتحمل غير ذلك، والله من وراء القصد....





  • 1 ابو سند 17-03-2013 | 09:33 PM

    حلو مسمى حكومة اقطاب ...متنافرة ام متجاذبة ام مغناطيسية؟؟؟

  • 2 .. 17-03-2013 | 10:35 PM

    مش مطوله ..

  • 3 حط إيدك بميه بارده 17-03-2013 | 10:37 PM

    .. بخير وترعاة كل الدول الغربية والعربية واسرائيل


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :