"تصليحة" هاشمنايف المحيسن
17-03-2013 05:15 AM
المطاعم الشعبية جميعها اكتسبت شهرتها من جيوب الفقراء وبنت مجدها الحاضر على هذه الجيوب وهي حالها كحال الحكومات عندما ترفع الاسعار التي يتضرر منها الفقراء باستمرار وقد وجدت هذه المطاعم ضالتها بين الحارات والكراجات وفي دخلات وادراج وسط البلد واذا بها تفتح الفروع تلو الفروع في مختلف المناطق الراقية في العاصمة.
|
أخي نايف ،في اعتقادي المتواضع أنه من يريد التصليحه ليس صحن الحمص أو الفول،بل الأنتماء والعقول،الأنتماء الحقيقي لأنفسنا وأنسانيتنا ومواطنتنا،أصبحنا كمريض السرطان الذي يأس من الحياة فاستباح كل محرم وممنوع ليأسه من الشفاء،أصبح حالنا كمن يقلب مقوله أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدآ وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدآ،كل هذا وأكثر عكس مدى الأحباط الأجتماعي والنفسي الذي نحياه وبأيدينا،ولذلك فالعقول والنفسيات هي التي تحتاج الى التصليحة،وان جل ما ارجوه من الله تعالى ألا يأتي اليوم الذي يلعننا فبه من يأتي من بعدنا
أخي نايف ،في اعتقادي المتواضع أنه من يريد التصليحه ليس صحن الحمص أو الفول،بل الأنتماء والعقول،الأنتماء الحقيقي لأنفسنا وأنسانيتنا ومواطنتنا،أصبحنا كمريض السرطان الذي يأس من الحياة فاستباح كل محرم وممنوع ليأسه من الشفاء،أصبح حالنا كمن يقلب مقوله أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدآ وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدآ،كل هذا وأكثر عكس مدى الأحباط الأجتماعي والنفسي الذي نحياه وبأيدينا،ولذلك فالعقول والنفسيات هي التي تحتاج الى التصليحة،وان جل ما ارجوه من الله تعالى ألا يأتي اليوم الذي يلعننا فبه من يأتي من بعدنا
هناك مطعم شعبي معفي من ضريبة المبيعات يجب ان يبيع بتسعيرة النقابة. و مطعم شعبي معوم الاسعار يدفع ضريبة مبيعات
أرى في المقال بعض العنصرية الطبقية. فأشهر مطاعم أمريكا بدا كمطعم لسائقي الحافلات و اصبح اليوم من اشهر مطاعم العالم و منتشر في اغلب دول العالم.
لا اجد عيب بان يقوم أصحاب المطاعم بتطوير منتجاتهم و توسيع قاعدة عملهم. و يبقى مطاعم شعبية في عمان الغربية تبيع بأسعار ممتازة و هي مفتوحة للجميع. فبدل ما تروح لفلان روح لعلان
و صحتين
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة