facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قضية للنقاش .. حصاد اربد مدينة الثقافة بين اتهام بالفشل وشهادة النجاح!!


12-12-2007 02:00 AM

القهوجي: الفشل سببه ضعف اللجان وسوء التخطيط

جبر: تجربة ناجحة والاخطاء كونها التجربة الاولى

مراشدة: اللجان لم تقم بالدور المطلوب والفائدة محدودة جدا

ابو عين: يسعى المثقفون للعضوية في اللجان اكثر من الفعاليات الثقافية

محمد الزعبي: غياب التغطية الاعلامية احد اسباب الاخفاقات

زياد الزعبي: اللجنه العليا كانت تقوم بدور تنظيمي وليس ثقافي

مشيرة المعلا وآية الخوالدة

انهت اربد تجربتها كمدينة ثقافية وستحمل السلط هذا اللقب في العام 2008 ولكن نتاج حصاد العام الثقافي في عاصمة الشمال كانت موضع تجاذب وخلافات في الوسط الثقافي الشمالي المهتم والمتابع , فهناك فريق يتهم التجربة بالفشل كما يتهم اللجان بالتقصير , وهناك بالمقابل فريق يدافع عن هذه التجربة التي لا تخلو من بعض الاخطاء.. الا انها تجربة تركت بصماتها وآثارها الطيبة في اربد والشمال " العرب اليوم " رصدت ردود الفعل واستمعت للعديد من المثقفين والتقت بالكثيرين.. فماذا قالوا:

الدكتور زياد الزعبي, رئيس لجنة اصدار الكتب في مدينة اربد لثقافة 2007 اكد:" ان اختيار مدينة اربد مدينة للثقافة قد جاء متأخرا قليلا حوالي ثلاثة اشهر وان البداية كانت في شهر نيسان من هذا العام ما اثر على مجرى الاحتفالية".

ولكن الكاتبة منيرة القهوجي اقرت بفشل مشروع اربد مدينة الثقافة ويتضح ذلك:" بعدم الإقبال على الفعاليات وعدم مشاركة المثقفين "الاربديين" وهذا عائد الى ضعف اللجان وعدم قدرتهم على قيادة المشروع اضافة الى سوء التخطيط والتنفيذ وهدر الاموال والوقت بلا طائل وفي الأشهر الأخيرة تم انقاذ ما يمكن إنقاذه بإشراك عدد بسيط من المثقفين. ولم نكن نرى بالفعاليات غير د. محمد مقدادي والمصور. اذ كانت اللجان بعيدة عن الميدان العملي. وعندما نظمت الرابطة مؤتمر الكتاب التاسع عشر للرابطة نجح المؤتمر على مستوى الوطن لوجود مخططين ومنفذين معطائين قادرين على قيادة العمل وإنجاحه".

اما عبدالرحيم المراشدة عضو الهيئة الادارية لرابطة الكتاب فقد قال:" خصوصا في الاشهر الاولى كانت هنالك فوضى في انتقاء الاسماء التي كانت مرشحة لان تكون في اللجان التي دورها لم يكن صحيا على الاطلاق".

اما الدكتورة مريم جبر من جامعة البلقاء التطبيقية فقالت ان:" تجربة اربد ناجحة الا انها لا تخلو من أخطاء وعثرات كونها التجربة الأولى, ونأمل أن تستفيد المدن الأخرى من هذه التجربة فتتجاوز الكثير من تلك الأخطاء خاصة وأن إعلان المدينة الثانية /السلط قد جاء مبكرا هذا العام, ما يتيح فرصة أكبر لوضع الخطط والتصورات والبرامج التي تسعى لتجربة أكثر نجاحا, كما أرجو أيضا أن يحافظ الإربديون على مكتسباتهم من هذا العام من مشروعات دائمة كجائزة إربد ومهرجان المسرح ومؤتمر إربد, وأن يلتفتوا بصورة أكثر جدية إلى أهمية العمل المؤسسي المتكامل الذي يصنع ثقافة راسخة, فثمة منجز ثقافي ينبغي ان يبقى بعد انقضاء العام وهو ما ينبغي الالتفات إليه بعيدا عن أية حسابات أخرى".

اما الدكتور زياد الزعبي فيقول:" لا شك بان التجربة الأولى فيها أخطاء وعدم وضوح للرؤية وعند الانتقال لمدن أخرى ستكون هناك تجربة أعمق وأكثر نضوجا ونحن لا نتحدث عن اخفاق مطلق او نجاح مطلق بل نتحدث عن عمل كبير تم خلال ستة او سبعة اشهر سيكون بعد ذلك بقايا ثابتة للعناصر الثقافية وان كان هناك عمل فيه بطء او اخطاء فعلينا دفعة للامام لينجح وامل ان المدن المقبلة في السلط والكرك تكون اكثر نضوجا".

تقول القهوجي:" للاسف لم يستفد احد سوى القليل منهم استفاد ماديا كرواتب ودعم لكتبهم, اما المثقف الحقيقي لم تخدمه هذه التجربة بشئ ولم يشارك بقرار او فعاليات. لقد تمت عملية ابعاد للرابطة التي فوجئت وهي الوجه الحقيقي للثقافة باللجان والبرامج والفعاليات ولم تشرك باي منها حتى الافتتاح لم تدع الرابطة واعضاؤها لحضوره وهذا تقليل لاهمية المثقف حتى جريدة اربد التي لم تقم بدورها الفاعل, كانت كعمل شكلي وباب لصرف الاموال حتى اننا لم نر احدا من القائمين عليها اثناء المطالبات او المواضيع التي جاءت بها لا تخدم ثقافة ولا تثقف البلد, انما هدر للاموال بلا طائل اذ ان التوزيع كان سيئا جدا وهناك مجمعات نقابية وجامعات ونوادي ثقافية كثيرة في اربد لم تشرك ولم تشارك بشئ".

ويؤيدها مراشدة فيقول: " لقد كانت الفائدة محدودة جدا, وذلك لان الاعلان جاء محفوفا بامور عديدة لم يتم لها الاعداد جيدا وهناك اسباب عدة لتسجيل عدد كبير من الاخفاقات حول اعلان اربد مدينة للثقافة ومن ذلك عدم تمثيل الجهات المعنية ذات الاختصاص بشكل عادل في اللجنة العليا لمدينة اربد, استبعاد الهيئات الثقافية, ان السلطة والثقافة لا يلتقيان فعندما يكون رئيس اللجنة المسؤول لا علاقة له بالثقافة او الابداع ينعكس هذا على الابداع".

ويختلف وزير الثقافة السابق, قاسم ابو عين, مع المثقفين الذين انكروا استفادتهم من فعاليات مدينة اربد, اذ يقول: "يسعى المثقفون للعضوية في اللجان اكثر من الفعاليات الثقافية واقصد الذين احتجوا واعترضوا, فالموقف يتطلب مزيدا من الجهد والمساعدة, لقد مر الاردن بما يسمى بفترة ضعف الحراك الثقافي وذلك عندما اغلقت مديريات الثقافة في المحافظات وسميت ظلما وزورا بدكاكين الثقافة".

وفي هذا يقول محمد الزعبي, رئيس رابطة الكتاب في اربد: اعتقد ان المثقفين الذين ارادوا الافادة من هذا النشاط الثقافي قد استفادوا اما الذين لم يكونوا يحضرون الفعاليات فلا يمكن لهم الاستفادة بل على العكس لقد خسروا من تخلفهم عن الحضور وهم الملومون".

ويؤيده الموسيقي نبيل الشرقاوي, عضو في اللجنة الموسيقية, اذ يرى ان:" هناك الكثير من الفنانين الذين استفادوا ماديا من خلال مشاركتهم بالامسيات الثقافية او من خلال تقديم اعمالهم الفنية, الا ان الفن والخطاب والادب لا يرتكز على المادة, فهو ابداع فني من الشخص نفسه, ومع ذلك فان تقديم الدعم المالي يمنح المثقفين الاحساس بانهم مقدرون".

وتساءل الدكتور زياد الزعبي عن المثقفين الذين يدور الحديث عنهم وهل الفائدة التي يرغبون في الحصول عليها فائدة مادية ام معنوية وقال:" انا اعتقد وببساطة شديدة ان هناك نشاطات ثقافية مكثفة شارك فيها عدد كبير جدا من المثقفين والشعراء والكتاب من مختلف المستويات سواء الشعراء المعروفين او الشعراء الشباب. ومن جانب اخر قدم بعض المشاركين مشاريع دعمت سواء في المسرح او الفن التشكيلي واصدار الكتب او الاصدارات الشعرية او القصصية وغير ذلك. وبالتالي هذا يتوقف على ما يقدمه المثقف وليس ما يستفيد منه المثقفون فقط. ولا اعرف ان كانت الصحافة قد حضرت ام لا".

يرى ابوعين:"ان طبيعة الجمهور في الاردن وفي العالم اجمع لا يتابع جميع الفعاليات الثقافية, اذ لا يحضرها الا الجمهور المعني الى جانب ضعف الاهتمام الاعلامي, اذ لا يكفي ان نصدر دورية في كل اسبوع وتوزيعها لا يتم. وعلى المدينة ان تخلق هذا الوعي فالثقافة هي الوعي. وخصوصا عندما تتاح الفرصة للشباب فمن الحكمة ان يتفاعلوا مع الحضور ويصرحوا بآرائهم".

ويقول محمد الزعبي: "هذا سؤال نطرحه على انفسنا منذ سنوات طويلة, فالحضور في النشاطات المختلفة قليل جدا وهذا ما نلمسه في الرابطة وفي مختلف المؤسسات والاندية الثقافية ويشكل ظاهرة تحتاج الى درس عميق للوقوف على اسبابها حقا ومع ذلك فقد كان من المتوقع ان يكون هناك جمهور كبير للفعاليات الثقافية هذا العام اكثر مما كانت عليه".

وترجع القهوجي ذلك الى ان:" البرنامج غص بفعاليات لا تهم المثقف و لا الجمهور, فأحجم حتى الجمهور عن المتابعة وكان حضوره اما قليلا او معدوما والغيت بعض الفعاليات. ولقد كان من المفروض دعوة كتاب وشعراء ومثقفين من خارج البلد للنشر والاعلان والتغطية خارج البلد".

ويرى الشرقاوي ان:" الكتابة والشعر والرواية هي ابداعات موجودة منذ قديم الزمان لكن الفنون التشكيلية والابداعات الموسيقة هي التي ما تزال حديثة العهد, ولم تجمع الجمهور الكافي او الكبير, فاذا حضر 40 او 50 شخصا فهذا جيد وهذه بداية الطريق".

ويقول زياد الزعبي ان:" هذا شيء طبيعي ان يكون الجمهور نادرا لان ظاهرة غياب الناس عن النشاطات الثقافية ظاهرة عامة ومدهشة في الاردن وغير الاردن. فهذا امر ليس مرتبطا باربد مدينة الثقافة بل مرتبط بنشاط المثقفين وجمهور الثقافة من الناس".

فيما يرى محمود فضيل التل, رئيس لجنة اصدار الكتب السابق ان هذه النشاطات شانها شان كل الفعاليات الاخرى التي تقام في اي مكان بعضها يحضرها عدد كبير من الناس وبعضها لا يحضرها احد والعدد المحدود لا يعني انه لا يوجد اهتمام في اربد ولا يعني ان هناك تقصير بل هذا متروك للمواطن ".

ويقول ابو عين:" فعلا المشاركات قد تكون بعضها ضعيفة لكن السبب يكمن في عدم استجابة المثقفين انفسهم للدعوات ولا يكمن العيب في البرنامج نفسه, فإذا كان هناك ثمة قصور فالمسؤولية تقع على الجميع بما فيهم المثقفون ".

فيما يرى محمد الزعبي ان:" الوزر الاكبر يقع على عاتق الناس واذا كانت هناك اسباب يتحملها المنظمون والكثير من المثقفين والمبدعين الذين باتوا عازفين عن المشاركة والحضور, ولا ننسى ان هذه تجربة اولى فلا بد من وجود الاخطاء التي قد تقلل من اهمية الاخطاء التي وقعت فيها اللجنة. اما فيما يتعلق بالهفوات فجزء منها يعود الى طبيعة تشكيل اللجنة الثقافية العليا التي احس معها المثقفون بالغربة والتهميش في بادئ الامر على الاقل ويبدو ان ذلك ترك اثرا اكثر من المتوقع في دفع بعض المثقفين الى اتخاذ مواقف حيادية او يمكن تسميتها مواقف نفسية ايضا. اذ ظلوا يشعرون بلا انتماء لهذا النشاط, فاللجنة غير معنية بالثقافة, لذلك اعتقد ان الاخفاق الرئيسي يمكن تلخيصه بعدم نجاح المسؤولين في ايجاد المدخل الصحيح الى المعنيين والمبدعين".

وترجع القهوجي غياب المثقفين الى:" ضعف في التخطيط وسيطرة المحسوبية والشللية على الموضوع, عدم اشراك المثقفين بالقرار, عدم وجودهم في اللجان لتقديم المساعدة والعون والمشورة, اضافة الى ان البرامج كانت غير مقنعة وهزيلة وكثيرة في اربد. رابطة الكتاب في اربد اقصيت فما بالك بعمان, رغم ان الفترة الأخيرة شهدت عملية انقاذ على يد الدكتور محمد مقدادي الا ان ما بني على خطأ كان خطأ جسيما".

اما بخصوص عدم حضور رابطة الكتاب يقول وزير الثقافة الاسبق قاسم ابو عين: " لان لهم عتب معين على تشكيل اللجنة الثقافية. الامور في بدايتها كانت اصعب من اي وقت اخر, الهيئات الثقافية والحراك الثقافي فاعل وقوي وواسع الانتشار, مع ذلك كان هنالك هفوات لانها التجربة الاولى من نوعها, ولو بدأت الامور بغير اربد قد تكون الامور اسوأ".

ويقول الشرقاوي: " كان لا بد على المسؤولين توجيه الدعوات لرابطة الكتاب والفنانين والتشكيليين من خلال خلق التوأمة والتفاعل بين هذه المجموعات, وخصوصا ان الجفاء قائم بين مثقفي اربد وعمان. لكن يبدو ان مثقفي مدينة عمان مشاغلهم كبيرة وربما كثرة الفعاليات التي تقام في المعارض والمراكز الثقافية في عمان تغنيهم عن القدوم الى اربد وربما هذه الفعاليات تستوعبهم جميعا وبالتالي تحرم مدينة اربد من حضورهم".

وتقول جبر: " قبل أن نتساءل هنا عن أسباب غياب مثقفي عمان ينبغي أولا أن نتساءل عن أسباب غياب مثقفي إربد عن فعاليات إربد, فقد كان لافتا غياب مثقفي إربد عن احتفاليتهم فقد كان الواحد منهم يحضر في يوم مشاركته ثم لا يحضر أية فعالية أخرى".

ويقول مراشدة:" اللجان لم تكن لديها الالية المناسبة للتعامل مع المحافظات الاخرى واستقطابهم بالاضافة الى غياب التنسيق والية التعامل, وعندما اعلنت عمان عاصمة للثقافة لم توجه اية بطاقة دعوة لاي مثقف في محافظة اربد على الاطلاق, حتى لوزير الثقافة الاسبق, هناك تقصير بالتنسيق مع الهيئات والنشاطات".

ويرد مراشدة ذلك:" الى عدم رضا المثقفين عن اللجان وغياب التنسيق, عدم تمثيل الهيئات الثقافية في الجان بالاضافة الى ان اللجان ليس لها علاقة بالابداع والثقافة".

ويؤكد مراشدة ان:"التجربة لم تفشل بل كانت رائدة وممتازة لكن الالية فشلت, في التعامل مع هذه الفعاليات ".

واكد الدكتور زياد الزعبي ان:" اللجنة العليا ليست على علاقة بها ولا اريد ان ادافع عنها او اهاجمها ولكنها لم تشكل من المثقفين لكن التبرير الذي قدمتة وزارة الثقافة او الجهات الرسمية انهم وضعوا اشخاص لهم صله بالمؤسسات الرسمية كي يستطيعوا توفير الخدمات على سبيل المثال اختاروا رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا مسؤولا عن المشاريع الثقافية والرجل محترم واكاديمي وصاحب ادارة راقية ولكن لا علاقة له بالجسم الثقافي لكنه يريد ان يقدم خدمات من خلال الجامعة مثل المسارح والسيارات فوضع لهذا السبب. كما وضع المحافظ لوضع الاليه التي سنستقبل بها الكتب وانا كرئيس للجنة اصدار الكتب فان الكتب كانت تعطى لنائب المحافظ وتوثق في الكمبيوتر ثم ترسل لي قوائم بالكتب والكتب مرفقة معها. فاللجنة العليا كانت تقوم بدور تنظيمي وليس بدور ثقافي, بعد ذلك عندما انتقل الامر لاختياراللجان وانا ساتحدث عن لجنة اصدار الكتب فانها كلها من المثقفين بدون استثناء اما اساتذة جامعات او ادباء".

يؤمن محمد الزعبي ان:" احد اهم اسباب الاخفاقات التي حصلت في مدينة اربد ولم تخرجها على الشكل المأمول هي غياب التغطية الاعلامية, اذ ان الاعلام لم يقم بواجبه نحو النشاط الثقافي هذا العام".

ويقول الشرقاوي:" بالنسبة الى دور الاعلام, فمديرية ثقافة اربد كانت تضع الاعلام وتستخدم البوسترات بالاضافة الى الاعلان عن الفعاليات عبر اثير برنامج البث المباشر, لكن في الحقيقة المواطن الاردني مشاغله كثيرة, كما سيكون هنالك الكثير من الفعاليات التي ستقام في السنوات القادمة كون اربد تمتلك الامكانيات والقدرات والطاقات المختلفة".

وفيما يتعلق بالتغطية الاعلامية يؤكد زياد الزعبي:" لقد كان هناك تقصير في التغطية الاعلامية من قبل التلفزيون والصحف ولا اعرف اي الحلقات لم تقم بدورها المطلوب ولكن اجمالا كان هناك تقصير في تغطية نشاطات اربد بطريقة كافية من خلال وسائل الاعلام المسموعة او المكتوبة او المرئية بشكل عام ".

وحول رصد مليون دينار للفعاليات في اربد تقول القهوجي:" لقد سمعنا عن مبالغ كبيرة رصدت لهذا الغرض لكن المدينة لم تستفد ماديا او ثقافيا في هذه الاموال وضاعت الفائدة, لو تم شراء منزل قديم كصرح ثقافي او مقر للرابطة, لافاد اربد والمثقفين او طباعة كتب للكتاب الذين هم بحاجة للدعم لكان اكثر فائدة واقل ضررا".

ويرى ابو عين ان:" من الهفوات التي تعرضت لها مدينة اربد هي ان مبلغ المليون دينار الذي خصص لها, كان يصرف من قبل الوزارة اذ لم يكن هنالك تفويض للجان في الميدان للصرف والانفاق, وإذا كانوا بحاجة ملزمة ورق لابد ان تمر بروتين في الوزارة ومن ثم تصرف بعد فوات الوقت, وارجو ان لا تتكرر هذه المعاناة مع مدينة السلط وما بعدها من مدن, فأنا اطالب الوزارة بان تسلم المبالغ على دفعات للسلط وتفوض الصلاحيات حرصا على الانجاز السريع".

ومن جانبه اكد غسان طنش مدير الهيئات الثقافية في وزارة الثقافة ان:" هناك مشاريعا كثيرة تقوم الوزراة بتنفيذها في اربد مدينة الثقافة وهي مهمة جدا وهذه المشاريع التي تم الاتفاق عليها منسجمة مع مخطط مدينة اربد للثقافة ومبلغ المليون دينار ومن الامثلة على هذه المشاريع اصدار 40 كتابا منها 25 مؤلفا جديدا على مستوى الاردن. وتوجد مسابقات ابداعية في حقول الشعر والقصة والرواية والمسرح وادب الطفل, وكذلك مشروع القمح والزيتون , كما سيقام مهرجان بمستوى مهرجان الفحيص وهو مهرجان شطنا الذي سيقام بشكل سنوي لاحياء هذه المدينة من خلال هذا البرنامج. كما سيقام خلال شهر 12 مهرجان مسرحي خاص بمدينة اربد تحييه فرقة اربد المسرحية ". اما حول حفل الختام فسيقام اوبريت خاص بمدينة اربد تصل كلفته الى 50 الف دينار اردني.

وعن ذلك يقول طنش:" هذا الاوبريت سيتم اخراجه على مستوى راق وسيشارك فيه فنانون اردنيون وتكلفته اقل بكثير من اي اوبريت عادي ". وعن وجود مشاريع معلقة ولم يتم تنفيذها اكد طنش بانه:" لا توجد معاملة من معاملات مشاريع اربد معلقة وكل المشاريع التي تم تقديمها تم اعتمادها". اما عن المشكلات التي عانت منها اربد فقد اكد طنش انها عانت من بعض المشاكل في البداية مثل بعد المسافة عن عمان وتاخر بدء المشاريع حيث كانت المشاريع والبرامج غير مجهزة ومعدة سوى من الناحية الفنية ولكن الان سيتم تجاوزها في السلط لقربها من عمان. وقد كنا نرغب في ان ياخذ المجتمع المدني جزءا من المسؤولية ".

ويعتقد قاسم ابو عين ان:" البلدية قصرت ولم تفهم دورها في ذلك الوقت, ولم تكن على المستوى الثقافي لفهم الدور, وقد كانت اغلب الامور تصدر عبر المحافظة".

وفي حديث للعرب اليوم اكد محافظ مدينة اربد علي الفايز, ان:" المسؤول عن الناحية المادية هي وزارة الثقافة, اما دور المحافظة فهو اجتماع مع اللجان واقتراح المشاريع ورفع المشاريع كلها الى وزارة الثقافة, ومن الاخطاء التي حصلت استقالة بعض اللجان وتأخير الاعضاء وعدم تفرغهم فبعضهم لا يستطيع ان يكمل عمله لانه غير مجد بالنسبة له.
عن العرب اليوم





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :