هل هناك إسلام سياسي ؟10-03-2013 04:37 AM
يستخدم كثير من السياسيين والإعلاميين والمحللين والمفكرين اصطلاح " الإسلام السياسي " للتعبير عن حركات إسلامية هنا وهناك ، فهل هذا الاستخدام صحيح ؟ من حيث المبدأ فإننا نسير على قاعدة لا مشاحنة في الاصطلاح ، لكن لكل قاعدة استثناءات وشواذ . الإسلام هو دين رب العالمين لا دين فئة حزبية ، ولهذا لا بد أن نفصله عن ممارسات الناس وسلوكاتهم ، فالجماعات الإسلامية متعددة ولافتاتها كثيرة ومناهجها ووسائلها مختلفة ولهذا فأية جماعة منها لا تعبر بالضرورة عن الإسلام فقد تعكسه مواقفها وقد تعكس نقيضه ، ولهذا قال الإمام محــــمد عبــــــده لما زار فرنسا ( وجدت الإسلام ولم أجد المسلمين ورجعت إلى مصر فوجدت المسلمين ولم أجد الإسلام ) في اعتراف بوجود أخلاقيات في فرنسا مثل الصدق والأمانة مع أن الغالبية العظمى غير مسلمين بينما الحـــــال في مصر وجود ملايين المسلمين لكن الســــــلوك لا يقبله الإسلام!!! إذاً هنـــــــاك فرق كبـــــير بـــــين الإسلام والمسلمين ، الإسلام دين الله ، بينما المسلمون هم بشر عاديون فيهم المصيب والمخطئ سواء كانوا أفراداً أو جماعات .
|
الاسلام بحاجه ماسه لمن يقف معه بعقلانيه ،لا غوغايه و تطرف و تجاهل للاخر ،،،،،شكرا
الاسلام كل شيء يا معالي الدكتور ...الم تسمع قول الله عز وجل
(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ). (الأنعام:162)
ممكن ألخص كلامك في كلمتين "..... في الحضارة"
مقال موفق
بلى هناك "إسلام سياسي" و"إسلاميون سياسيون" . بعضهم إنتهازيون ، يتخذون من الدين سربالا وستارأ: ومن بسطاء المسلمين وأنقيائهم سلما ومطية للوصول ،منتهزين أية بارقة لركوب أكتاف الغلابى ، فإن تحقق المراد حطاما رخيصا، كنيابة فاشلة، أووزارة زائلة أو"عينية"لاحقة لأعمالهم ماحقة ، وجميعها إتجار بدين الله وعواطف الأتقياء ،فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم بما يكسبون ,فهؤلاء ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه .نترك أمرهم إلى الله ، و كان الأجدر أن نحذر عامةالمسلمين وجمهرة المواطنين من تسلقهم المريض ووصوليتهم.
نسأل الله الثبات وعدم الركون للدنيا.
!!!!!!!!!!!!!!!!
هل هناك إسلام سياسي ...هل تريده يا دكتور اسلام مناسف وسواليف وشاهد ما شفش حاجة ؟؟؟
هناك كثير من الأسماء لم يصنعها ويحولها إلى معرفة إلا الإسلام السياسي
شكلك بدور على منصب
مقال رااائع
شكرا اخت هند لقد عبرت بكلامك كما يجول في خاطري
وهل من ينادي بتفعيل حكم الله ومحاربة الرذيلة والفساد مخطئ بحجة ان ذلك اسلام سياسي
خلط الدين بالسياسة ينتج .....
في ذات سياق المقاله تذكرت مناظرة سياسية دارت بين الدكتور ناجح ابراهيم أحد مؤسسي جماعة الإخوان المسلمون في مصر والدكتور باسم يوسف طبيب واعلامي ساخر ينتمي للتيار الليبرالي ملخص الحديث هو مفهوم العصمة
فقد أكد د.ابراهيم على عصمة الدين الإسلامي ونفى هذه الصفة عن الإسلاميين لأنهم بشر فالدين من قرآن وسنة نبوية لا يجوز نقده أما البشر من تيارات اسلامية تمارس السياسة أو الفقه فهم غير معصومون وأفعالهم خاضعة للنقد فإما تصيب وإما تخطيء وبالمحصلة فإن فشل التيارات الدينية لا يمثل فشل الدين أو الكنيسة كما حدث
هذه أيام ........!!
دكتوري العزيز : الاسلام في جوهره دين علماني ، فهو بداية دعوة شاملة لا يجوز تأطيرها في نظام سياسي ولا حتى دولة . الاسلام دعوة وفكر واخلاق ولم يذكر القرآن شكل الدولة او مدة حكم الحاكم او طريقة الانتخاب، ما تحدث عنه فقط قيم عامة مثل الشورى والعدالة. لقد تحدث القرآن عن الدَّين( اطول آية في القرآن) ولم يتحدث عن شكل اختيار الحاكم. السياسة قذرة ( توازنات والاعيب ومفاوضات) ولا يجوز ادخال الاسلام فيها.
الاسلام هو المنهاج الرئيسي الذي اراده الله من عباده لجميع مناحي الحياة و تفصيلاتها )( وما فرطنا في الكتاب من شيء ) فاما اصحاب الفكر المحصور هم وراء تضييق واسع
واما غاية الله من الخلق هي عبادته تعالى وخلافته في الارض وعمارة الارض ففي هذه المحاور الثلاثة يستبين طريق الحق و اتباعه
الاسلام هو المنهاج الرئيسي الذي اراده الله من عباده لجميع مناحي الحياة و تفصيلاتها )( وما فرطنا في الكتاب من شيء ) فاما اصحاب الفكر المحصور هم وراء تضييق واسع
واما غاية الله من الخلق هي عبادته تعالى وخلافته في الارض وعمارة الارض ففي هذه المحاور الثلاثة يستبين طريق الحق و اتباعه
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة