عمون - قالت اربع منظمات وبرامج دولية اليوم السبت ان ضمان الانصاف في نيل النساء للمدخلات الزراعية فضلاً عن التعليم والخدمات العامّة تشكل مساهمة حقة في تحقيق أمنهن الغذائي وتحسين تغذيتهن وتغذية الجميع خاصة وانهن يؤلفن أكثر من 40 بالمئة من قوة العمل الزراعي لدى البلدان النامية.

واصدر قادة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية(ايفاد) وبرنامج الأغذية العالمي والمنظمة الدولية لقوانين التنمية بيانا مشتركا اليوم ربطوا فيه بين شؤون المرأة والعنف والأمن الغذائي قائلين "إن اتحدنا لتعزيز أمن المرأة الغذائيّ فسنُغذي أيضاً أذهان وأبدان مجتمعات بأسرها".

وقال البيان ان تمكين النساء والبنات قانوناً وتهيئة الفرص اقتصادياً لتطورهن يُدعّم صوتهن سياسياً ويُحوّل ضعفهن إلى قوة في وجه العنف، نظراً إلى أن الأمن الغذائي هو حلقة ربط بين مختلف العناصر اللازمة لبناء مستقبل سلميّ وعادل للمرأة.

واضاف انه بالرغم من أهمية الدور الذي لا ينكر للمرأة في إنتاج الغذاء وتغذية الأسرة، لم يُوجّه إلى هذا اليوم الاهتمام الكبير إلى الارتباطات القائمة بين قضايا الجندر والعنف والأمن الغذائي.

وقال انه في العادة يقود " التمييز إلى سوء التغذية وعدم تمكين المرأة " بل وأحياناً تولّد الممارسات التمييزية في المجتمعات الريفيّة انحيازاً في توزيع الغذاء على مستوى الأسرة ذاتها، حيث لا تنال النساء والبنات إلا حقوقا محدودة في كمية الغذاء المتاح ونوعيته وقيمته التغذوية.

وبالنسبة إلى العديد من النساء اللواتي يواجهن صعوبة في تغذية أنفسهن وأطفالهن اليوم، فإن الأمن الغذائي يرادف الأمن الشخصي وسيادة القانون في حالة المرأة بالذات.

وقال اننا اذا اتحدنا لتعزيز أمن المرأة الغذائي فسنغذّي أيضاً أذهان وأبدان مجتمعات بأسرها، وإذا أتيح لفتاة متابعة دراستها في بيئة آمنة، فبإمكانها تحقيق إمكانياتها العقلية والجسدية كاملة. بترا