عمون – قصي جعرون – حذر أصحاب الشاحنات التي تعمل على نقل الطحين في الشمال بكل أوجه التصعيد حال لم تعدل وزارة الصناعة والتجارة عن قرارها المتعلق بخفض نسبة أجور النقل بنسبة 20% بالتزامن مع إرتفاع المحروقات رسمياً.

ووفق أحد مالكي الشاحنات في صوامع قمح الشمال المتحدث بإسم المتضررين والذي يبلغ عددهم 120 شاحنة نقل قمح، فإن الوزارة لم تستجب لمطلبهم رغم مناصرة الحاكم الإداري لهم في محافظة إربد.

وكان الحاكم الإداري بالوكالة قد استمع لمشكلة أصحاب الشاحنات والتي تتعلق بقيام المتعهد الجديد أي الوسيط بين أصحاب الشاحنات والحكومة التي تدفع أجور النقل قيامه بتخفيض أجور النقل بنسبة 20% رغم إرتفاع المحروقات بالسوق المحلي وهو ما يزيد خسارة تترب بحق ناقلي القمح المطحون إلى مراكز التوزيع في محافظات وقرى شمال المملكة.

وكان ناشد أصحاب الشاحنات الناقلة لمادة الطحين المسؤولين وأصحاب النفوذ من خلال القنوات الرسمية للضغط على المتعهد بالعدول عن قراره إلا أن وزارة الصناعة تمسكت بقرار المتعهد والذي يقضي بتخفيض نسبة أجور العاملين على نقل الطحين إلى مراكز التوزيع في الشمال دون توضيح الأسباب ، وفق المتحدث بإسم أصحاب الشاحنات.

ووفقه ،، فإن الشاحنات الناقلة تعمل منذ العام 1980 حيث كانت وزارة التموين هي المسؤول المباشر عن عملهم دون أن يواجهوا أي مشاكل بين الطرفين، إلا أن المتعهد الجديد يضيق الخناق على سائقي الشاحنات لغايات تشغيل شاحنات لحسابه ومحاولته الإلتفاف على أرزاق غيره المنتفعين من عملية النقل.

ويحذر أصحاب الشاحنات المسؤولين في وزارة الصناعة والتجارة من إستمرار قرارهم القاضي بتخفيض نسبة أجور النقل، مؤكدين أنهم سيغلقون الطرق إن إحتاج الأمر ومشيرين أنهم سيغلقون أبواب صوامع القمح التي تغذي أربع محافظات من مادة الطحين المدعوم إضافة إلى خطوات تصعيدية أخرى، كون لقمة العيش خط أحمر ومصير أطفالهم أمن قومي.