للمرأة في عيدها .. عرينها .. *د. سلوى عمارينmohammad
08-03-2013 05:07 AM
ليس كل ما يقال صحيحاً.. وليس كل درب إلى الماء شحيحاً.. وفي عيدنا، عيدكن ويومكن العالمي ثمة ما يمكن أن يقال، وما يمكن أيضاً أن لا يكون صحيحاً.. الشجرة تعطي، نرميها بالحجارة فترمينا بالثمر.. المرأة تعطي.. بل لعلها بحسب كثير من المعتقدات رمز العطاء.. وإلهة الخصب.. وموعد التجدد الموسمي.. ولعلها، بحسب سماتها الفسيولوجية وخصائصها الإنسانية، مؤهلة لأن تعطي بصمت، ولأن تصبر أضعاف ما يطيقه الرجل، ولأن تبني أكثر مما يمكن أن تهدم، وتسند أكثر مما يمكن أن تكسّر مجاديف.. فهل امرأة القرن الواحد والعشرين هي ما تقدم أو بعضه؟ وما الذي يمكن أن يلعب دور المعيق لأن تكون المرأة كذلك؟ أسئلة برسم الإجابة، وقد فرض العصر إيقاعه، ولعب الإعلام دوره المتقلب مثل بندول ساعة لا يثبت على حال.. وقد هجرت النساء؛ معظم النساء عرينهن المنيع، وتركن الأولاد لخادمات لا يتكلمن لغتنا، ولا يعرفن معظم قيمنا وعاداتنا.. وقد كان ما كان، ووقعت فأس الحرية الملتبسة في رأس البيئة القويمة الصحية السليمة.. |
لم يكن العنف الجامعي والعنف المجتمعي والتفكك الأسري بهذه الكثافة عندما كانت أمهاتنا ملكات مربيات لأبنائهن على الفضيلة والقيم وعندما نسيت المرأة واجبها الرئيس وهو (والمرأة راعية ومسؤولة عن رعيتها )والمسؤولية ليست الخدمة وإنما التربية وتستطيع المرأة العاملة إنتاج لبنات صالحة في المجتمع لو أدركت قيمة مسؤوليتها الحقيقية
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة