عمون - أقامت جمعية البيئة الأردنية يوم أمس ورشة نقاشية في مدينة العقبة، بحضور عدد من ممثلي البلديات في العقبة، ومندوبين من المؤسسات والشركات في القطاع الخاص والتي تعني بالبيئة والمحافظة عليها، إضافة إلى عدد من الناشطين البيئيين في مدينة العقبة.

وهدفت الورشة إلى عرض ومناقشة خطة عمل المشروع والأنشطة الخاصة به، بالإضافة إلى إطلاع المهتمين على سير المشروع ونتائجه المتوقعة. وتأتي هذه الورشة ضمن أنشطة الجمعية من خلال مشروع «الأجندة 21 للتخطيط الإقليمي في مجال الطاقة وإدارة النفايات»، وبدعم من مبادرة سياسة الاتحاد الأوروبي للجوار مع دول البحر المتوسط (ENPI CBC MED).

ويهدف مشروع الأجندة 21 إلى مساعدة البلديات لتطوير قطاع النفايات والطاقة والنهوض يهما لزيادة تطبيقات الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة، وتطبيق التقنيات الحديثة للإدارة المتكاملة للنفايات البلدية الصلبة من خلال الفرز وإعادة تدوير وإنتاج الطاقة منها وبتمويل قدره (1,546,623) يورو، نحو 1,4 مليون دينار أردني، يستمر على مدى 3 سنوات.

وأكد مدير جمعية البيئة الأردنية والمنسق المحلي للمشروع المهندس أحمد الكوفحي إلى أن المشروع يهدف إلى بناء القدرات الوطنية للبلديات ونقل التكنولوجيا النظيفة المتعلقة بالطاقة المتجددة وترشيد الطاقة.

وأضاف الكوفحي أن المشروع يهدف إلى المساهمة في تعزيز التخطيط الإقليمي على المستوى المحلي في الأردن، لبنان، ايطاليا إضافة إلى اسبانيا من خلال تطبيق مبادئ أجندة 21 في قطاعي الطاقة وإدارة النفايات عن طريق إيجاد صيغة لتبادل الخبرات بين السلطات المحلية المشاركة في المشروع وتمكين فرص الاستثمار والتعاون بين القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى تعزيز العلاقات بين البلدان المتوسطية الشريكة والاتحاد الأوروبي.

وقالت المنسق الفني للمشروع في جمعية البيئة الأردنية المهندسة بتول أبو هزيم أن المشروع سيقوم بإعداد خطة تنفيذية للبلديات في قطاعي الطاقة والنفايات لمدة 20 عاما، للنهوض بهما وتنفيذ مشاريع ريادية تساهم في خليط الطاقة الكلي في المملكة وتحافظ على البيئة إضافة إلى توليد مصادر دخل مستدامة لها توفر خلالها فرص عمل للحد من مشكلة البطالة.