facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سيـداو ونساء الأردن .. *خلف وادي الخوالدة

06-03-2013 09:05 PM

عندما تربّى رجال الأردن من الرعيل الأول في كنف أمهاتهم ورضعوا مع حليبهن الطاهر الشهامة والكرامة والرجولة والإباء وحب الوطن. لم يكن من بينهنّ من يسعين وراء البهرجة الإعلامية وصولاً إلى المناصب السياسية والمواقع الإجتماعية ولم يكن آنذاك ما يسمى بـ "سيداو" أو المنظمات الأجنبية المشبوهة التي فرضت ولا زالت تحاول فرض المزيد من الأجندة التي ظاهرها حرية وديموقراطية وحقوق الطفل والمرأة والإنسان وباطنها فتنة وفلتان وتسيب وإهمال وتمرّد الأبناء على الآباء والمربين والمدرسين والمشرفين. حتى أنها أدّت إلى سلخ الجسم التربوي عن التربية وأصبحنا نرفد معاهدنا وجامعاتنا بطلبة حجارة وعصيّ وقناوي وشباري وسكاكين حتى وصل الأمر إلى استخدام المسدسات والرشاشات والتعدي على الطلبة الوافدين وعلى الممتلكات العامة والخاصة وتدني مستوى التعليم وتنامي ظاهرة العنف المجتمعيّ وتشويه صورة الوطن في الخارج.

المرأة هي الأم والأخت والزوجة والإبنة وهي المجتمع بأسره وليس نصفه إذ بدونها لا وجود للمجتمع بأسره "الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق" لكن ربّ العزّة جلّ جلاله جعل للرجل مساراً وللمرأة مساراً آخر.

أما في الأردن فقد وصلت المرأة وتبوأت معظم المواقع المتقدمة في جميع المجالات. الإنسانية. الإجتماعية. الثقافية. العلمية. التشريعية. الاقتصادية. السياسية. وحتى العسكرية والقضائية التي أصبح التعيين فيها مفرطاً ومبالغ فيها ووصلت إلى مواقع لم تصلها أي امرأة لا في المنطقة ولا حتى في الدول التي تحاول فرض أجندتها المشبوهة علينا. ونحن نشاهد نسائهم تقف جنباً إلى جنب مع جنود الإحتلال على بعد قارات من أهلها وذويها وفي ظروف اجتماعية وديموغرافية وجغرافية ومناخية وأمنية صعبة جداً وقاسية وتقوم بأعمال ميدانية في بلدانها يصعب على بعض الرجال القيام بها.

أقول إلى اللاهثات وراء البهرجة الإعلامية والمناصب السياسية والمواقع الإجتماعية إن لكل أمة ثقافتها الخاصة بها وثقافتنا مستمدة من عقيدتنا الدينية سواء أن كانت الإسلامية أو المسيحية والثوابت والأعراف والقيم التي تربّى عليها السلف الصالح من الآباء والأجداد الذين ركزوا على تربية وتنمية العنصر البشري وهيّأوا وأعدّوا رجالاً شيدوا صروح الوطن الشامخة وأوصلوه إلى برّ الأمان عبر الأمواج العاتية والبراكين المتلاطمة وصانوا أمنه وأستقراره ومنجزاته.

حبّذا لو تجاوزن ثقافة العيب وفكّرن باستحداث معهد يسمى "معهد التدبير المنزلي" لتدريب وتأهيل وإعداد بنات الوطن بدلاً من العمالة الوافدة وقاطعن استيراد مواد التجميل والموضات الصاخبة ذات الكلف العالية لوفّرن مليارات من الدنانير التي تذهب من جيوب أبناء الوطن إلى الخارج بدلاً من الهرولة وراء الأجندة الخارجية التي لا يمكن أن تريد لشعوبنا التقدم والإزدهار وإنما تخطط لنا للتسيب والفلتان والدمار.

ولا بدّ من أن نقف إجلالاً وتقديراً واحتراماً وعرفاناً بالجميل إلى نشميات الوطن في كافة مواقعهنّ في الريف والبادية والقرية والمخيّم والمدينة. اللّواتي ينجبن ويربين الرجال الرجال من نشامى بواسل الجيش العربي والأجهزة الأمنية وسواعد العمل والبناء في جميع ميادين الشرف والرجولة والبناء على اتساع جغرافية الوطن اللّواتي يشاركن الرجال في زراعة الحقول والأشجار وجني المحصول وقطف الثمار وتربية الماشية والقيام بأعمال التدبير المنزلي دون "بريستيج" الخادمات الوافدات اللّواتي يسرن أمام وخلف سيداتهنّ في المولات والحفلات والمناسبات سعياً وراء الشهرة والبهرجة الإعلامية.

Wadi1515@yahoo.com





  • 1 هناء الناطور - حي نزال: 06-03-2013 | 09:32 PM

    حضرتك تريد إعادة نساء الأردن إلى المطابخ ، والمطابخ فقط ؟؟؟ بعد كل ما حققنه، يا للهول ، إنها ثقافة الفحول الذكورية بين قطعان إبل الصحراء !!

  • 2 سوزان 07-03-2013 | 01:19 AM

    على الاقل احسن من المطبخ الايطالي او الأزياء الفرنسية او التقليعات ... المرأة الغربية هي اشبه باليتيم بين اللئام

  • 3 جلنار 07-03-2013 | 02:25 PM

    بيكفي .....

  • 4 عصام شاهين 07-03-2013 | 02:27 PM

    ....... في بيوتكن

  • 5 فتاة أردنية عربية مسلمة 07-03-2013 | 02:39 PM

    رحت ولفيت زي تعاليم ديننا ما لقيت

  • 6 عبدالوهاب العضايله 07-03-2013 | 03:22 PM

    الى بناتي المحترمات 1 و2
    إنني أقول دائما إن المرءه الذكيه المثقفه تستطيع ان تصنع مئة رجل ولا يستطيعو مئة رجل صنع إمراءه
    لا أقول أن تبقى المرءه في المطبخ لتطبخ الطعام ولكن تذهب إلى مطبخ الرجال في التعليم والرعايه لتصنع رجالا ونساء لكل له هدفه السامي الذي يلتقي عليه كل مخلص لإنسانيته وحبه للطرف الآخر
    في عام 1986كنت في أمريكيا وإلتقيت دكتوره في علم الإجتماع ودار الحديث ووصلنا فيه إلى الدور الذي نتمناه للمرءه في الوطن العربي
    تحدثنا طويلا وفي النهايه قالت أتمنى أن أكون عربيه

  • 7 السيده زريفه الخوالده 21-06-2013 | 12:38 PM

    الوطن بعيون المرأه
    هو مسقط رأس الآباء والاجداد هو مكان يحويها ويحميها ويأويها انتماء ووفاء وطيبه هو المنزل الاكبر نضحي لاجله وبالروح والدم تفديه هو الكرامه واسنان الحليب هو الحنين هو العقيده
    الوطن بعيون المرأه
    تربيه الابناء تربيه صالحه ليكونوا افراد يافعين لدينهم ووطنهم رجال متوجين بشعار الوطن
    الوطن بعيون المرأه
    قصه عشق نجمه تسطع نورا وبدورا تنير الظلام
    الوطن أرض غاليه على قلبها حبوت ووقفت ودرجت ثم مشيت وفي ثراها ان شاء الله ادفن
    الوطن بعيون المرأه
    ثلاثه حروف بأكثر التعاريف ام حملتنا وارضعتنا واحتضنتا وسهرت الليالي وشقيت وتعبت لأجلنا بيت دافئ من البرد وتقينا الحر
    المرأه بعيون الوطن
    هم أناس تستأنس بوجودهم وتستمتع بأحاديثهم هو حبيب تغازله وتشتاق له
    الوطن بعيون المرأه
    رغم رقتها وانثوتها لكنها شرسه تقف كالجنديه الثائره ان حام الخطر حول الوطن
    المرأه الاردنيه عيونها وحواسها فداء للوطن
    حمى الله الوطن والقائد والشعب الطيب


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :