تسعير المحروقات: أنتم السببجمانة غنيمات
05-03-2013 04:49 AM
بدأ الأردن بتطبيق سياسة السوق المفتوحة، والتخلص من دعم السلع والخدمات، منذ نحو عقدين من الزمن. رغم ذلك، لم يستطع الأردنيون هضم الفكرة والاقتناع بها، وما يزال المجتمع، حتى آخر زيادة للأسعار نهاية الشهر الماضي، رافضا للفكرة.
|
آلية التسعير شرحها وزير النقل البطاينة وهي بالفعل معقدة، لكن هنالك حلقات مفقودة، أين ذهبت مردودات المنح النفطية؟ وهنالك مداخلة من نائب كويتي على وزير النفط يقول لماذا بيعت المنحة النفطية الكويتية للاردن لشخص عراقي في لندن بكتاب رسمي من رئس الوزراء الأردني، والأخرى هي شروط البنك الدولي لقروض جديدة للأردن أو جدولة أقساط القروض المتراكمة والتي يعتقد بل يجزم بأنها تشترط زيادة اسعار المواد الاساسية الحياتية ومصادر الطاقة حتى تضمن عدم سداد تلك القروض .....
ما يجري من تعتيم على تسعيرة المنتجات النفطية امر ضروري جدا فهناك نفقات تخجل الحكومة من اعلانها او تمس اسماء لا يجوز ذكرها وهي بالتالي امن قومي وعليه فلا بد من تمويل هذه النفقات السرية من عائدات المحروقات وبطرقة سرية لا تخضع للرقابة المالية والمحاسبية.ان هذا الوضع ادى الى احراج النواب في السابق عندما سألوا عن الموضوع فقدمت لهم بيانات استخفت بعقولهم بطريقة لايقبلها حتى المواطن العادي وكذلك خرج مسؤولون سابقون ليقولوا انهم دخلوا وخرجوا من الحكومة ولم يعرفوا حقيقة تسعير المشتقات النفطية. انصح بتأجيل
الجواب بسيط: لأن هناك جزء أو نسبة يذهب لجهات أخرى لا يعلمها الشعب. فهذه المنح من أسرار الدوله الخطيره و هي من أهم أولويات الأمن القومي..
هناك من يسرق الفروقات
هناك من يسرق الفروقات
.....
فعلا و كل السلع بالمملكة غير مفهومة لماذا سعر الرز هيك ليش سعر السكر هيك و كل شي في الأردن غير منطقي و حتى خبراء الإقتصاد لا يفهمون كيفية عمله
لو يقوم اينشتاين من قبره ما بعرف كيف حسبوا هالحسبه..بس شكله اينشتاين ...... بحسب عالهواء..يشرح لي كيف بسرعه حسب انه التراجع عن رفع المشتقات بتخسر الحكومه 700 مليون..سهر ليلته بحسبها والا كيف..ب
صح النوم
..
طالما أن السوق محتكر للحكومة فلا أمل في الحصول على المعلومات وبالتأكيد لن يكون هناك مصداقية.
الحل الوحيد والأمثل هو "السماح للقطاع الخاص بأستيراد المشتقات النفطية" وعندها ستتضح الصورة نتيجة المنافسة الطبيعية بين المستوردين, هذا طبعا بشرط أن لا تقوم الحكومة بفرض "ضرائب ورسوم" على المستوردين.
وكما يقول المثل "الميه .....الغطاس"
أولا شكرا على هذا المقال والذي يتبع سلسلة من مقالاتك حول هذا الموضوع الهام.
المشكلة الأساسية في الاردن هي أقتصادية بالمقام الأول, والسبب الرئيس فيها هو فاتورة الطاقة وعليه برأيي أنه لا يوجد موضوع أهم من هذا لوضعه تحت المجهر والوصول ألى كافة تفاصيلة وأيجاد الحلول.
أتمنى عليك المثابرة والأستمرار في طرح هذا الموضوع ولك منا جميعا كل الشكر والتقدير.
العقد الأحتكاري لمصفاة البترول أنتهى في عام 2008 ولا زالت الحكومة تماطل في فتح السوق.
طالما أن الحكومة تقول أنها تدعم المحروقات ومرهقة بهذا الدعم فأسمحوا لنا أن نساهم بحمل العبء وذلك عن طريق فتح باب الأستيراد للمحروقات.
لعل وعسى أن يتمكن بعض المواطنين الأردنيين الميسورين من أيصال المحروقات للمواطن بسعر أقل ويخفف عن المواطينين وعن الحكومة, الله يعينها.
تسعير المحروقات اكبر لغز وسر في الاردن ...لا احد يعرف كمية المشتقات المستخرجة من البرميل الواحد وما هي الضريبة المفروضة على كل نوع
وكيف يتم تسعيرها؟؟؟؟
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة