facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تأبين الفقيد الزميل سامي الزبيدي (صور)


04-03-2013 10:32 PM

عمون – أنس العلي - استذكر حشدٌ من السياسيين، والوزراء والنواب، والكتاب، والاعلاميين، مناقب الكاتب والصحفي الراحل سامي الزبيدي في التأبين الذي اقامته المؤسسة الصحفية الاردنية «الرأي» بمناسبة مرور 40 يوما على وفاته واسرته في حادث سير مروع فجعت به الاوساط السياسية والاعلامية .
ورعى رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري الحفل الذي اقيم في المركز الثقافي الملكي امس بحضور اصدقاء واقارب الفقيد القوا خلاله كلمات مؤثرة استذكروا فيها محاسن الفقيد ورحلته في ميادين الاعلام والسياسة مدافعاً عن الحق والاصلاح في مسيرته الصحفية الزاخرة.
وبدأ الاحتفال الذي قدمه الزميل الدكتور مهند المبيضين، بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على روح الفقيد واسرته، وصف فيه المبيضين الراحل الزبيدي انه كان حاضرا لا يقبل بغير المنطق والعقل، مكتسباً الوضوح بالفكر ، وحاضرا في صحف الشعب والفجر والرأي والهلال والمقالة والإعلام الالكتروني، مات وهو يفكر بما يمكن أن يكتب عن تجربته الأخيرة التي كشفت له أن المسافة كبيرة بين عمان والاطراف، فقد ظل ككل أبناء القرى في المدن، يحمل همين: هم العدالة والتهميش، وهم الكلمة التي يجب أن تمر في ثنايا مقالاته لتعبَّر عن حاجة الناس، وكالعادة ظلَّ سامي صعبا في المقام والمقال والوداع.


المصري: لقاؤنا بمثابة الوفاء لذكرى وعطاء الفقيد

وقال رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري ان اللقاء في حفل تأبين الفقيد هو بمثابة الوفاء لذكرى المرحوم, وقد مضى هو وزوجته واولاده خالد وهشام وكندة, عليهم جميعا رحمة الله ورضوانه.
واضاف «لا شك في ان هذا اللقاء, يعبر وبصدق, عن عمق التكافل والمودة بين اعضاء الاسرة الاردنية الواحدة, عندما ينهض الجميع بواجب تكريم الراحلين, والعرفان بعطائهم لوطنهم, فلقد كان سامي رحمه الله, سياسيا له فكره ورؤيته, وكان صحفيا مجتهدا مميزا, وكاتبا يقرأ له الكثيرون, وقبل هذا وذاك, كان انسانا, تحلى بالموضوعية والهدوء, والفكر الذي دافع عنه يقوة».
واستذكر المصري «لم تكن رحلة حياة الفقيد سهلة بل كانت شاقة وتحمل خلالها الكثير من الصعاب والالام, وبقي صامدا قابضا على الجمر. كان رحمه الله عصاميا بنى نفسه بنفسه, وكان عالي الهمة والمعنوية على الرغم من وضعه الصحي».
وقال «جاءني الى مكتبي قبل وفاته بايام, متألما وحزينا لما آلت اليه امور المجتمع, خاض معركة الانتخابات النيابية بوطنية وصدق ليس بصفته سامي الزبيدي ولكن بوصفه الاعلامي المهني الوطني الذي يشعر ان الوطن في خطر ويجب ان يقف ابناؤه موقفا وطنيا صادفا لدرء المخاطر عنه, شكى وتألم من العراقيل والمصاعب التي واجهها من البعض اثناء حملته الانتخابية وحرق مقره الانتخابي. وقد ترك ذلك في نفسه جرحا عميقا, تألمت كثيرا للوضع النفسي الذي كان عليه, ولن ابوح لكم بما جرى بيننا فهذا امر شخصي».
واضاف «خاصمني سامي مرات عديدة ووافقني مرات عديدة وبقي القاسم المشترك بيننا الاحترام والمصلحة الوطنية وليس غيرها, وبنيت علاقتنا وصداقتنا على مفاهيم وطنية لا مصلحية».
«نعم, كان سامي الزبيدي رحمه الله اعلاميا مميزا, وابدع في المواءمة بين دوره المهني, ورؤيته كصاحب فكر سياسي, وبالطبع, فقد هيأ له ذلك, مكانه بين الجميع, واكسبه الاحترام الواسع, وكان رحيله مؤلما ومحزنا كذلك.
وختم المصري «هنا انتهز هذه المناسبة التي نستذكر فيها مناقب ركن اعلامي مهم, ولأهيب بجميع الاخوة الاعلاميين ان يقدروا حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم, والتي تتعاظم يوما بعد يوم, وان يأخذ الاعلام دوره الحقيقي كسلطة رابعة, في التوجيه والارشاد خاصة في هذا الوقت بالذات الذي يشهد فيه المجتمع حراكا ونقاشا وتفاعلا حول مختلف القضايا.

السرور: الزبيدي اتخذ من الكلمة
سلاحا للدفاع عن قضايا وطنه
واعتبر رئيس مجلس النواب المهندس سعد هايل السرور تواجد هذا الجمع الغفير من رجال الاعلام والسياسية ليس بالغريب عن شعبنا الاردني الواحد.
وقال السرور « ها انتم , حضرات الكرام, تجسدون هذا الارث المُعبر, في التعبير عن الوفاء لروح رجل مُبدع من رجال هذا الوطن, رجل اتخذ من الكلمة, سلاحا للدفاع عن قضايا وطنه, وظل مصرا طيلة رحلة حياته, على ان يكون له رأيه به يؤمن, فاختار الصحافة مهنة ووسيلة تعبير عن الرأي والرؤية, ولا جدال في انه ابدع في مجاله, وكانت وتبقى له مكانة خاصة بين اقرانه, في مهنة الصحافة, ويطلقون عليها مهنة المتاعب».
واكد السرور « لم يهن المرحوم سامي الزبيدي امام المتاعب, وانما واظب على الدرب بلا تردد, ودافع عن رؤيته السياسية وبقوة وظل الواثق من سلامة الرؤية والنهج, وحسبه انك وسواء اتفقت معه او اختلفت, لا تملك الا ان تحترمه, ليس لسبب غائب, وانما لان له شخصيته الهادئة, المؤمنة باحترام الرأي والرأي الاخر, وبحتمية مقاربة الموضوعية في عرض الفكرة والرأي, وعلى اساس من ذلك, تشكلت شخصيته الشابة المحببة, ومن المؤكد, ان لنشاته وتربيته, والبيئة الاجتماعية الكريمة التي فيها وُلد وتربى, دورها البارز في صياغة ذاتها الانسانية, ولست هنا في معرض الحديث عن كرامة النسب, ونبل السجايا لاهله الكرام, وعشيرته الكريمة, فلهم منا جميعا صادق العزاء والمواساة, بهذا المصاب الجلل».
واضاف «شاءت الاقدار ان ينجو سامي رحمه الله, من حادث سير مبكر, حادث لم يقعده ابدا عن مواصلة مشواره, وشاءت الاقدار كذلك, ان يرحل سامي عن هذه الدنيا, في حادث سير ايضا, ومعه اغلى الناس الى قلبه, زوجته وابناؤه, عليهم رحمة الله ورضوانه وهو رحيل صعب بلا شك, وسط ظروف خاصة كان سامي يعرض نفسه فيها, مرشحا لمجلس النواب, كي يواصل المشوار ذاته, في خدمة الوطن, والدفاع عن قضاياه, وهو الشاب النابه الذي احبه اهله وكل اقرانه, ويقينا, فقد كنت احد هؤلاء الذين عرفوه, وعن قرب واجزم, ان كثيرين غيري في هذا البلد الطيب, يحفظون لسامي رحمه الله, عهد محبة واحترام وتقدير , واجزم كذلك, ان الاهل في قرية الزبيدية الكريمة, وعلى امتداد البادية الشمالية الوفية, ومحافظة المفرق العزيزة, والوطن الغالي بأسره, تألموا لرحيل سامي واسرته الصغيرة, في موكب رحيل دمعت له كل العيون».
«كثيرة هي الذكريات لي مع سامي, ولو بدأت ببعضها لتداعت لبعضها ما بين المفرق وعمان باسترسال دون توقف, لكني اقطع عليها الطريق واقول سامي.. افتقدك رحمك الله, رحمك الله فقدنا الغالي, واسأل الله الكريم, ان يتغمدك بواسع رحمته ورضوانه, وان يسكنك واسرتك الصغيرة جنات عرضها السموات والارض, والعزاء كل العزاء, لاهلك ولعشيرتك ومحبيك, والعزاء لاسرتك الصحفية كافة, ولزملائك في معترك السياسة وشؤونها, والعزاء لنا جميعا فيك, فلقد عشت وفياً, وقضيت وفياً, وحسبك اننا جميعا نفتقدك, وبالخير نستذكرك, فلك الرحمة, وانا لله وانا اليه راجعون».


الحياري: وفي الليلةِ الظَّلماءُ يُفْتَقَدُ البدرُ
رئيس تحرير صحيفة « الرأي « الزميل سمير الحياري اعتبر رحيل الزبيدي باختفاء البدر من سماء الليل فيغدوها مظلمة موحشة، يبقى بها الناس يتغنون بنور البدر في هذه السماء على قول الشاعر «وكانَ أنْ خيّمَ إظلامٌ على الوجدان، وحلّت الفجيعةُ..»
وقال الحياري «كيف لا والمفتقَد أحدُ فرسانِ القلَم، الأحبّةِ، الأوفياءِ، صاحب الموقفِ والملتزم، سامي الزبيدي.
هذا الذي نلتئم اليومَ لنستذكرَه. هل قلتُ: نستذكرُه؟ كيفَ يُستذكَرُ سامي وحضورُهُ يتجّدد كلّ هنيهةٍ رغم الغياب؟
ها أنذا أستحضرُه بينما أتأمّلُ ملامحَكم، أنتم الأصدقاءُ والمريدونُ والمحبّون، فأجدُ في كلٍّ منكم شيئاً من ملامحِه. كأنه ما فارقَنا. أينَ أنت يا سامي؟! أين ضحكتُكَ المجلجِلَة، وتعليقاتُك الساخرة، وروحُك التي ما فتئتْ تَغبّ من رحيقِ الحياة حتى وإن أريدَ لنهايتِكَ أن تكون دراماتيكية».
ويضيف الحياري «أين أنتَ يا «رفيق».. هوذا الوصف الذي يليقُ بك، والذي كنتَ تفضّله على سواه. فالرفقةُ تشملُ أكثرَ من الصداقة والزمالة. إنها نهجُ حياةٍ حين يتعلّق الأمرُ بنشدان القيَم النبيلة والإنسانية الصافية الخالية من كل عيب..».
ويصف الحياري الفقيد بالقول «أسمرَ الطلّةِ كان، بتقاسيمَ على وجهه يتآخى فيها البدويُّ والفلاّح. كان يستعينُ على النوائبِ بابتسامة، ويصبرُ على الحياةِ ما استطاعَ إلى ذلكَ سبيلاً.. طليقَ اللسان، واضحَ البيان، ينحاز لضميرهِ فيبدع، ولا يأبهُ بالمغرَيات وهي كثيرة.. حسْبُه أن يكون متصالحاً مع نفسه، صادقاً مع قارئه، لذا كانت مقالته فارقةً وهي تمزج المعرفيَّ بالعقليِّ بالوجداني. كانت من طينةٍ لا يجيدُ تشكيلَها سواهُ هو الذي جاء من المفرق إلى عمّان، متزوّداً بصلابةِ الذي يؤمنُ أنّ رسالته تتطلّب منبراً كي تصل للناس، فتنقّلَ رحمهُ الله بين صحيفةٍ وأخرى، ومجلةٍ وأخرى، وموقعٍ إعلامي وآخر، لا يهدأ ولا يستكين، كأنّه يقطع أشواطاً إضافية في مسيرة الحياة خشيةَ أن تنتهي قبل أن يبلغَ غايتَه الجليلة».
«كان سامي أيها الأحبة، يتوقُ إلى قيم المواطنة الصالحة، لذا ياما صفّق لكل خطوةٍ إصلاحية، وياما شجبَ محاولات العرقلة التي تعترضُ المسيرة. كان يقولُ قولتُه دون مواربة.
فالموقفُ إن لم يكن ناصعاً بما يكفي لا يستحقّ أن يكون كذلك، وكان يا أحبتي.. كان سامي متوازنَ النظرةِ، لا تطرّفَ فيه إلا للحبّ بمفهومه المطلَق، كان يرى الكأسَ نصفَ مملوءةٍ ونصفَ فارغةٍ في آن، رافضاً أن يصفّق لها فيقول إنها ملأى، ورافضاً أن يشيح وجهَه عنها متّهماً إياها بالفراغ».
ويستذكر الحياري «الفقيد هو من طرازِ أولئك الذي ترتفع قامةُ الوطن بهم، هكذا عرفتُه، وهكذا عرفناه في بيته الذي احتضنَهُ وأفردَ له مساحةً من القلب، فأنارت مقالاتُه صدرَ الصفحة الأخيرةِ في «الرأي»، مازجاً فيها بين معايير المقالة الصحفية ومواصفات الأدب الراقي وهو يتناول همَّ الإنسان، وهمّ المواطن، وهمّ الوطن الذي يحبّ.. كأنّه همَّهُ الشخصيّ قبلَ كلّ شيء».
ويزيد «كانت وصفتُه تقومُ على ركنٍ أساس: الديمقراطية.. لذا نظّرَ كثيراً في هذا المجال وهو يتسلّح بالحجّة تلو الأخرى لننتقل بالوطن إلى ضفافٍ أكثر إشراقاً وإلى غدٍ أكثر وعداً بالإنجاز. مشاكساً كانَ رحمه الله. ولمشاكستهِ طعمٌ مختلف. يثور فتعتقدُ أنه خرج عن طورهِ وهو يوضح رأياً أو يجلي فكرةً، وسرعان ما تَبينُ نواجذُه وهو يستعينُ بطرفةٍ فيلطّف الأجواءَ المشحونةَ ويبرّد القلب».
«طيبَ القلب كان. سريعَ البديهة، فطِنَاً، فيه الكثيرُ من فراسةِ البدويّ.. بهمةٍ تثير الغبطةَ، وصلابةِ رجلٍ يمكن الوثوق إليه والركون إلى منطقه. وكان لا يساوم في القضايا الوطنية، ولا يهادن. الأمورُ محسومةٌ لديه، والرؤيةُ واضحةٌ وضوحَ اليقين، ولا مجالَ لاختلاط الأوراق أو لارتباك البوصلة. وهذا ما يفسّر قِصَر مقالته رغم ثرائها وغِناها وشموليتها».
ويختم الحياري «كنّا ننتظر ما سيخطّه قلمُه عن التظاهرةِ الوطنية التي آثرَ إلاّ أن يشاركَ فيها في وجه الأصوات التي انكفأت على نفسها وآثرت العزلة، فترشّحَ ضمن قائمةٍ وطنية في حماسةٍ واضحةٍ تجاه التطوّر الذي شهده قانون الانتخاب. لكنّ القدرَ لم يمهله، وفاجأه مثلما فاجأنا.. وها أنذا أستذكر جملته الأخيرة في مقالته الأخيرة التي أرسلها لـ»الرأي» فنُشرت بعد رحيله الدراماتيكي. إذ كتبَ يقول: «قد تكون الانتخابات أمراً سيئاً، لكن العودةَ عنها أكثرُ سوءاً».. ولأنّه كان معلّماً في الصبر، فلنستلهم منه ما يُعيننا على فراقه، هو الذي ترك خلفه فراغاً مدوّياً، وبكاه كثيرون ممن لم يعرفوه شخصياً، لكنهم رسموا صورتَه في مخيّلاتهم عبر حضورهِ السامي هو الذي كان له كلُّ النصيب من اسمه: سامي!
كان إنساناً من طرازٍ مختلف.. وصديقاً من طرازٍ مختلف.. وكاتباً صحفياً من طرازٍ مختلف.. لذا ليسَ أقلَّ من أن نفتقَده كلّما ادلهمَّ الظلامُ..
ألم أقلّ في مستهلّ استذكاري للحبيب سامي: وفي الليلةِ الظلماءِ يُفتَقَد البدرُ.

المومني: الاعلام فقد قامة
صحفية حلمت بوطن احلى
نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني قال ان لقاء هذا الجمع من زملاء المهنة والسياسيين، هو ذكرى لرجل عصامي عزيز المثال, كان شعلة ورائدا من رواد مهنة المتاعب, عانى من جور وظلم, وهو احد بناة الوعي والوجدان في الاردن الجديد, يمثل انموذجا متعدد الجوانب لجملة من الكفايات والمروءات فتجده اعلامي حاذق فطن يملك تحليل الوقائع واضاءة الاحداث, وهو رجل قيمة وموقف, مزج بين العمل الصحفي والسياسي, وانشغل بالهم الاردني, ومعركة الاصلاح ومحاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين.
واضاف المومني «لن اتحدث عن سامي الانسان اذ لولا انسانيته لما اجتمعنا هنا على محبته, ولن اتحدث عن سامي الصحفي فمهنتيته وموضوعيته تشهدان له ومن زامله من الصحافيين يعلمون ذلك جيدا, ولكن سأتحدث عن قضية لصيقة بسامي ويعرفها القاصي والداني وهي حساسيته تجاه الحريات والديمقراطيات وحقوق الانسان والاصلاح وكرس قلمه لذلك باعتبار ان ذلك قضية تعني الانسان كانسان بعيدا عن افكاره وميوله واهدافه السياسية».
واستذكر المومني «كان المرحوم احد خير المدافعين عن ذلك غير آبه بما تسببه له هذه الحماسة من مشاكل في غير موقع وظرف, ومارس عشقه للحرية بدءا بحرية التعبير عن الرأي التي مارسها قولا وفعلا مرورا بحرية الاوطان, وهو يرنو الى تحرير فلسطين التي سلبت منا جميعا وغيرها من افطار عربية استباحتها انظمة غيبت الحريات والحقوق السياسية لمواطنيها وليس انتهاء بحرية الصحافة التي ناضل دفاعا عنها ضد ادعيائها».
«لقد دافع سامي عن الحق والحريات وحق الناس في معرفة الحقيقة والحياة الكريمة وكلتاهما غاليتان, كان يريد للصحفي ان يكون ناقدا بصيرا ورجل وعي وتجربة ورجل قيمة باحثا عن الحقيقة يعمل بمهنية وصانع للحدث».
واعتبر المومني ان الاعلام قد فقد قامة صحفية, في قمة عطائها, كانت تحلم بوطن احلى واجمل من غير اللصوص والفاسدين الذين استباحوا المال العام, وطن يتعزز فيه الاصلاح والحقوق والواجبات, وقيم الحرية والعدالة والمساواة, من غير اقصاء لاي طرف او تيار او مزاودة بوطنية وانتماء, وطن يتسع لكل ابنائه.
ويضيف « لقد كانت خسارة الوطن بوفاة سامي كبيرة, فأحزن ذلك اهله وذويه ومحبيه ومن لم يعرفه من قبل وآلمهم الحادث الذي قضى فيه. وتظل فلسفة الموت عصية الادراك على النفس الادمية, ويظل طعم الموت غصة في الحلق, لا يعتادها الانسان مهما عبر الاحبة فوق جسر الرحيل ساعة بعد ساعة. رحم الله سامي وزوجته وانجالهما طيور الجنة: كندة وشام وخالد, واسكنهم فسيح جنانه والهمنا جميعا الصبر والسلوان.

الخيطان: كنت متشوقاً لسماع تجربته الانتخابية
الكاتب والصحفي فهد الخيطان شخص حياة الزبيدي منذ بداياته في العمل الصحفي، وقلقه المتواصل على مستقبل الحريات حتى طوى ملف حياته، متكلماً بالحق، وما لا يحبه المسؤول، بما يريح ضميره بارادته لخوض المواجهة بالكلمة والفكرة.
وقال «سامي الزبيدي الكاتب والصحافي تعرفونه، ويعرفه قراء الرأي ومن قبلها صحف يومية واسبوعية ومواقع اخبارية تنقل بينها واسس بعضها، قلم موهوب ومثقف يساري رفيع يهوى مساجلة الآخر ، يذهب بارادته لخوض المواجهة بالكلمة والفكرة، لا يستسلم لثقافة سائدة او مدرسة مهيمنة في السياسة وفي الصحافة».
واضاف «اعتقد ان كل من في القاعة او معظمهم عرف سامي الزبيدي شخصياً ، الصحافيون والساسة على وجه التحديد، اتفقنا واختلفنا معه، عتب علينا وعتبنا عليه، لكن من منا لا يفتقد سامي اليوم، من منا لا يشتاق لمناكفاته المحببة، وسخريته اللاذعة وروحه الطيبة الاصيلة، من منا لم تهتز جوارحه عندما تلقى الخبر المشؤوم وبكى بحرارة، سامي يرحل عن دنيانا ويأخذ معه اعز الناس على قلبه: كندة وشام وخالد وزوجته، ما احلى الحياة معهم قال لي ذات يوم، ها هم الى جانبك يا صاحبي وللأبد».
واستذكر الخيطان «بدأت تجربة سامي مع الصحافة في مطلع تسعينيات القرن الماضي، وقبل ذلك كان منخرطاً في العمل الحزبي والطلابي. ومثل معظم ابناء جيله ظل عالقاً بين الصحافة والسياسة، في مرحلة لاحقة هجر الاحزاب، ثم دخل في اشتباك مع السياسيين حكومات ومعارضة عبر بوابة الصحافة الاسبوعية التي ازدهرت في سنوات التحول الديمقراطي العجاف، مرحلة قاسية استمرت طويلاً كانت الحكومات خلالها وربما الى يومنا هذا لا تطيق وجود الاقلام الممدودة ، تريدها كلها وعلى الدوام محنية مكسورة تحت اقدامها وفي خدمتها، ولهذا راحت تنكل بالصحافة والصحافيين، سامي كان وسط ذلك كله يكافح كي تظل هامات الصحفيين مرفوعة ، فدفع الثمن مع زملاء كثر له، ملاحقات واعتقالات، وبطالة وشقاء».
ويضيف «كان الى جانب ثلة من الصحافيين والكتاب المتمردين يؤسسون لنمط مختلف من الصحافة حمل بعض صفات تلك المرحلة المشتعلة بالاحداث والتطورات، صحافة غير معهودة: فوضوية ربما لكن فيها قدر كبير من الجرأة على ساسة لم يتعودوا من الاعلام غير التسبيح لهم صباح مساء، سامي كان من اولئك الذين عرفوا بالمشاغبين، وهم بالفعل كذلك لا يتركون مسؤولا يهنأ على كرسيه من دون ان تطاله سهام نقدهم وتهكمهم.
«الحقيقة ان سامي استهوته تلك التجربة فاستغرق فيها وكانت حياته كلها على شاكلتها. لقد عاش الحياة بلا حساب، كتب كما يشاء واحب كما يشتهي، دخل في خصومات ونسج صداقات واقترب من ساسة في بعض المراحل وابتعد في مراحل اخرى. ايد وعارض وفي الحالتين كان يعتز برأيه ولا ينحني».
وقال الخيطان «سنوات الخيبة والامل تركت آثارها على مسيرة سامي الصحفية، وحياته الشخصية ايضاً، كان مسكوناً بالقلق على الدوام ولهذا لم يستقر في عمل مدة طويلة، وظل متنقلاً بين الصحف ومن بعد المواقع الالكترونية الى ان استقر به الحال في صحيفة الرأي، والى جانبها اسس موقعاً اخبارياً خاصاً به، كان بمثابة مساحة حرة يقول فيها ما لا يقوى سقف الحرية على احتماله».
ويكمل الخيطان «تغير سامي في السنوات الاخيرة، صار اكثر واقعية، واقل صخباً لكنه ظل عنيداً لا يجامل في قول الحق من وجهة نظره ، متأهب دائماً لخوض المعارك الصحفية، وقول ما لا يحب المسؤولين سماعه وفي وجوههم مباشرة، احتفظ بحسه النقدي في السياسة وقضايا المجتمع ، وبدأ يستعيد مواقفه الجذرية في النظرة لدور الدين في الحياة السياسية، وخطر الاصلاحيين الجدد على عملية الاصلاح وقدم مساهماته في جدل الهوية والدولة».
ويختم الخيطان «ربما تكون هذه المراجعات هي التي دفعت بسامي للعودة الى مربع السياسة من جديد مرشحاً للانتخابات النيابية ضمن قائمة وطنية ذات لون يساري. خاض التجربة وهو يعرف ان فرص النجاح ضئيلة في ظل نظام انتخابي معقد وغير عادل لكنه كان يطمح في المشاركة باثراء التجربة واستخلاص الدروس.
كنت متشوقاً لسماع رأيه في التجربة الحية التي عاشها، وقبل ايام من موعد الانتخابات اتفقنا ان نلتقي بعد ان يأخذ قسطاً من الراحة، فكان ما كان، طوى ملف حياته، ولم يترك اثراً لنا من بعده».

العبادي: الزبيدي دمعة استقرت
في قلب التهمته الدهشة
الوزير والنائب السابق ممدوح العبادي بدأ حديثه بمرارة حين قال « كم هي موجعة دمعة القلب عندما تتجاوز العين، دمعتان تجلسان بوقار في قلوبنا نحن الحاضرون لتأبين رفيق وفقيد كانت دوما له بصمة خاصة لا يمكن نكرانها عندما يعبر فينا منتجا تلك الطاقة العجيبة في اي مكان يشتم رائحته».
ويضيف «دمعة استقرت في قلب التهمته الدهشة, من هذا الغياب المفاجيء والمباغت والصاعق لرفيق وصديق وشقيق ملأ الدنيا وشغل الناس مرارا وتكرارا. ودمعة جلست تبكي حظها العائر وتسأل: كيف هو شكل الاماكن والجلسات والصحافة الاردنية بدون سامي الراحل؟».
واضاف «هذا الجمع اليوم, وقبله حشد المشيعين الذين ضاقت بهم مدينة المفرق, شاهد على حقيقة قد تكون يتيمة في هذه الحياة لانها توثق تلك اللحظة التي تنطوي على تكريم عز نظيره لرجل فجعنا برحيله, وكان خلال رحلته المؤقتة في مشوار الحياة, خير رفيق لكل الدروب».
«عزيزنا باسم سكجها قدم شهادته بالقلم عندما قال: لم ار في حياتي حتى الان كل هذا الحشد من الناس ومن كل محافظات المملكة حضر لالقاء النظرة الاخيرة ووداع فقيدنا الراحل.
لكن في المشهد عبرة دوما فهذا الحشد المحب الموجوع دليل ليس فقط على «طيبة قلب» الراحل العزيز وانما قرينة على اننا جميعا ذاهبون وتبقى في الارض سيرتنا حيث يكرم المرء او يهان عندما تحتضنه امنا الارض ويودعه الاحبة والاصدقاء والاهل».
ويستذكر العبادي «سامي كان متقدا ونشطا رغم انه سييء الحظ ، فقد تلاعبت به الاقدار فاصيب اصابة بالغة بعد حادث سير مؤلم وهو في اول الشباب ثم افلت من الموت باعجوبة مرة, عندما انفجر بالقرب منه احد الالغام. سكن سامي في اربعة من جبال عمان السبعة وجمعته صادقة قوية مع الفقر والفقراء والصعاليك».
«عاش ردحا من الزمن بالقطعة, وتجنب لسنوات طويلة مساومات السياسة والاعلام وبقي عاثرا متعثرا مسحوقا مرتجلا وراحلا بين مسكن واخر ومغامرة واخرى الى ان استقر به المقام مع شريكة حياته رحمهما الله «.
وقال العبادي «تدفق الراحل باحثا بغلاظة البدوي الاصيل عن حماية عائلته الصغيرة فتقلب وسافر وناور وبقي هنا وهناك في كل مكان الى ان سقط وهو يتشبك مع الحياة, محتضنا زوجته واطفاله الثلاثة وكأنه يوغل قصدا في ايلامنا وان كان يخشى عليهم من تقلبات الزمان لو غادر وتركهم».
وختم العبادي «ليس سرا ان سامي موجود في الكثير من الامكنة والشوارع والازقة التي نجلس او نعمل او نتسامر او نمر بها. ليس سرا ان العاملة الفلبينية التي تعمل في بيتي قد سألتني قبل ايام.. اين صديقك سامي الذي كان يأتي دوما مبكرا الى بيتي.. ويطلب منها فنجانين من القهوة التركية مع بعضمها البعض, فسالت الدمعة من عيني ولم اجبها. ليس سرا ان طعم عمان بدونه مختلف وان القراءة بدونه لم تعد تلك التي نعرفها والصحافة ليست كما كانت. ولم يعد سرا ايضا ان امانيه العريضة في معركته الانتخابية الاخيرة شغلت كل اوقاته قبل ان تحين ساعة القدر «.
«سامي الزبيدي مر من هنا.. جلس هناك.. صافح احدهم وعانق آخر.. كتب وقال وناور واشتبك ثم غادر بصمت حاملا معه احباب قلبه وترك فينا دمعتين مستقرتين ابدا في القلب وسيرة عطرة يستحقها صديقنا الراحل».

شنيكات: جسده تحت الثرى لكن افكاره بيننا
النائب مصطفى شنيكات استذكر حوارات الزبيدي وجوالاته التي ما زالت راسخة في قلوب وعقول الكثيرين.
وقال: في هذا اليوم نستعيد (سامي الزبيدي) سامياً ورفيقاً وغالياً..نستعيدك يا سامي كما عهدناك، سامياً.
كنت برياً، بدوياً اصيلاً. لم تقبل ان تموت الا على تخوم الصحراء، حبيبتك وعشيقتك.زبيدياً انت، مفعماً بالانسانية والوفاء والحب».
ويضيف « كنت أردنياً صلباً كأنك من صوان المفرق.. وكنت رفيقنا العنيد، الذي لا يهدأ عن الحق ويناضل من اجله. كنت أردنياً صادقاً.. عندما كتبت « من يبيع صوته، يخون وطنه» .. و»من يشتري صوتاً يبيع وطناً».
وكنت مهدباُ عاملاً، لأنك كرست شبابك وحياتك دفاعاً عن العمال والفلاحين والفقراء. وكنت فلسطينياً لانك احببت الفردوس فلسطين.. ككل العاشقين في الكون من اصحاب القلوب الكبيرة.وكنت عاشقاً للناس والحياة والقلم».
ويستذكر شنيكات «عرفناك منذ سنوات طويلة. صلباً وعنيداً ومشاكساً. ولما كنت معنا في قائمة الشعب للانتخابات البرلمانية (الدورة 17) بقيت انت نجمنا الهادي القادم من الشمال. اما رفيقك (القادم من الجنوب حازم العوران) فكان يزداد تألقاً وشباباً عندما يلتقيك في منتصف الطريق.. في بلقاء عمان يا رفيق».
واضاف « كنا نتقاسم الرغيف والحلول الوسط من اجل البلد يا رفيق. ولا نتفق الا على هذا العشق وهذه اللهفة على البلد يا رفيق. اتفقنا على المشاركة والاصلاح والتغيير الايجابي يا رفيق. واتفقنا ان نظل معاً.. وان لا ترحل مبكراً.. ايها المهاجر والراحل الابدي عبر الازمان. كنا يا سامي (وما زلنا) نلتقي على حب الوطن.. الوطني الديمقراطي».
«لما حرقوا خيمتنا في زبيدية الشمال، في المفرق، افترقنا عن هؤلاء البلطجية، وقلت لك حينذاك، ان قلمك سيحرق قلوبهم. واعدت (يا رفيقنا العنيد) بناء البيت. بيتك الوطني.. وبقي قلمك يلسع قلوبهم المحروقة.
يا سامياً في الأعالي.. لتهدأ روحك في غيوم السماء. يا رفيقنا.. وداعاً.. لن ننساك.»
ويختم «رفيقي وأخي.. كنت تحلم ببناء «تيار شعبي» يجمع كل الشرفاء والمناضلين والصادقين لبناء أردن وطني ديمقراطي.. تتحقق فيه مدنية الدولة والعدالة الاجتماعية، نعدك باننا سنسعى لبناء هذا التيار.. هذا الحلم.
نعدك بأن يظل هذا التيار الشعبي الوطني الديمقراطي سامياً واميناً ومخلصاً للاردن وفلسطين والعروبة والانسانية وقيم العدالة الاجتماعية والحرية والدولة المدنية الحديثة..سلام عليك وعلى روحك الطاهرة.. ولنا من بعدك السلوان»

شاهر الزبيدي : استعصت عليّ الكلمات
وحجبت عني مفاتيح الكلم

من جانبه قال اخو الفقيد الاستاذ المحامي شاهر الزبيدي «لقد استعصت عليّ الكلمات وحجبت عني مفاتيح الكلم وتاهت مني بوصلة التعبير حتى فرضت عليّ نفسي ان اكتب هذه الكلمات قبل ثلاث ساعات او اقل ، واستميحكم عذرا مع صديقي وأخي سامي بنبش بعض الذكريات التي طواها الزمن بهذه الر سالة المفتوحة.
وقال «صديقي سامي، هل تذكر ايها الصديق بمنتصف السبعينات بغياب مؤسسات حقوق الطفل حين كنا نقرأ سلسلة ماذا اعرف الرائعة وسلسلة الخالدون وكتب انيس منصور بمن صعد فيها الى السماء ومن عاد منها.
«هل تذكر نقاشات وحوارات الليالي الطوال عن افكار دوركايم وسان سايمون ونيتشة وهيجل وكيرليغارد وتوما الاكويني واوجست كونت وشارل فورييه وآخرين».
«هل تذكر الاعاجيب والمتناقضات التي كانت تستهوينا، فتارة يشتد النقاش بين مناصر للسنباطي وآخر يرى زكريا احمد هو الاكثر روعة وجمالا وابداعا».
ويضيف «ثم ينطلق بنا النقاش في خضم تلك الطفولة الشقية الى آفاق اخرى عن موسيقى (البلوز) وعلاقتها بموريتانيا بوصفها مستودعا لتصدير العبيد الى الغرب الامريكي الذي ما زال متوحشا، وكيف تطور البلوز الى الجاز وهذا الحزن الدفين بثنايا تلك النغمات التي تفطر القلب».
ويقول الزبيدي « هل تذكر عندما بدأت اكتب الشعر النبطي مستخدماً مفرداً تتسم بالغلظة وندرة الاستعمال كنت تقول لي (عليك ان تضع حداً لهذا البدوي الذي يسكن فيك).
هل تذكر مدى حقد والدي على المدعو كارل ماركس عندما اشعل النار باعماله الكاملة امام اعيننا وهو يبتسم ابتسامة المنتصر وهو يقول انا بالكاد اقبل بكم ابناء لي فلست ملزماً بان اقبل ماركس إما انتم أو هو.
ويستذكر «هل تذكر سنة (73) أو (74) عندما كنا طفلين بالزبيدية قبل وصول الكهرباء ونحن نسمع ونراقب الاحاديث التي تدور بالسهرات على ضوء (لكس الكاز) حين كان احد الرقباء يشرح الخطط العسكرية التي كان يشرف على تنفيذها بالجبهة مستخدماً قداحة الكاز وعلبة الدخان الحديدية وبعض السجائر التي فاضت عن المنفضة وكيف كنا نشعر بقساوة المتحدث حين اثخن بالعدو معتمدا على هزالة وقلة الخبرة لدى الجيش الاسرائيلي فتنتهي القصة بكيل المديح لهذا القائد المقدام فننظر الى بعضنا بعض ونحن نقول انها خرافات تنسج امامك وتلمس لمس اليد».
ويختم «صديقي سامي، لم نبرع في جمع المال كما هو حال الذين عاشوا قبلنا بل اجتهدنا في ابتداع الطرق لصرفه ونحن نعلم ان الله لا يحب المسرفين.
لكن الحصيلة غنية با صديقي اعداد لا بأس بها من الاحبة والاصدقاء غمرونا عاطفة ونبلاً ووفاء خففوا عنا وشاركونا مأساتنا وتعلمنا من خلالهم ان لا سبيل لمواجهة بلادة الواقع الا بالاصرار على الصمود والاستمرار».





  • 1 منذر العلاونة 04-03-2013 | 10:46 PM

    الى روح الاخ العزيز والزميل المحترم سامي الزبيدي وعائلته الشهيده .وجميع الاموات بمثل ذاك الحادث الفاجع (مسلم غير مسلم عربي وغير عربي ,الفاتحه ..

  • 2 د. عصام سليمان الموسى 04-03-2013 | 11:21 PM

    رحمه الله واسكنه وأسرته فسيح جناته..كان طالبا في قسم الصحافة والاعلام في جامعة اليرموك صاحب شخصية..والتقيته بعدها صحفيا ناضجا ملتزما بحب الوطن..رحيله المبكر خسارة للوطن ولنا جميعا

  • 3 ابو سند 04-03-2013 | 11:33 PM

    نسأل الله ان نلاقي الله على لا اله الا الله .

  • 4 اننا لله واننا اليه راجعون 05-03-2013 | 12:46 AM

    رحمة الله عليك ,انشاء الله انك من اهل الحق في الدنيا والاخره بعونه تعالى
    ومارح ينفع الا العمل الصالح كما عرفناك صالحا ان شاء الله
    ومن ظلم منه لله

  • 5 سيف الزبيدي 05-03-2013 | 12:56 AM

    اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يرحمه ويدخله فسيح جنانه وجميع افراد عائلته

  • 6 الى رحمة الله الواسعه 05-03-2013 | 12:56 AM

    الله يرحمه ويغفر له ويدخله في جنات النعيم هو واهله وجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات اميييييين

  • 7 د.عمر الخزاعلة 05-03-2013 | 01:20 AM

    أسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد وعائلته بواسع رحمته ... وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان

  • 8 د.عمر الخزاعلة 05-03-2013 | 01:20 AM

    أسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد وعائلته بواسع رحمته ... وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان

  • 9 وفاء بني مصطفى 05-03-2013 | 01:23 AM

    الى رحمة الله ولاهلك و صحبك الصبر و السلوان , تركت مكان في قلوبنا وعقولنا جميعا(انا لله و انا اليه راجعون)

  • 10 د.بلال السكارنه العبادي / الامارت العربيه 05-03-2013 | 01:43 AM

    الى رحمة الله سامي الحبيب لن تعوض خسارةللوطن والاهل والاحبة ولذويك الصبر والسلوان والا حول ولا قوة الا بالله

  • 11 الدكتور عبدالله الغويري 05-03-2013 | 02:29 AM

    نسأل جلت قدرته لفقيد الوطن الرحمة والمغفرة ولأهلة الكرام جميل الصبر وحسن العزاء ... وأنا لله وأنا إليه راجعون .

  • 12 رياض القطامين 05-03-2013 | 02:50 AM

    هكذا حال الدنيا ياسامي تغتال اهلها وتاخذهم الى بطنها بعيدا عن مرادهم واحبابهم انه القدر الذي لايقبل النقاش وانه امر السماء الذي لا راد له الا الملك القدوس
    وحمك الله ياسامي ومن معك من الذين عشت من اجلهم ومت معهم وبينهم ورحمهم الله جميعا رحلت ورحلوا معك تنفيذا لامر القضاءوالقدر
    (كل من عليها فان ) وتبقى الذكرى والامل بالله ان يسكنكم جميعا فسيح جنانه

  • 13 د.جمال الشلبي 05-03-2013 | 03:10 AM

    أعزك صديقي وزميلي الشهيد سامي الزبيدي واعزي نفسي بغيابك الحاضر.. ولك البقاء الدائم معنا

  • 14 صدام حسين الخوالده 05-03-2013 | 03:39 AM

    رحمك الله ... سوف يذكرك الوطن وابناء الاردن الاوفياء دوما يا سامي .. سوف تنفتخر المفرق دوما بانها اخرجت انسانا مثلك ... رحمك الله

  • 15 من اربد 05-03-2013 | 03:41 AM

    الله يرحمه ويغفر له ويصبر اهله
    لكن !!! لماذا لا يكرم الشخص المبدغ اجمالا الا بعد وفاته، ولماذا لا يتم تقديره ولو بشيء بسيط اثناء حياته ليتابع الابداع

  • 16 ابن رشد 05-03-2013 | 08:06 AM

    طويت رحلة صعبه على الجسد والقلب والروح ،ودعت اهلآ واحبابا ورفاقآ ،حفرت بالارض وانت تقول لعل الزرع ينبت ،كتبت بالمداد ألاحمر مرة والازرق مرات ..قرعت الخزان مرات كثيرة ..لكن لا احد يسمع ..جربت جميع صنوف الاحتجاج ولم تفلح ..حتى انهم تألموا كيف تذهب وتدخل ملعبهم ..

  • 17 اردني 05-03-2013 | 11:24 AM

    الرحمة له

  • 18 مالك حداد 05-03-2013 | 11:48 AM

    رحمك الله ايها الرفيق فقد كنت وديعا طيب المعشر ودودا تضمر للناس الخير زاهدا بكل شئ اسكنكم الله فسيح جنانه

  • 19 زهير شنيكات/جامعة البلقاء التطبيقيه 05-03-2013 | 11:54 AM

    البقاء لله

  • 20 زهير شنيكات/جامعة البلقاء التطبيقيه 05-03-2013 | 11:57 AM

    البقاء لله

  • 21 ايات 05-03-2013 | 12:11 PM

    الله يرحمك ويجعل مثواك الجنه ويصبرنا .... والحمد الله رب العالمين

  • 22 حنان الدعجة 05-03-2013 | 12:55 PM

    الله يرحمك يا سامي كنت اكثر من أخ بالنسبة الي

  • 23 د. صالح سويلم الشرفات جامعة ال البيت 05-03-2013 | 02:09 PM

    ادعو الله العلي ان يرحم الفقيد ويتغمده بواسع رحمته, لقد فقدنا قلما مسكونا بهم البسطاء والفقراء قلما لم يعرف المساومة يوما او لانحاء.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :