الفايز يتراس اجتماع المشتركة لتطوير سياحة السلط
03-03-2013 05:05 PM
عمون - تراس وزير السياحة والاثار وزير البيئة نايف حميدي الفايز اجتماعا في مبنى الوزارة ضم السيد عوني البشير مساعد رئيس مجلس اعمار السلط والامين العام لوزارة السياحة والاثارعيسى قمـوه ورئيس الفريق الياباني توشيا كي والمكلف من الوكاله اليابانية للتعاون الدولي
وقعت وزارة السياحة والآثار والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) اليوم محضر المناقشات لتنفيذ مشروع "تطوير سياحة مجتمعية مستدامة في مدينة السلط" كمنحة يابانية للحكومة الاردنية ضمن برنامج المساعدات الفنية.
ويهدف المشروع الذي يستغرق مدة تنفيذه ثلاث سنوات الى تطوير السياحة في مدينة السلط مع الحفاظ على الموارد الثقافية المحلية مما ينعكس بالفائدة على المجتمع المحلي. ويقوم الجانب الياباني خلال فترة تنفيذ المشروع بأرسال خبراء يابانيين وتدريب النظراء الاردنيين في اليابان وتزويد بعض الاجهزة الضرورية لتنفيذ المشروع وذلك من أجل تحقيق:
1- اعداد آلية للتطوير السياحي اعتماداً على فكرة (الايكوميوزيم)
2- تأسيس آلية للحفاظ على الفضاءات الحضرية التاريخية
3- تأسيس نظام سياحي مكون من المتحف النواة والستلايت والمسارات
4- تطوير منتجات سياحية مع الحفاظ على المصادر الثقافية المحلية وتحقيق الفائدة للمجتمع المحلي بطريقة مستدامة.
وتقوم فكرة المشروع على دور المجتمع المحلي في ابراز القيم والتراث الثقافي لمدينة السلط للسائح والزائر معاً كنموذج "للتراث الحي".
ويأتي هذا المشروع ضمن مساعدات الحكومة اليابانية والتي كان آخرها "مشروع تطوير قطاع السياحة" من خلال قرض ميسر ،واشتمل المشروع على انشاء المتحف الوطني، ومجمع باصات رغدان وتطوير وسط مدينة عمان ومجمع بانوراما البحر الميت وطريق البحر الميت ومتحف قلعة الكرك والارصفة والمطلات وترميم مبنى أبو جابر ليصبح متحف السلط التاريخي والممرات والادراج والمطلات في مدينة السلط .
ويأتي هذا المشروع تتويجاً للجهود التي بذلتها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع مكتب جايكا الاردن.
ورئيس بلدية السلط ممثل المجتمع المحلي المهندس عبد اللطيف الحديدي
بهدف التباحث في الدراسات التي اعدت لتطوير وتنشيط السياحة في مدينه السلط من خلال مشروع السياحة المجتمعية المستدامه
حيث كانت وزارة السياحة والآثار والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا محضرقد وقعتا المناقشات لتنفيذ مشروع "تطوير سياحة مجتمعية مستدامة في مدينة السلط" كمنحة يابانية للحكومة الاردنية ضمن برنامج المساعدات الفنية.
ويأتي هذا المشروع ضمن مساعدات الحكومة اليابانية والتي كان آخرها "مشروع تطوير قطاع السياحة" من خلال قرض ميسر ،ويشتمل المشروع على انشاء المتحف الوطني، ومجمع باصات رغدان وتطوير وسط مدينة عمان ومجمع بانوراما البحر الميت وطريق البحر الميت ومتحف قلعة الكرك والارصفة والمطلات وترميم مبنى أبو جابر ومتحف السلط التاريخي والممرات والادراج والمطلات في مدينة السلط .و لتصبح مدينه السلط مدينه سياحية مفتوحة .
هذا وتقوم فكرة المشروع على دور المجتمع المحلي في ابراز القيم والتراث الثقافي لمدينة السلط للسائح والزائر معاً كنموذج "للتراث الحي".
ويهدف هذا المشروع الذي يستغرق مدة تنفيذه ثلاث سنوات الى تطوير السياحة في مدينة السلط مع الحفاظ على الموارد الثقافية المحلية مما ينعكس بالفائدة على المجتمع المحلي. ويقوم الجانب الياباني خلال فترة تنفيذ المشروع بأرسال خبراء يابانيين وتدريب النظراء الاردنيين في اليابان وتزويد بعض الاجهزة الضرورية لتنفيذ المشروع وذلك من أجل تحقيق:
1- اعداد آلية للتطوير السياحي اعتماداً على فكرة (الايكوميوزيم)
2- تأسيس آلية للحفاظ على الفضاءات الحضرية التاريخية
3- تأسيس نظام سياحي مكون من المتحف النواة والستلايت والمسارات
4- تطوير منتجات سياحية مع الحفاظ على المصادر الثقافية المحلية وتحقيق الفائدة للمجتمع المحلي بطريقة مستدامة.
وقد تم خلال هذا الاجتماع مناقشة الدراسة والمسوحات للواقع السياحي لمدينه السلط والتركيز على قيمه التراث المعماري والاجتماعي والتاريخ للمدينه السلط ومدى اسهام المجتمع المحلي والاستفادة من هذه المشاريع الهادفة لتطوير صناعة السياحة.
كما تم استعرض المجتمعون اراء السياح والزوار للمدينه والفرص والامكانات المتاحة تمهيدا لتنفيذ المشروع المعد واادراج المدينه على الخارطة السياحية العالمية والعربية والمحلية كنقطه جذب سياحي ومتحفا هاما يضم ارث وتراث البلدة ويشهد على ماضيها وحاضرها ومستقبلها.
وفي بدايه الاجتماع شكر وزير السياحة والاثاروزير البيئة الحكومة اليابانيه على دورها الكبير في دعم القطاع السياحي في المملكة من خلال مشاريع عده منها مانفذ ومنها ماهو قيد التنفيذ او قيد الدراسة
مثلما ثمن للفريق الياباني المشرف على هذه الدراساتوالاعمال بالاردن جهوده وفكرته الرائده في جعل مدينه السلط شبيهه بمدينه هاغي وهي التجربه الرائده باليابان التي جعلت من مدينه هاغي اليابانية متحفا مفتوحا للتعريف والتعرف ومعايشة اهلها للماضي والحاضر والمستقبل بمختلف المجالات لتظل ماثله امام الزائر والمهتم.
وفكرة ان تكون السلط متحفا مفتوحا شبيهه بمدينه هاغي تروي قصص نجاحات وتاريخ المدينه محتفظا بارثها وتراثها وقيمها العالية وعاداتها ويظل متحف السلط كنقطه تضم كنوز واثار ومقتنيات البلدة ومركزا لاستقبال المهتمين من الزوار والسياح والباحثين والدارسين يضيف قيمه جماليه علميه فنية اخرى لهذا المشروع.
كما شكر الفريق الياباني الاردني على مراعاه امور عدة في الدراسة اخذت بعين الاعتبار ضرورة الحفاظ على التراث الاثري والمعماري الملموس والمحسوس لمدينه السلط وافساح المجال بالدراسة لابناء المجتمع المحلي بفرص المشاركه والعمل بتلك المشاريع لربطهم بارثهم وتراثهم والحفاظ على مدينه السلط بتاريخها وارثها وتراثها ومقتنياتها لتظل السلط المجد والتاريخ متحفا مفتوحا يري قصص نجاحات ويتحدث عن ماض عريق وعادات وقيم وتقاليد عربية اردنية وتراثه والسهر عليه اصيله ومقصدا للزائر والسائح والمهتم والباحث والدارس.
وكان السيد البشير قد ابدى استعداد بلدية السلط للتعاون الجاد في دعم هذا المشروع الهادف مطالبا الوزارة ان يكون لابناء السلط الدورلحيوي والهام في الادارة والاشراف لربطهم ببلدهم وارثه.