عمون - (بترا) أحمد القطامين - امتنعت الناطقة باسم العاملات المضربات عن العمل في مشغل الفضة في محمية ضانا التابع للجمعية الملكية لحماية الطبيعة، عن ذكر اسمها خشية الفصل، على الرغم انهن دخلن اضرابهن منذ نحو عشرة ايام احتجاجا على عدم تحسين أوضاعهن المعيشية .

وقالت الناطقة "إن رواتبهن متدنية وأقل من الحد الأدنى المعمول به مقابل حجم العمل المنوط بهن وخطورته، مشيرة الى ان انتاجهن يباع للسياح وللجمعيات السياحية بأسعار مرتفعة.

وأوضحت أنهن يدفعن جزءا من رواتبهن بدل تنقلات، في ظل صعوبة المواصلات المتجهة إلى قرية ضانا السياحية، والتي تتطلب استئجار واسطة نقل بأجور مرتفعة لا تقوم الجمعية الملكية بتغطيتها بشكل كامل، لافتة الى انهن يعملن تحت التهديد بالفصل في حال أبدين أي شكوى حيال تحسين أوضاعهن المعيشية.

وقال مصدر في محمية ضانا "إن العاملات في مشغل الفضة مضربات عن العمل منذ عدة أيام، لافتا إلى أن رواتبهن وفق الحد الذي ينص عليه قانون العمل والعمال".

وبين أن سبب الإضراب هو اعتراض العاملات على النسبة الممنوحة لهن، والتي كانت تحسب لهن في حال اشتغلن أكثر من 60 قطعة شهريا الا انه ونتيجة لقلة التسويق بسبب تراجع الأوضاع السياحية في المنطقة فقد لجأت الجمعية الى منح النسبة على تصنيع القطع بشكل سنوي وليس شهريا.

وأشار إلى أن علاوات العاملين في المحمية أوقفت نتيجة الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها، مؤكدا أن الجمعية الملكية تقوم بدفع 15 دينارا بدل تنقلات للعاملات في المشغل.