عمون - بعد أن اختار اسم "مشاهد ضوئية" لمعرضه الثاني والأربعين ، افتتح في مكتبة الجامعة الأردنية معرض الصور الفوتوغرافية لعبدالرحيم عرجان بحضور عميد كلية الفنون والتصميم في الجامعة الدكتور كرام النمري.

واشتمل المعرض الذي أقامته وحدة الإعلام والعلاقات العامة والثقافية في الجامعة، على نماذج متعددة لأعماله، حرص من خلالها على نشر ثقافة الصورة البصرية والرفع من قيمتها وجماليتها.

وحمل الجزء الأكبرمن الصور الفوتوغرافية في طياته مضامين إنسانية تناولت الواقع المرير الذي يعيشه أطفال مخيم الزعتري للاجئين السوريين، والتي سبق وأن عرضها في معرضه "أريد وطني" وشاركت في مهرجان كرامة وحقوق الإنسان.

وتناول الجزء المتبقي من الصور مقتطفات من صور سبق وأن عرضها في كثير من المعارض التي أقامها وقد اتسمت بحرفية عالية ولغة بصرية مدهشة وأناقة مفرطة تحدثت عن التاريخ الإسلامي وفنون العمارة وجماليات الطبيعة والمكان والإنسان.

وقال العرجان إن اختياره للطفولة كمادة دسمة لمعظم لقطاته جاء لسبب أن الطفل مخلوق بريء لا يملك قرار اختيار المكان الذي يحيا ويعيش فيه، سواء في بلده الأصلي "سوريا" أو في البلد المضيف " الأردن".
وأضاف العرجان إن كل ما يحتاجه الطفل هو الأمان والعيش بسلام، ووجب على الدول المانحة تحمل ما عليها من التزامات وواجبات لتحقيق احتياجاته.

حضر افتتاح المعرض الذي يستمر ليومين ويضم في جنباته (16) صورة التقطتها عدسة العرجان جسد من خلالها حكايات جميلة، عدد من أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في الجامعة وجمع من الطلبة.