عمون - يطرح رجال اعمال وخبراء مال واقتصاد اردنيون اراءهم حيال مجموعة من التحديات الاقتتصادية المتعلقة بالطاقة والغذاء والاستثمار والاسواق المالية العالمية والعربية وانعكاساتها على التنمية الشاملة من خلال مشاركتهم بمؤتمر افاق الاردن الاقتصادي الخامس بعنوان اقتصاد العالم الى اين؟

وقال رئيس مجموعة افاق الاعلامية التي تنظم المؤتمر بالتعاون مع مؤسسة تشجيع الاستثمار وغرفة تجارة اربد خلدون نصير في بيان صحافي اليوم السبت، يركز المؤتمر الذي تستضيفه عمان في السابع من ايار المقبل على موضوعات مفصلية تؤثر في اقتصاديات الدول، وان خبراء مال واقتصاد دوليين ومحليين سيناقشون على مدى يومين موضوعات اقتصادية ومالية تتعلق بعلاقة الاقتصاد العالمي بالديمغرافيا،ويتحدث فيها رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الاردن الدكتور جواد العناني.

فيما يتحدث الخبير الاقتصادي الدكتور محمد الحلايقة عن واقع ومستقبل الاقتصادات العربية في ظل الربيع العربي، والتحديات الراهنة وتأثر الاقتصادات العربية بالاقتصاديات العالمية، في حين يعرض كل من الدكتور صالح ارشيدات النائب والوزير السابق، والدكتور عاطف خرابشة نائب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، لموضوع الطاقة والمياه من خلال التركيز على مستقبل الدول المصدرة والمنتجة للنفط، والدول العربية في هذه المعادلة؟، وموضع الغاز الطبيعي ومصادر الإنتاج للأعوام القادمة، والبدائل للاستثمار في النفط والغاز الطبيعي، وإدارة أزمة المياه في الأردن تحت ضغوط الربيع العرب.

واشار نصير الى ان المؤتمر سيناقش ارتباط الاقتصاد الاردني بالاطار الاقليمي والعالمي والذي سيتناوله الدكتور خالد الوزني الرئيس التنفيذي لشركة إسناد للإستشارات المالية والاقتصادية في حين يعرض كل من الدكتور عوني الرشود المدير التنفيذي لمؤسسة تشجيع الاستثمار والمهندس عامر المجالي رئيس مجلس مفوضي هيئة المناطق التنموية، واقع الاستثمار في الأردن، مجالاته، والاستثمار في الاراضي والعقارات، وجدوى الاستثمار في الاردن الآن، والبيئة الاستثمارية الاردنية.

ويهدف المؤتمر الى المساهمة في تفعيل الحراك الاقتصادي المحلي في ظل الظروف الدولية والعربية المتباينة، ولما تشهده الساحة الاردنية من تطورات اقتصادية هامة. وكذلك البحث عن الاقتصاد الامن ومستقبل العناصر الاقتصادية الرئيسية والتعرف على التحديات الاقتصادية وبخاصة ما تيعلق بالطاقة والغذاء والاستثمارات العامة والخاصة والاسواق المالية العربية والعالمية.