facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




«طاولة ملساء » .. ترسم ملامح المرحلة المقبلة


01-03-2013 11:04 PM

عمون- كتب - محمد سويلم - المشهد ما بعد تسمية رئيس الوزراء ؛ صورة تتحدد معالمها وفق مخرجات المرحلة الحالية، وما تحمله من تحركات نيابية ومشاورات وتكتلات للتوافق على شخصية الرئيس .

معالم المرحلة المقبلة ترسمها تبعات المشهد الراهن ومازال المخاض عسيرا بالنسبة للحراك «النيابي» القائم في عملية المشاورات بغية تسمية رئيس الوزراء ؛ وما زال المشهد ضبابيا داخل أروقة الكتل البرلمانية وما يخرج عنها من تصريحات، والاكثر وضوحا في هذه التكتلات والاتفاقات انها تجري على طاولة ملساء لا ثبات في مخرجاتها.

فما كان بالأمس من اتجاه يمثله الاغلبية النيابية من خلال الكتل؛ انقلب بين ليلة وضحاها ليحوز الاتجاه المضاد هذه الاغلبية، بعد أن اجتاح الانقسام ائتلاف الكتل الأربع وانحساره بكتلتي «وطن» و»الوسط»، وتحول المزاج النيابي (حتى اللحظة) الى فكرة ان يكون رئيس الحكومة وفريقه من داخل مؤسسة البرلمان.
وبقدر أهمية مرحلة خطوة «التسمية» والولوج من خلالها للمرحلة التالية، هناك مرحلة لا تقل أهمية عن الراهنة اليوم بتفاعلاتها وتجاذباتها، فما تحمله الفترة القادمة من تبعات ؛ سيلقي بظلاله على تشكل الحالة السياسية ومزاج «الشارع» في المرحلة المقبلة.

وهنا نستطيع قراءة الصورة الاولية للتفاهمات النيابية التي كانت تدور في كواليس الكتل، قبل أن تطور في عقليتها السياسية وتتبلور في منظور سياسي الى حد ما، فالحال في تلك الصورة الهشة كان يسير بمسارين لا ثالث لهما؛ الاول كان يدفع باتجاه تسمية شخصية من نادي رؤساء الوزارات، أما المسار المقابل فكان يدفع باتجاه مضاد لهذه الشخصية..

أي أن البرامجية والمنظور السياسي كانا غائبين عن الصورة التي احتكمت لحسابات أكثر ما تكون شخصية، في مقابل بعض التحركات التي وصفها البعض انها تعتمد مصالح ضيقة، أو الاختباء خلف التعميم بسبب الخوف من تبعات «التسمية» والهروب مما أسموه سخط الشارع.

والواقع الحتمي يقود إلى أن التجربة «الحكومات البرلمانية» برمتها، في ميزان الحكم عليها وتقييمها على الصعيد الشعبي بالدرجة الاولى في المرحلة المقبلة، فاختيار الرئيس وفريقه خطوة اولى سياسيا للخروج من عنق الزجاجة، لكن هناك مجموعة من الخطوات من شأنها ان ترسم شكل المرحلة المقبلة وتعكس قوة المجلس السابع عشر ورقابته او ضعفه وتقصيره.

المنظور السياسي او البرامجية الغائبان عن المشهد البرلماني ربما يفسره ما اسر به كل من النائبين المهندس عامر البشير والدكتور محمد قطاطشة، في أن المرحلة ربما تتطلب المراقبة للانطلاق في برامج سياسية وتعميق فكر سياسي حقيقي يحتكم له العمل البرلماني..

"الرأي"





  • 1 ابو سند 01-03-2013 | 11:38 PM

    بدنا اياها خشنه يا استاذ وقطر زيادة !


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :