جامعة البترا تستضيف محافظ بيت المقدس، وزير شؤون القدس
27-02-2013 02:28 PM
عمون - افتتح أ.د عدنان بدران رئيس جامعة البترا فعاليات أسبوع القدس الثالث عشر والذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، مبينا في كلمة الافتتاح بأن هذه الفعالية ومعرضها الثقافي والتي تستمر ثلاثة أيام، هي من أعز الفعاليات وأهمها لدى الجامعة، مضيفا ان هذه المناسبة في جامعة البترا تهدف الى دعم ذاكرة الأمة وخاصة الشباب، تتكرر سنوياً لإحياء ذكرى القدس والأرض والشعب الفلسطيني المحتل والتذكير سنوياً بأن هناك قضية احتلال لشعب بأكمله واحتلال للأرض الفلسطينية واحتلال للقدس، موضحا ان القضية الفلسطينية ليست قضية شعب بعينه، وإنما هي قضية أمة، تمثل حجر الزاوية في انشغالاتها المحورية والأساسية. ونحن في الأردن أكثر أبناء الأمة العربية تماسّاً مع القضية الفلسطينية، وحرصاً على دعم الشعب الفلسطيني في تحقيق أحلامه المشروعة، بإقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف.
واستضافت الجامعة بهذه المناسبة، معالي السيد عدنان الحسيني محافظ بيت المقدس ووزير شؤون القدس في محاضرة استعرض فيها المؤامرات التي حيكت وتحاك في حق عروبة القدس وتاريخها، من استيطان وعزل وحرب ديموغرافية وثقافية، واستهداف للمقدسات والحفريات والأنفاق، والحرب الاقتصادية وغير ذلك من أساليب التهويد وابتلاع الأراضي. مبينا ان العرب الكنعانيين هاجروا من الجزيرة العربية قبل3500 سنة قبل الميلاد، وكان اليبوسيون احد بطونهم أول من وصل إلى فلسطين وسكن فيها وعمروها. واضاف في محاضرته ان القدس تعيش في الوجدان العربي والإسلامي وانها تعيش في ضمير كل واحد فينا. وما هذه الفعالية الا مبادرة لتفعيل ذاكرة الامة وخاصة الشباب نحو القدس وعروبة القدس وتراثها العربي ، وما ذلك الا انعكاس لسياسة الاردن وقيادتة الداعمة للقضية الفلسطينية .
وكان السيد نجيب القدومي امين سر المجلس الوطني الفلسطيني قد تحدث في بداية اللقاء شاكرا جامعة البترا على تميزها كل عام في تحقيق انعاش ذاكرة الشباب بما تتعرض له القدس من خلال استضافتها لمفكرين وعلماء وشعراء للحديث عنها.
وقد اشتمل حفل الافتتاح على معرض فلكولوري يمثل الحياة الشعبية والثقافية لمدينة القدس تم بالتعاون مع ملتقى القدس الثقافي في عمان. ويذكر ان فعالية اسبوع القدس هي من الفعاليات التي اصبحت تقليدا راسخا تنفذه جامعة البترا للتذكير بعروبة القدس واهميتها، وتدعو لانشطتها طلبة الجامعة والعديد من طلبة المدارس الحكومية والخاصة.