معارك عنيفة على الحدود اللبنانية - السورية وواشنطن تدين قصف حلب
24-02-2013 09:10 AM
عمون - اندلعت معارك عنيفة ليل السبت الاحد عند الحدود اللبنانية - السورية، بين الجيش السوري من جهة ومسلحين من جهة ثانية، وفق ما اكد مسؤول امني لبناني لفرانس برس.
واستخدمت المدفعية وقذائف الهاون والاسلحة الرشاشة في هذه المواجهات التي دارت بين الجيش السوري في بلدة المشيرفة ومسلحين في منطقة البقيعة اللبنانية.
ولم يفد المصدر الامني عن اي اصابات على الفور، مشيرا الى انه لم يكن باستطاعته تأكيد ما اذا كان المسلحون لبنانيين ام سوريين معارضين للنظام في دمشق.
واندلعت اعمال العنف هذه بعد ساعات قليلة على مقتل لبناني بنيران مصدرها الجانب السوري، لدى وجوده على مقربة من نهر يفصل بين البلدين بحسب المصدر.
وافاد مسؤول محلي لبناني لفرانس برس ان من بين المسلحين افراد من عشيرة اللبناني القتيل.
ومنذ بدء الازمة السورية قبل حوالى عامين، شهدت الحدود اللبنانية الشمالية والشرقية حوادث عدة بعضها دامية في هذا البلد المنقسم بين مؤيدي النظام السوري ومعارضيه.
وغالبا ما تدور المواجهات بين الجيش السوري ومجموعات مؤيدة لمقاتلي المعارضة السورية. كما دارت اشتباكات بين مجموعات مسلحة والجيش اللبناني الذي يحاول منع تسلل مقاتلين.
واشنطن تدين القصف بالصواريخ على حلب
ودانت الولايات المتحدة بشدة السبت القصف بالصواريخ على مدينة حلب شمال سوريا الذي ادى الى مقتل العشرات الجمعة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في بيان نشر مساء السبت ان "حكومة الولايات المتحدة تدين باشد العبارات القصف بالصواريخ على حلب، وآخر هذه الهجمات اطلقت خلالها صواريخ سكود على حي في شرق المدينة".
والجمعة، قتل 37 شخصا على الاقل بينهم 19 طفلا وجرح 150 اخرون جراء قصف ثلاثة صواريخ ارض-ارض في حلب. وافاد ناشطون ان هذه الصواريخ كانت من طراز سكود وتم اطلاقها من منطقة دمشق. وتعذر التأكد من هذه المعلومة من مصدر مستقل.
واعتبرت نولاند ان هذه الهجمات الدامية تمثل "اخر مظاهر وحشية النظام السوري وانعدام التعاطف مع الشعب السوري الذي يدعي تمثيله".
واضافت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ان "نظام الاسد فاقد للشرعية ويبقى في الحكم فقط بالقوة المتوحشة".
واعلنت المعارضة السورية السبت تعليق مشاركتها في سلسلة لقاءات في الخارج تنديدا ب"الصمت الدولي على الجرائم" المرتكبة بحق الشعب السوري، غداة القصف الصاروخي على حلب.
وكالات.