إسرائيل تنفي مسؤوليتها عن وفاة الأسير عرفات
24-02-2013 01:05 AM
عمون - نفى جهاز الأمن العام الإسرائيلي" الشاباك"، مساء اليوم السبت، مسؤوليته عن استشهاد الأسير الفلسطيني عرفات جرادات الذي توفي في سجن مجدو.
وأصدر "الشاباك" بياناً حول الملابسات التي أدت إلى وفاة "جرادات"، نشره المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي أوفير جندلمان على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، جاء فيه: "توفي اليوم السجين عرفات شاليش شاهين جرادات, من مواليد عام 1983 وسكان قرية سعير- قضاء الخليل, خلال تواجده قيد الاعتقال في سجن مجدو".
وأشار إلى أنه "تم اعتقال جرادات من قبل جهاز الأمن العام في يوم 18 فبراير 2013، وذلك في أعقاب شهادات أدلى بها سكان قريته اتضح منها أنه كان متورطًا بعمليات رشق سيارات إسرائيلية بالحجارة في يوم 18 نوفمبر 2012 بالقرب من بلدة كريات أربع حيث أصيب مواطن اسرائيلي بجراح".
وبحسب زعم البيان الصادر عن الشاباك "اعترف جرادات خلال التحقيق الذي أجري معه بالوقوف وراء هذا الاعتداء وقال في التحقيق الذي أجرت معه الشرطة إن خلال عملية "عمود السحاب" شارك بعمليات رشق سيارات إسرائيلية بالحجارة على طريق 60 بالقرب من قريته".
وأكد البيان أن جرادات "كان معروفًا, قبل اعتقاله وخلال التحقيق الذي أجري معه, بأن جرادات يعاني من آلام في ظهره وأنه قد أصيب سابقًا بعيار مطاطي في قدمه اليسرى وبقنبلة غاز مسيل للدموع في بطنه".
وأضاف: "خلال التحقيق الذي أجري معه, وخاصةً في يوم الخميس الماضي الموافق 21 فبراير 2013, خضع جرادات لعدة فحوصات أجراها طبيب ولكن لم يتم العثور في اطارها عن أية مشاكل طبية تذكر ولذا تمت مواصلة التحقيق معه. واليوم، بعد أن تناول وجبة الغداء وارتاح, بات جرادات لا يشعر بخير. وتم استدعاء قوات الطوارئ والأطباء الى المكان ليقدموا له العلاج الفوري ولكنهم لم ينجحوا بانقاذ حياته. وفور وفاته باشرت الشرطة الاسرائيلية بالتحقيق في ملابسات وفاته وتم ابلاغ عائلته بذلك. ويؤكد جهاز الأمن العام بأن جرادات لم يضرب عن الطعام خلال فترة اعتقاله".
وكان جندلمان قال في تصريح سابق صباح اليوم "لا يمكن استخدام المصطلح "أسرى" في الحديث عن السجناء الفلسطينيين لأنهم لم يقعوا في الأسر وحوكموا لأنهم استهدفوا مدنيين"، معتبراً المقاومة الفلسطينية "إرهاب"، مُستنكراً إطلاق لقب "أبطال" على الشهداء والمقاومين الفلسطينيين، قائلاً: "أبطال؟ كلا!". وكالات