facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




يوم الجمعة يتحول إلى كابوس للمصريين


22-02-2013 04:43 PM

عمون - وكالات - تؤكد ربة المنزل حنان عطية "لم اعد استطيع مغادرة منزلي يوم الجمعة... لقد تحول من يوم للراحة والاستمتاع ليوم مليء بالمخاوف والقلق"، معبرة بذلك عن موقف قطاع كبير من المصريين من هذا اليوو الذي يشهد باستمرار احداث عنف دامية.

ويوم العطلة الاسبوعية هذا لملايين المصريين الذين كانوا يخصصونه للنزهات وارتياد النوادي الرياضية او دور السينما او المسارح عادة، اصبح يوما مليئا بمشاهد العنف والقتل والدماء ما اجبر كثيرين منهم على البقاء في منازلهم.

وتشهد مصر كل جمعة تظاهرات واعمال عنف في مختلف المدن منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عندما اصدر الرئيس الاسلامي محمد مرسي الاعلان الدستوري.

وتفاقم الوضع مع سقوط قتلى وجرحى منذ الذكرى الثانية للثورة في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي. وسقط منذ ذلك الحين اكثر من ستين قتيلا معظمهم في ايام الجمعة.

وتصف حنان وهي ام لثلاثة اطفال لوكالة فرانس برس الجمعة قائلة ان "اليوم يبدأ بالتظاهرات وينتهي باطلاق نار ومولوتوف وعنف ودماء".

واضافت معبرة عن شعور عميق بالاحباط "لم استطع السفر لاسرتي في مدينة الاسكندرية (شمال) خوفا من التظاهرات وقطع الطرق".

من جهتها، قالت ربة المنزل ريهام ابراهيم (33 عاما) وهي ام لطفلين ان "الجمعة تحول من يوم للخروج والراحة ليوم حبس اختياري بالمنزل".

واضافت بغضب "زوجي قلق للغاية على ابنائنا لذلك لم نعد نخرج من المنزل رغم انه يوم اجازتنا الاسبوعية"، مشددة على ان وقوع حوادث قتل اثناء التظاهرات يزيد من مخاوفها ويجبرها على البقاء بالمنزل.

وقالت رشا عادل (27 عاما) ان "عدم النزول للشارع يوم الجمعة اصبح ثقافة (...) الاصل هو اننا اصبحنا نبقى بالمنزل".

وتابعت محاضرة اللغة الانجليزية هذه التي تقيم في مدينة الاسكندرية الساحلية واعتادت التنزة مع اصدقائها يوم راحتها الجمعة ان الخروج من المنزل يوم الجمعة "اصبح مغامرة والوصول الى وسط المدينة اصبح اشبه بعملية انتحارية".

واضافت ان "الطبيعة الجديدة ليوم الجمعة غيرت اسلوب حياتي وجعلتني اخرج مع اصدقائي يوم السبت".

وتسبب ذلك بطبيعة الحال بتراجع اقبال المصريين على النوادي الرياضية ودور السينما والمسارح بشكل لافت الجمعة.

ويقول ابراهيم فوزي وهو مدير دار سينما في القاهرة لفرانس برس "الاقبال يوم الجمعة تراجع بنسبة تتجاوز الخمسين بالمئة والاسر غابت بشكل شبه تام"، مؤكدا ان "الامر ينطبق على كافة فروعنا بالبلاد".

وبالقرب من قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة بقي ساحة لاحداث العنف بين المتظاهرين وقوات الامن لاسابيع طويلة، تتخذ بعض المحال تدابير امنية احترازية خاصة استعدادا للجمعة بعدما كان اليوم الرئيسي لاستقبال الزبائن.

ويقول محمد احسان (33 عاما) وهو مدير محل للادوات الرياضية بواجهات زجاجية كبيرة "الجمعة اصبح يوم له استعدادات خاصة الان، فنحن في قلب الاحداث".

ويشير الرجل الى عشرة الواح من الصاج تراصت قرب المحل، قائلا "اضطر لتركيب تلك الالواح لحماية واجهة المحل الزجاجية ليل الخميس ولا سيما وان المحل تعرض لمحاولة سرقة من قبل".

والتدابير نفسها اتخذتها محات اخرى بجواره.

ووصل الامر الى نادي هليوبوليس الذي قام بزيادة ارتفاع اسواره الخارجية المقابلة لقصر الرئاسة، وبتفعيل خطة امنية لاخلائه يوم الجمعة اذا اقتضت الضرورة ذلك، حسبما قال مدير الامن به اللواء محمد صالح.

ولا تقتصر احداث العنف على القاهرة وحدها بل تمتد الى مختلف المدن المصرية. وتشهد مدن القناة الثلاث وبعض مدن الدلتا ومدينة الاسكندرية شمالا تظاهرات واشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.

وقد قتل نحو عشرة اشخاص في مدن القناة في يوم جمعة واحد.

وبشكل عام، تصيب شرارة العنف مواطنين من غير المتظاهرين.

فقد قتل شاب نزل الى الشارع ليشتري ملابس في مدينة المحلة (وسط الدلتا) بعد ان دهسته سيارة مسرعة اثناء الاشتباكات. كما اعتقلت الشرطة مواطنا نزل لشراء ادوية. وقد توفي لاحقا في سجنه، كما قال اهلهما لحقوقين.

وانعكس عزوف المصريين عن الخروج من منازلهم يوم الجمعة اقتصاديا بشكل سلبي على المحال التي كانت تعتبره يوم التسوق الاسبوعي ذو الربح الوفير.

وقال صابر حسين وهو مدير محل ملابس نسائي شهير في حي مصر الجديدة بقرب قصر الرئاسة "يوما الخميس والجمعة كانا افضل ايام الاسبوع من حيث رواج البيع".

لكنه اضاف بحسرة ان "الجمعة اصبح يوما عاديا. البيع تراجع بما يزيد على خمسين بالمئة بسبب احداث العنف الاخيرة".

واوضح ان "الزبائن الذين يأتون يكونون خائفين ويريدون الانتهاء من الشراء بسرعة".

والامر نفسه يؤكده احمد الشريف الذي يملك محل ملابس وسط المدينة.

وقال "كنت انتظر يوم الجمعة بفارغ الصبر لانه موسم اسبوعي للبيع (...) لكننا هذه الايام نغلق مبكرا رغم عروض التخفيضات".

وبينما كان يمر من امام قصر القبة الرئاسي احدث ميادين العنف يوم الجمعة، لخص سائق التاكسي محمد احمد (25 عاما) حالة القلق والخوف المرتبطة بهذا اليوم قائلا "الجمعة اصبح يوما لا نريده ان يأتي من الاساس".

إلى ذلك اكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو ان بلاده لن تقيم علاقات مع اي طرف على حساب امن الخليج.

وقال عمرو في حديث خلال زيارته لموسكو للمشاركة في أعمال المنتدى العربي-الروسي مع وفد وزاري عربي لصحيفة "الحياة " الصادرة اليوم الجمعة إن القاهرة "لها محدداتها الثابته للعلاقات وهى ملتزمة بها وتتمثل في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد و عدم القيام بأي أنشطة مذهبية في البلدان الأخرى اضافة الى أمن الخليج الذي يعتبر من أولويات السياسة المصرية".

وأضاف أن "امن الخليج من أمن مصر"، مؤكداً أن القاهرة لن تقيم علاقات مع أي طرف على حساب أمن الخليج، ولن تسمح لأي جانب بالعبث بأمن الخليج.





  • 1 منك لله 22-02-2013 | 05:42 PM

    منك لله يا محمد مرسي

  • 2 منك لله 22-02-2013 | 08:14 PM

    منك لله يا منك لله

  • 3 الى رقم 2 22-02-2013 | 10:21 PM

    اكيد بعدك عايش في عصر .....
    منك لله با مرسي انتا وجماعنك ...

  • 4 مسلماني 22-02-2013 | 11:18 PM

    الاسلام هو الحل


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :