مواجهات عنيفة مع الاحتلال الاسرائيلي قرب سجن عوفر غرب رام الله
21-02-2013 06:45 PM
أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين ظهر اليوم الخميس جراء اندلاع مواجهات عنيفة بين متظاهرين وقوات الاحتلال الاسرائيلي بمحيط سجن عوفر العسكري غرب مدينة رام الله وسط تواجد كثيف لجنود الاحتلال في المنطقة.
وكان المئات من المواطنين الفلسطينيين نظموا تظاهرة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية لتسليط الضوء على قضيتهم العادلة.
وقامت قوات الاحتلال بالتصدي للمواطنين الفلسطينيين العزل من خلال اطلاق الاعيرة النارية الحية والمطاطية والقنابل الغازية باتجاه الجموع المساندة للاسرى، الذين ردوا بدورهم على هذه الاعتداءات باضرام النار في اطارات السيارات كما ألقوا الحجارة باتجاه افراد قوات الاحتلال المتغولة.
وأصيب صحفيان اسرائيليان بجروح طفيفة جراء المواجهات المندلعة بالمكان، وتم نقلهما الى المستشفى للمعالجة. وكان الاحتلال منع المواطنين من دخول المنطقة، واعلنها منطقة عسكرية مغلقة، وحالة استنفار قصوى، عقب دعوات أطلقتها الفصائل الوطنية ونادي الأسير أمس للتظاهر تضامناً مع الأسرى أمام السجن ظهر اليوم.
وجراء المواجهات الدائرة هناك اصيب مصور صحفي يتبع لاحدى وسائل الاعلام العبرية، فيما نقلته اسعاف نجمة داؤود الحمراء الى المشافي الاسرائيلية لتقلي العلاج.
واطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية والاعيرة النارية الحية باتجاه الشبان الذين يردون عليهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما انتشرت قوات الاحتلال باذرعها المختلفة في محيط المعتقل من قوات خاصة والجيش النظامي وحرس الحدود للحيلولة دون وصول المواطنين الفلسطينيين للمنطقة تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية . ووصل الى المكان قائد قوات جيش الاحتلال في الضفة الغربية حاغاي مردخاي للاطلاع على سير الانتشار العسكري لجنود واليات الاحتلال بمحيط المعتقل والمحكمة العسكرية بعد اعلانها منطقة عسكرية بالكامل. وكانت سلطات الاحتلال اعلنت صباح أمس منطقة سجن "عوفر" والمحكمة العسكرية مغلقة، بعد أن تمكن خمسة أشخاص من الدخول إلى سجن "عوفر"- حسب ادعائها- للقيام بعملية.
وقال نادي الأسير إن سلطات الاحتلال تحتجز القضاة والمحامين في منطقة آمنة، فيما زعمت سلطات الاحتلال أنها تمكنت من الإمساك بخمسة أشخاص ويجري البحث عن شخص سادس.