عمون - كشفت جمعية الملكة زين الشرف الخيرية في محافظة الطفيلة اليوم عن نتائج وتوصيات الدراسة المسحية حول واقع المرأة بمحافظة الطفيلة، في حفل نظمته بالتعاون مع منظمات سويدية وسويسرية ودنماركية، ومنظمة كير العالمية والمركز الأردني للبحوث الاجتماعية.

وعرض فريق الدراسة لأهم التوصيات ومنها ترسيخ مبدأ ومفهوم مشاركة المرأة في القطاعات السياسية والاجتماعية وتوجيه الدعم الحكومي للمؤسسات غير الحكومية العاملة في مجال تمكين وتأهيل النساء في الطفيلة.

وتناولت الدراسة المسحية التي شملت خمس مناطق إدارية في قصبة الطفيلة حزمة موضوعات ومحاور أبرزها مشاركة المرأة في القطاعات السياسية والاقتصادية، وواقعها تجاه ذلك الى جانب عرض التحديات التي تواجهها في الانخراط في المشاركة السياسية والاجتماعية وحجم الأسرة ودخلها الشهري في الطفيلة ومستويات المرأة التعليمية.

وحضر الحفل الذي مولته المنظمة السويدية "المرأة للمرأة/ كفينا تل كفينا" محافظ الطفيلة الدكتور هاشم السحيم، ورئيس بلديتها المهندس خالد الحنيفات، وجمع من رؤساء الجمعيات الخيرية، وعضوات من جمعية النساء العربيات.

واكد السحيم أهمية هذه الدراسة كقاعدة معلوماتية تدلل على وضع المرأة في الطفيلة، وأسباب ومعيقات مشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية.

واشار المهندس الحنيفات الى أهمية الدراسة في تشخيص نظرة المجتمع لعمل المرأة ومشاركتها في سوق العمل، لافتا الى حالة الفقر والبطالة التي تعانيها شريحة النساء في الطفيلة.

وبينت رئيسة الجمعية يسرى الشبيلات حجم القاعدة المعلوماتية التي شملتها الدراسة لتكون نبراسا للمشروعات الموجهة للمرأة والمطالب والاحتياجات التي يجب تحقيقها بغية تمكينها ورفع مستواها المعيشي في وقت عرضت فيه حزمة الانجازات التي حققتها الجمعية التي تأسست في العام 1967 لخدمة القطاع النسائي.

وعرض طلبة من جامعة الطفيلة التقنية وفريق جمعية النساء العربيات وممثلة المنظمة السويدية للمرأة يوهينا جونسن لمراحل الدراسة وأهميتها لخدمة قطاع المرأة وتعزيز مشاركتها في صنع القرار، مؤكدين أن توصيات الدراسة ونتائجها ستكون ذات أهمية لأصحاب القرار لاتخاذ قرارات من شانها الرقي بمستويات المرأة في الطفيلة. بترا