البيئة في مهب الريح يا صناع القرار .. ؟؟!!
20-02-2013 05:14 PM
اصبح قرار تشكيل الحكومة الجديدة على محك الجاهزية، ونأمل منها الآخذ بعين الاعتبار تشكيلة الوزارات على اساس الخبرات والمعرفة بطبيعة عملها وخاصة وزارة البيئة الحقيبة التي كانت وما زالت على مدى سنوات في مهب الريح بمزاجية وزرائها.
كم اتمنى ان يكون هذه المرة من سيحمل لقب معالي وزير البيئة شخص مدعوم بمعرفة تامة وعلم اكيد بالقضايا البيئية ، بعيدا عن التكريم لاشخاص يحصدون لقب وميزات "معالي الوزير" في حقل التجارب الوطني وخاصة حقل تجارب البيئة الاردنية.
كم اتمنى من معالي وزير البيئة الجديد بأن لا يخطي خطى الوزراء السابقين بدفن الطبيعة والتنوع الحيوي من خلال طعنها بخنجر مصانع الاسمنت، واستخدام منشار دبي كابيتال في قطع اشجار غابات دبين ولا بتنخيل اشجار سجن رميمين و منهم من وضع رصاصة في بيت النار لاطلاقها على غابات برقش لبناء الكلية العسكرية.
عزيزي وزير البيئة المرتقب اتمنى ان تنظر الى الواقع البيئي و البؤر البيئية الساخنة بدون
وضع النظارات الشمسية لتعرف مدى التلوث البصري في البيئة والسبب مزاجية الوزراء وعدم ادراك اهمية المشروعات البيئية المرجوة من تأسيس الوزارة.
وزير البيئة... لن يكون هناك متسع من الوقت للجلوس على كرسي الوزراة والتعرف على الموظفين والبحث في الملفات البيئية العالقة وعدم تمريرها لقضاء فترة فهمها بانقضاء حقيبتك الوزارية، لذا اذكرك عند قبول هذا المنصب وجب عليك بحق الوطن ان تقوم بالاطلاع على ملف التعويضات البيئية المتعثر، وكافة المشروعات البيئية والاطلاع على سجلات دراسات وابحاث مشروع سيل الزرقاء لتنظيم عملية صيد الاسماك العشوائية ومحاسبة القائمين على المشروع لعدم مكافحة آفة حشرة اشجار المشمش على جانب السيل، بحسب وعود وزير سابق.
معالي الوزير لن اكشف لك المزيد، لكني سأذكرك فقط بالمحميات الطبيعية والنظر الى المحميات المقترحة والمناطق الهامة بيئيا للمحافظة على التنوع الحيوي والثروة الحرجية التي لم تتعدي ما نسبته 1%من مساحة الممكلة..
عزيزي معالي وزير البيئة الاكرم،،،، ابشرك ان العديد من الناشطين البيئيين بدأوا بالحراك نحو تأسيس حزب بيئي سيعلن قريبا، فعلى مدار الحكومات ومجالس النواب لم تنصف الاردن بيئيا....معاليك ايها القادم نحو الرابع "أسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون"،،، كم ارجو ان تضع على يمينك من يفتح عينيك لا من "يطبطبلك ويدلعك ويقولك انسى معاليك انت ما عليك".