عندما تمارس حبّ الوطن ، تكتشف أن الانتماء الصادق إلى هذا الوطن وقائده يجعلك أكثر إحساسا بوجودك ، وأن العلاقة مع المبادئ تتوهج فيك كالمصابيح في شارع طويل كان معتماً ومخيفاً ...، وأن للفرح بهذا الوهج أبواباً ونوافذَ لا يفتحها إلاّ لمن يعرفُ كيف يُقيم علاقته الحميمة مع الوطن بصدق.
وتكتشف أيضاً أن حول هذه المصابيح المتوهجة كثير من الغبار وهوام الليل التي تريد أن تطفئ الضوء . هل تعرف من أين تأتي كل تلك الكائنات البغيضة ......، هل تعلم لماذا تحوم حول تلك المصابيح المتوهجة ، وهل تعلم لماذا تحاول أن تنقض على ابتسامتك وأنت تتأمل مشاهد الفرح في الحياة ؟!..الضوء في النهاية يكنس كل تلك الكائنات البغيضة ، ويكنس العتمة عن دروب الوطن لتجعل العلاقة بين الوطن والناس أكثر توهجاً ونقاء وقوة .
واسير بشوارعنا في واحة الامن والامان في وطن الراحة والاستقرار في جنه الدنيا على الارض في محط الرسل ومهد الانبياء في تربه مانبت في احشائها الا الطهر والعفة واتسائل وانا اسمع واقرا وارى اتسائل
هل هناك استفتاء أصدق من هذا الاستفتاء؟
وهل هناك بيعة أعظم من هذه البيعة؟
وهل هناك حبٌّ أطهرُ من هذا الحب؟
وهل هناك ولاء أكبر من هذا الولاء في قرى ومدن وبلدات الاردن في الاغوار في البادية في الجبال وفي الاودية من مقربه الى العقبة كلها ....تصرخ وتصرخ الشاب والصبي الشيخ والمراة بصوت واحدبقلب واحد نعم نحبه نحبه نحب قائدنا عبد الله.... بالروح وبالمهج نفديه لا للفوضى لا للجريمة لا للارتهان لا للذل ولا وألف لا لسفك الدماء وتفتيت لحمتنا الوطنية.
نعم للأمن والأمان نعم للعزة والكبرياء والشموخ نعم للهامة المرفوعة التي لا تنحني لغير الله نعم للوحدة الوطنية على كل حبة تراب من ثرى هذا الوطن الغالي مهد الانبياء ومحط الرسل .
تنادى الاردنييون مبتهلين إن يكلا الله الوطن وقائده بالخير وان يحمي هذا الوطن واهله من كل شر ومن عين الحسد هذا هوالاردن وقد فتح ذراعيه ليعانق جحافل الأحرار المتدفقين كالموج الهادر من كلِّ قرية وكل مدينة يتسابقون تلبيةً لنداء الواجب وصيحة الضمير , وفي ساحته التي لا تتسعُ إلا للشرفاء والمناضلين والعظماء هتفت وتهتف الحناجر وبأعلى صوتها لتسمع العالم قرارها بتجديد العهد لصائن العهد ورافع الراية:وعميد ال هاشم ووريث الثورة العربيةالكبرى بالروح بالدم نفديك عبد الله .
نعم إنَّ شعبك أيها القائد المفدى أدلى اليوم بدلوه متحدياً مستهزئاً بالمتآمرين والناعقين كالغربان هنا وهناك مؤكداً لكل من تساورهم الشكوك في حب الشعب لوطنه وقائده أن أمةً ورثت رايةالثورةالعربية لا تستطيع كلّ عواصف الدنيا وبراكينها وزلازلها أن تثنيها عن عروبتها أو تحرفها عن نهجها القومي أو تغير نهجها الديمقراطي الحر الذي باركته قيادتنا الملهمه . او ان تصادر قرارها الوطني الحر الذي عبرت عنه اليوم
بكل فخر واعتزاز وشموخ حين قالت وبصوت واحد لا للفوضى لا للجريمة لا للارتهان لا للذل ولا وألف لا لسفك الدماء وتفتيت لحمتنا الوطنية ونعم للأمن والأمان نعم للعزة والكبرياء والشموخ نعم للهامة المرفوعة التي لا تنحني لغير الله نعم للوحدة الوطنية ونعم وألف نعم لمن جسد كل قيم المحبة والتسامح والنبل والعطاء والشموخ والكرامة في شخصه الذي أصبح رمزاً وطنياً وقومياً تفخر به الأجيال جيلاً بعد جيل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين
هذا هو الاردن هذا هو الشعب العظيم؟ وموقفه من وحدة هذا الوطن المتألق بتألق قائده العزيز بعزته المتلألئ بنوره المزدهر بعطائه المصان بمواقفه المشرفة المنتصر بشجاعته وحكمته.
هذه صورة الاراده العفوية بهية كشمسها جميلة كبدرها خصبة كأرضها شامخة كسمائها صادقة كشعبها تتدفق حناناً ورفقاً كتدفق أنهارها عذبة كعذوبة ينابيعها تسورها أغصان الزيتون وتزينها سنابل القمح من أقصى شمالهامن الرمثا وحتى أقصى جنوبها العقبة ومن أقصى غربها بالاغوار إلى أقصى شرقها في الرويشد .
وكما كان الاردن عبر تاريخه عصي على الدخلاء والعملاء, سيبقى وإلى الأبد القلعة المنيعة والحصن الحصين الذي تسقط على أسواره كل جيوش الغدر والخيانة.وسيبقى ملاذ المستجير وبيت احرار العرب وحاضنه الثورات والثوار وسند الجميع ومناره العلم والعطاء هنيئاً لك أيها القائد بهذا الشعب الكريم وهنيئاً للاردن ووللأمة العربية بفارسها الأبي عميد ال البيت وسبط الرسول الاعظم عبد الله الثاني ملكا توجته القلوب قبل الحناجر .
فاهنا ياوطني واسعد ياشعبي وقولوا ربنا احمي هذا البلد وقائده وشعبه
pressziad@yahoo.com