عمون - رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر اليوم الاحد عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصعيد الانتهاكات الاسرائيلية في منح العطاءات الاستيطانية وعمليات التجريف والهدم خلال الايام الماضية بشكل غير مسبوق.

وافاد التقرير ان سلطات الإحتلال الإسرائيلي صعدت من انتهاكاتها بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس خاصة في حي المغاربة غرب المسجد الأقصى حيث قامت بهدم واجهات وقناطر لمبنى تاريخي في الجهة الشمالية من ساحة البراق على بعد نحو 50 متراً من المسجد الأقصى جانب حائط البراق بهدف تنفيذ مخطط تهويدي عنصري لإقامة كنيس يهودي.

واشار التقرير الى ان المخطط يشمل بناء مدرسة دينية وكنيس يهودي ومركز شرطة عملياتي متقدم وقاعات للإثراء التهويدي حول ما يسمونه ارث المبكى وقاعة استقبال ومداخل لزوار النفق الغربي ومركز زوار وعشرات الوحدات الصحية وغرف تشغيل وصيانة. واوضح التقرير ان الاحتلال رصد في الايام الاخيرة مبالغ كبيرة لتزوير تراث وتاريخ نحو 296 موقعا تاريخيا في فلسطين وتنفيذ عمليات الهدم والتهويد لطريق باب المغاربة بينها اقامة كنيس يهودي للنساء في تجويفات ما تبقى من طريق المغاربة.

كما شرع عشرات العمال التابعين لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في بناء جسر خشبي على ما تبقى من تلة باب المغاربة التاريخية المُفضية إلى المسجد الأقصى المبارك، علما أن بناء الجسر الخشبي سيتبعه لاحقا بناء جسر حديدي يخدم مخططات الاحتلال، باستهداف المسجد الأقصى، ليكون واصلا بين ساحة البراق وساحات المسجد الاقصى المبارك.

كما أعلنت بلدية الاحتلال نيتها تنظيم ماراثون دولي يضم اكثر من 17 الف مشارك من 52 دولة لترويج فكرة ان القدس هي مدينة يهودية في استغلال واضح للرياضة وتطويعها لتزوير التاريخ واستكمال" مخططات التهويد" والتي تتصادم مع القرارات الدولية في اعتبار القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وأرضاً محتلة منذ عام 1967 مثلما تتنافى مع قواعد الاتحادات الرياضية الدولية.

وفي هذا السياق تواصل الجرافات الاسرائيلية العمل في إقامة جدار فاصل حول فندق "كليف"، الذي هو من الأملاك الفلسطينية الخاصة لعزله عن بلدة أبو ديس بهدف عزله ومصادرته تحت ذريعة أن مالكيه يحملون هوية الضفة الغربية لتغيير مسار جدار الفصل. بترا