facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




يا لابسي البورية*ديما علم


15-02-2013 02:39 PM

طوال عامين ونيف من الاضطرابات الاقليمية وعدم الراحة ومحاولات اثارة القلاقل والفتنة الداخلية لم يعرف عسكري أردني من شتى القوات والاجهزة طعما للراحة فكانوا يقضون مناوبات طويلة بسبب الضغط الذي تتعرض له اجهزتهم والتهديدات التي يتعرض لها الوطن. , طوال ايام هذه القلاقل التي تسمى زورا وبهتانا بالربيع العربي كان العسكري الاردني مثلما يحمينا من قلاقل الداخل واعدائه, كان يقوم ايضا بحماية حدودنا مما تعانيه المنطقة من اضطرابات. ففعل جنودنا المستحيل ليحافظوا على أمن الأردن واستقراره فيما كل من حولنا لا تغمض لهم عين من القصف ونواح الثكالى والأطفال. لم يرتح جندنا في المدن حتى ولو في يوم جمعة ولم يرتح جندنا على الحدود ساعة، بل الانكى من ذلك كله أننا رأينا الجرحى منهم والشهداء يسقطون بلا ذنب إلا حماية ما يعتبره البعض –وكثير منهم من الجهلة والسوقة- تعبيرا عن (آرائهم) التي لا تجاوزالشتم والذم والقدح.
بل حتى أثناء العملية الانتخابية الاخيرة لم نسمع من احد منهم تذمرا كما لم نسمع أحد يشكرهم ففرضت عليهم حالت الطوارئ لعدة ايام ، وذلك لان فئات من شعبنا اثبتت بجدارة أننا نرفض الديمقراطية ومخرجاتها جملة وتفصيلا ولا نقبل الا ان نكون على حق طول الوقت فشعارنا المعهود يا لعيب يا خريب.
وقبل ذلك عندما داهمتنا الثلوج قبل اسابيع أعلنت حالة الطوارئ القصوى في كل الاجهزة العسكرية.. وفيما نام المدنيون آمنين هرع العسكر ليقوموا بمساعدتنا بل وحتى تغطية أخطاء غيرهم. فكانت أجمل فرحة أن تسمع صوت المدرعة آتية لتفتح طريق منزلك. أو تأخذ المرضى إلى أقرب مستشفى. هذا الاخلاص والتفاني والحس بالواجب الذي بذلته الدولة تجاه مواطنيها أجبر حتى بعض المتطرفين في الحراك الشعبي -وقد اثبتت الايام انه ليس حراكا ولا شعبيا- الهاتفين باسقاط النظام الذين لا تنقطع ألسنتهم عن الذم والشتم والاساءة للدولة والجيش اضطروا في نهاية المطاف إلى الاعتراف بفضل الدولة وفضل الجيش يوم انقطت بهم السبل فلم يجدوا الا مدرعات النظام الذي يقدحهوه والجيش الذي يشتموه لتحملهم إلى أمان بيوتهم فيما كانت (لجان التحرير والتغيير احد فزعات الحراك ) مشغولة بالتقاط الصور وبث البطولات الورقية عبر مواقع التواصل. فهل هناك تسامح واخلاص ومهنية أكبر من هذا؟
هذه دولتي وهؤلاء هم عسكرها ورجالها الحقيقيون. هؤلاء هم من حملوا شرف العسكرية وساما على الصدور كما حملوا ارواحهم على اكفهم فداء للوطن. هم وحدهم من اقسموا ووفوا ان لا يعملوا الا لخير هذا الوطن في عصر ندر فيه الوفاء. فلكم من كل اردني واردنية حقيقيين كل الاحترام ولكم نرفع القبعة يا لابسي البوريه.





  • 1 ابو بندر 15-02-2013 | 08:37 PM

    بسم الله والصلاة والسلام على سيدالاولين والأخرين
    ألاخت ديما علم أنت علم على جبل ويسلم الفكر الذي صاغ هذا المقال
    وتسلم البوريه ولابسها
    ولتخسأ كل الابواق

  • 2 د. عبدالله عقروق / فلوريدا 16-02-2013 | 04:25 AM

    اشكرك من صميم قلبي يا ابنتنا ديما على تفضلك بشكر لابسي البرية .ويشكرك كل الشعب الأردني .نعم فهم حملة اقدس مهنة في العالم .فهم يحمون وطننا الغالي بصدورهم وعلى حساب راحتهم وألابتعاد عن احبائهم واولادهم ليكونوا العيون الساهرة من الداخل والخارح . واحيهم على التضحية كونهم على الخطوط الأمامية .أما اشتراكهم في خدمة شعبنا اثناءعواصف الطبيعة الثائرة فهذا أمر نحن المواطنون نشعر بالفخر والأمتنان .بارك الله فيهم . فهم بحملون بهذه البيوريه أشرف مهنة .فحياكم الرب .فاسلمي يا ابنتنا البارة

  • 3 لؤي عبيدات 17-02-2013 | 06:11 PM

    رائعه سيده ديما ..

  • 4 لؤي عبيدات 17-02-2013 | 06:11 PM

    رائعه سيده ديما ..


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :