من ساواك بنفسه فما ظلمرندا حبيب
09-12-2007 02:00 AM
حصل الناس الطيبون في المدينة القديمة على رؤوس الجبال على حكومتهم الجديدة. ويعلم هؤلاء الطيبون السائرون في طريق عودتهم من الحقول لمنازلهم مساء أن أوقاتا صعبة تنتظرهم، اذ سترتفع أسعار الحاجيات تباعا اثر ارتفاع أسعار المحروقات. كانوا يتسامرون وهم يسيرون، "شكلها ايام صعبة جاييتنا، وربنا ان شاء الله يعينا عليها" قال أحدهم. أجاب اخر "ما ظل مجال لشد الأحزمة أزود من هيك". رد أحد الشيوخ قائلا: "فرج ربنا قريب والوسم هالسنة على الموعد". فتدخل أحد الحكماء بحزم حزين وقال: من الواضح أن الحروب والتهديد بها والخوف من ويلاتها أخاف الجميع مما دفع بأسعار النفط الى عنان السماء، سيرغمنا هذا الوضع على دفع الثمن، للاسف أن أكثر المتأثرين بذلك هم الناس الطيبون أمثالنا، الذين يحاولون العيش بسلام، فلم يراكموا الألة العسكرية ليرعبوا بها الآخرين ويستولوا بها على خيراتهم، ولم يمن الله عليهم بالخير المادي العميم فيأمنوا عثرات الزمان.
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة