facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




معاريف :"الفلسطينيون يبادرون للضغط على اسرائيل من جهة اوروبية"


13-02-2013 04:28 AM

لبيد، الشيشة والكذب

هآرتس – أسرة التحرير:12/2
في المقابلات التي منحها قبل الانتخابات سئل رئيس حزب يوجد مستقبل، يئير لبيد، اذا كان دخن كنابيس في أي وقت من الاوقات. فأجاب لبيد انه لم يدخن أبدا وانه "ضد". أما أول أمس فقد كشف اوري مسغاف في مدونته "مسغاف للشعب" بان لبيد كذب. وجلب شهادات من معارفه قالوا انهم دخنوا الميرجوانه معه قبل نحو عشرين سنة. أما لبيد فرفض التعقيب.

ان مصداقية زعيم الحزب الثاني في حجمه للكنيست، المرشح لوزارة المالية أو الخارجية في الحكومة القادمة ومن يروج لـ "السياسة الجديدة"، تعرضت لضربة. ولكن القصة تثير مسألة أكثر مبدئية: لماذا على الاطلاق نفى لبيد الادعاء وعرض نفسه لخطر الانكشاف علنا؟ لماذا في 2013 لا يمكن لسياسي اسرائيلي أن يقول انه دخن الميرجوانه في شبابه، كف عن ذلك منذ زمن بعيد، وهو اليوم يعتقد ان هذه فكرة سيئة؟

تدخين الكنابيس ليس قانونيا في اسرائيل، مثلما في معظم دول العالم، ولكن توجد قلة من القوانين التي تخترق علنا مثل منع تدخين الميرجوانه والحشيش. ويعتبر تعاطيها شرعيا في أوساط شرائح واسعة بين الجمهور، ومقبول ليس فقط في الغرف المغلقة، بل وعلى الملأ. رائحة الشيشة في البارات في تل أبيب تذكر بمحلات "الكوفي شوب" في امستردام. وحتى في الجيش الاسرائيلي وفي أجهزة الامن لم يعودوا يستبعدون تصنيفا أمنيا عمن اعترفوا بالتدخين، اذا ما وعدوا بالتوقف. فاذا ما رفضوا كل من دخن، سيجدون صعوبة في ملء الشواغر الحساسة.

بقي الغراس محظورا فقط في الساحة السياسية، التي تتميز بالازدواجية الاخلاقية بالنسبة للمخدرات بشكل عام وللكنابيس بشكل خاص. النقاش في منح الشرعية لذلك والذي يجري في كل الدول الغربية يعتبر هنا ترهات وليس موضوعا للسياسيين الذين يحترمون أنفسهم. لبيد لم يخترع الكذبة المتفق عليها بل انضم الى الموضة فقط، وخسارة. لو أنه تحدث بصدق عن تجربته، لكان أثرى النقاش وأظهر بان انضمامه الى السياسة أحدث تغييرا في موضوع ليس محملا بالمصائر ولكنه يشغل بال جمهور الناخبين بقدر لا يقل عن تجنيد الاصوليين. ولا يتبقى الان الا ان نرى من سيكون السياسي الجديد الذي سيمزق اللثام فيقول: "دخنت واستمتعت، فهل يطيب لكم الحديث في ذلك؟"




في حلبة الملاكمة
هآرتس - سافي رخلفسكي:12/2
(المضمون: يستطيع لبيد بالاتحاد مع لفني وموفاز ان ينشيء كتلة تعادل في قوتها وعددها كتلة اليمين برئاسة نتنياهو).
بقيت حقيقة واحدة في الظل، وقد تكون حاسمة وربما ما زالت الرجعة عنها موجودة. وسيحكم الجمهور في ذلك. في أواخر يوم الانتخابات – قبل ان تُنشر العينات في التلفاز، لكن بعد ان تسرب أمر التعادل بين الكتلتين – نُقل الى يئير لبيد اقتراح جدي. تم الحديث فيه عن الاتحاد مع كتلتي تسيبي لفني وشاؤول موفاز. وقد أرادت لفني وموفاز ذلك لكن لبيد حتى لم يزن الأمر.
انتهت انتخابات 1984 الى نتيجة متقاربة. وقد أُحرز التعادل في واقع الامر باتفاقات – قبل الاتجاه الى الرئيس – بين شمعون بيرس وعيزر وايزمن ومن جاءوا من اليمين، وبفضل الاتفاقات أصبح بيرس رئيس الوزراء. وبفضلها تم وقف تضخم مالي بلغ 400 في المائة، وبدأ الجيش الاسرائيلي الخروج من لبنان. إن هذا هو عمل مندوب جمهور وهو ان يستعمل القوة من اجل جمهوره.
إن لبيد يحب الملاكمة. وفي ذات مرة برز لمعركة تخصصية وجاء غير مستعد، فسحقه خصمه الذي سُمي تايسون. ولم ينجح لبيد في ان يضرب ولكنه حاول. وقد اعتاد محمد علي معبود لبيد أن يقول "أنا وسيم". لكنه في حلبة الملاكمة لم يحافظ على وسامته بل اهتم بالفوز.
في حلبة السياسة من يحاول ان يحافظ على حسن صورته للمرة التالية لا يحظى بـ "المرة التالية". فنرجسية الصورة تضر بمرسليه. والزعيم ليس انسانا فردا بل هو مندوب جمهور. فيما تلا من الولاية المذكورة آنفا اهتم بيرس لحُسن صورته باعتباره "ثقة"، ولهذا وفا بالتناوب مع اسحق شمير. وأثبت بذلك انه ليس ثقة لأنه لم يحافظ حتى على نفسه. ومن اجل الصورة ضحى بجمهوره وباتفاق لندن مع الحسين. وحافظت لفني ايضا على حُسن صورتها حينما لم تدفع الى شاس ولم تنشيء "كتلة" مع "العرب". ودفع جمهورها ثمن عدم السعي الى السلام.
لم يمنح الجمهور بنيامين نتنياهو فوزا بل بالعكس. فقد منح المصوتون لغير اليمين أكثرية 11 ألف صوت في الاحزاب التي تجاوزت نسبة الحسم. أما تلك التي لم تتجاوزها فان الأكثرية المعارضة لنتنياهو بلغت 60 ألف انسان. وهذه الأرقام تدعو الى الاصغاء للشعب. زادت نسبة التصويت 3 في المائة. ويبدو هذا قليلا لكن الحديث عن 173 ألف صوت، أي 6 نواب. وهذه زيادة بنسبة 5 في المائة قياسا بالمصوتين بالفعل – لا بعدد الناخبين. فهي زيادة غير متجانسة. وزادت نسبة العرب في المتوسط ولم يغير المتدينون نسبهم وارتفع الوسط – اليسار ارتفاعا حادا بنسبة 8 نواب وفي المقابل بقي نائبان ليكوديان في البيت. هذه هي القصة. وبفضلها ازداد غير اليمين 5 نواب بالضبط.
إن زعم ان لبيد حصل على نواب كثيرين من مصوتي الليكود في 2009 افتراء. لأن غير اليمين لو حصل على هؤلاء النواب لبلغ الى 65 نائبا. إن لبيد ولفني وموفاز قد شربوا كديما ببساطة. وكذلك جاء المصوتون الذين احتاروا بين بينيت ولبيد من كديما، فقد سمعوا من الليكود ان حاخامي بينيت متطرفون فظلوا في "الكتلة" مع لبيد. ولهذا فان ايصاء لبيد بنتنياهو فاضح ومناقض للنتائج. فلو أن لبيد قبل اقتراح لفني وموفاز وتغلب على نفوره منها وعدم تقديره للآخر، وعلى شهوته ان يلعب وحده، وتخلى عن الخطة التي جاء بها من بيته ليبدأها بسلطة نتنياهو – لأصبح رئيسا لكتلة فيها 27 نائبا مع 59 مؤيدا.
ويقوم في الطرف الثاني من الحلبة خداع 61 نائبا مزدوج. وهو خداع لأن نتنياهو في مواجهة ايران وامريكا لا يستطيع ان ينشيء حكومة 61 نائبا تتعلق بصورة يومية بدوف ليئور وموشيه فايغلين. وهو خداع ثان لأن الحريديين لم يريدوا ان يوصوا بنتنياهو الذي سيبيعهم للتجنيد. إن نسب التصويت التي أفضت الى تعادل في الانتخابات حطمت الثلاثي المستوطنين والحريديين واليمين وجعلته غير قابل للتحقق حينما بيّنت ان "الشعب" يريد واحدا آخر – واستدعت ضغطا خارجيا وداخليا يعدِل بنتنياهو الى اتجاه معضلة واي التي أسقطته.
إن لبيد قادر على الاهتمام بمصوتيه. وبحسب خبرته بحلبة القوة كان يستطيع ان يحرز مع لفني وموفاز سلطة كاملة أو تداولا للسلطة أو سلطة أكثر اتساعا مع حقيبتي الخارجية والامن والسيطرة على السياسة الداخلية. لكن لبيد اختار عوض ذلك اعلان هزيمة أعده مسبقا يوصي بنتنياهو مخالفا مصوتيه. وهكذا سمح بسرقة موفاز ولفني.
ربما ما زال اجراء لبيد، لفني وموفاز ممكنا، فالحكومة لم تنشأ بعد ولم تأت السنين القريبة بعد ولم تقع الضربة القاضية بعد.








احمدي نجاد وقع في الفخ
معاريف - ايلي أفيدار:12/2
(المضمون: الرئيس الايراني أمل في جعل زيارته الى القاهرة مظاهرة للوحدة الاسلامية، ولكن مؤتمرا صحفيا واحدا اثبت كم هو الشرخ بين الشيعة والسُنة عميق).
"زيارة تاريخية"، هكذا وصفت وسائل الاعلام هبوط الرئيس الايراني أحمدي نجاد في مصر. وكان التخوف، الذي اعرب عنه بصوت عالٍ، هو أن حكم آيات الله يوشك على أن يرتبط بالاخوان المسلمين، فيخلق محورا اسلاميا يتجاوز المعسكرات والقارات، تكون اسرائيل والصراع ضدها في مركزه. كما أن هذه على ما يبدو خطة الرئيس الايراني. في القاهرة ما بعد الثورة، قدر احمدي نجاد، فانهم يستمعون أساسا لحكماء الدين المسلمين.
وهكذا، منذ يومه الاول وصل احمدي نجاد لزيارة مؤسسة الازهر، الاكاديمية الاسلامية السنية الاهم في العالم. وكان بوسع حادو النظر ان يلاحظوا على الفور با مضيفيه لم يكونوا متحمسين من العناق العلني معه. واستقبله كما كان متوقعا رئيس جامعة الازهر، ولكن الى المؤتمر الصحفي لم يصل الا السكرتير. وكانت هذه مجرد البداية.
لشرح ما حصل في ذاك المؤتمر الصحفي علينا أن نعود الى التقاليد المتعلقة بجذور الانقسام بين السنة والشيعة، والابتعاد حتى القرن السابع. في تلك الفترة نشب خلاف حول هوية خليفة عثمان. وكان المدعيان بالخلافة هما علي بن ابي طالب، ابن شقيق النبي محمد، ومعاوية بن سفيان، حاكم دمشق.
وكما كان متبعا، اتفق الرجلان على التحكيم، وفي نهايته تقرر بان يكون ابن شقيق النبي علي هو الخليفة المتفق عليه، وخرج المندوبان للاعلان عن ذلك أمام الجمهور. مندوب معاوية أقنع مندوب علي بان يتكلم أولا، احتراما لعمره المتقدم. وقد تحدث هذا عن أنهما توصلا الى قرار متفق عليه، ونقل الحديث الى المندوب الثاني. "قررنا ان يكون معاوية بن سفيان هو الخليفة"، فاجأ المندوب الشاب قائلا. فهتف جمهور مؤيدي معاوية فرحا واخذت الخلافة نهائيا من علي، ونشأ شرخ انجب الشيعة. درس هام واحد استخلص من ذاك الحدث: لا تتحدث أولا أبدا.
بعد نحو 1400 سنة اخذ الرئيس الايراني الشيعي احمدي نجاد شرف الحديث أولا في الاكاديمية السنية الاهم في العالم. فألقى خطابا من ست دقائق ونصف، اثنى فيه على الشعب المصري، ثقافته وزعمائه، وروى عن المحادثات المثمرة، ونقل حق الحديث الى سكرتير الازهر. وبدأ هذا بالترحيب العادي ولكن على الفور بدأ يستعرض الخلافات في الرأي. فقد أعرب عن غضبه من الزعيم الشيعي على شتم صحابة النبي وزوجته، الذين يتهمهم الشيعة بسرقة الخلافة من علي.
شيخ شيعي وقف خلف الرئيس الايراني بدأ يعرق لعدم ارتياحه. وعندما واصل السكرتير طرح تفاصيل الخلافات فهم الايرانيون بان هذه ليست زلة لسان بل فخ. وطلبوا من أحد الشيوخ السنة الذي كان يقف بالجوار ان يشير الى المتحدث بان يدع هذه المواضيع الى اللقاءات المغلقة، ولكن السكرتير، الذي سمع ذلك، شدد فقط النبرة ضد الشيعة وايران.
خمس دقائق في حديثه حاول أحمدي نجاد انهاء المؤتمر الصحفي دون نجاح. ووصل الناطق بلسان الازهر الى المسألة الاصعب – حقوق الاقلية السنية في ايران. "لم نتفق على ذلك، لم نتفق على ذلك"، قال أحد الشيعة. "تحدثنا عن الوحدة"، اشار احمدي نجاد بنفسه عدة مرات، دون جدوى.
وكما كان متوقعا، فان الجملة الوحيدة التي طابت لاذان الايرانيين كانت تتعلق باسرائيل. "كلنا نعارض كل ضربة لايران، ومواقفنا متماثلة بالنسبة للعدو الصهيوني"، قال سكرتير الاكاديمية. ولكن هذه لم تكن سوى لحظة ارتياح مؤقتة، قبل أن يصف استياء شيوخ الازهر من خطوات ايران في سوريا. في هذه المرحلة بدأ احمدي نجاد يقاطع المتحدث ويحاول انهاء الحدث، وهو يقول "شكرا، شكرا، شكرا".
لم يكن هذا هو الحرج الوحيد الذي تعرض له الرئيس الايراني في اثناء زيارته الى القاهرة، والتي اجريت بمناسبة "المؤتمر الاسلامي" وليس في أعقاب دعوة من الحكم المصري. وقد استقبلت زيارة احمدي نجاد بمظاهرات غضب عديدة، بل حتى – وكيف لا؟ بالقاء حذاء. وفي الخلفية يوجد صراع حقيقي على النفوذ والقوة. في الدوائر الدينية في القاهرة يوجد غضب شديد على جهود آيات الله في تحويل ملايين السنة عن دينهم في الشرق الاوسط. في مصر وحدها يوجد اكثر من مليونين تحولوا الى شيعة ومعارضة النشاط التبشيري الايراني كان من نقاط الاتفاق القليلة بين حكم مبارك والاخوان المسلمين.
إن الاهانة العلنية التي تعرض لها أحمدي نجاد في المؤسسة الاسلامية الهامة في العالم كشفت كم هو عميق الصدع السني – الشيعي وكم هو لا يزال مسألة سياسية حية تعتمل. وقد عرف زعماء مسلمون وعرب في الماضي كيف يغطون على الكراهية الشديدة والخلافات العميقة بطبقة من الخطابية الحلوة والاحاديث عن الوحدة. في هذه الحالة، حتى التظاهر نفسه لم يبقَ





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :