مليكنا الحبيب عبد الله بن الحسين المعظم
د. معن ابو نوار
10-02-2013 08:26 PM
ندعو الله تعالى أن يحمي مليكنا ويوفقه في رعاية حقوق العروبة والإسلام أعواما عديده. وأن ينصره وينصرنا على كل من يعاديه ويعادينا ؛ إنه نعم المولى ونعم النصير.
إنه يرعى بكل عناية فائقه أبطال ونشامى الجيش العربي الأردني ؛ والأمن العام ؛ والدفاع المدني ؛ والمخابرات العامه ؛ مما يحفظ أمننا ؛ وسلامنا ؛ واستقرار حياتنا ؛ واندفاعنا نحو تقدمنا وتنمية حياتنا وازدهار عيشنا. وإصلاح أعمالنا وتصرفاتنا ومؤسساتنا العامه. ولا ننسى ما يرعاه مليكنا للمتقاعدين من تلك المؤسسات الوطنية الهامه . ولا ننسى قول الباري عز وجل: "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ "
لقد عرفنا مليكنا دون نظير له في زياراته لعدد كبير جدا من دول العالم في خدمة العروبة والإسلام ؛ خاصة في حماية القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك: وعلينا أن لا ننسى أبدا قوله تبارك وتعالى : "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ."
لعل من أهم ما يحضنا مليكنا عليه ؛ هو مقاومة الفساد والفاسدين ؛ واتخاذ كل إجراء ممكن لمنعهم من المزيد من تصرفاتهم الباغية والمؤذية لحياتنا وسمعتنا لدى دول العالم ؛ خاصة تلك التي تزودنا باستثماراتها في وطننا ؛ أو تقديم المعونات لنا.
في هذا المجال الإقتصادي والإجتماعي لا ننسى ما يقدمه مليكنا من جهد ورعاية ومال في عنايته بالأسر الفقيره ؛ والعاطلين عن العمل ؛ سواء من ماله الخاص أو من مالية الدوله . إن مليكنا يعرف أهمية الأسره ؛ فقد شاهدناه يزور مأوى والده العظيم ؛ ومعه عقيلته الملكة رانيا ؛ وهما في طاعة قول الباري عز وجل : " وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ".