facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




"وطن والمستقبل" والقنبلة الانشطارية


ماجد القرعان
09-02-2013 08:24 PM

قرار كتلتي وطن والمستقبل الإئتلاف مع كتلة الوسط الاسلامي وقرارهما بدعم مرشح كتلة الوسط أمين عام الحزب النائب محمد الحاج لمنصب رئاسة مجلس النواب يضع المراقبين أمام جملة من التسائلات والاستفسارات .

فكتلة وطن التي قوامها 41 نائبا هي الأكبر بين باقي الكتل واعضاؤها اشد تماسكا وهي بحسب المراقين كانت صاحبة الفرصة الاوفر لتحظى بكرسي الرئاسة خاصة لو ترشح النائب المهندس عاطف الطراونة الذي له حضورا جيدا لدى غالبية اعضاء المجلس فكيف يكون الحال لو اقتصر إئتلاف وطن مع كتلة المستقبل .

واما كتلة المستقبل التي قوامها 16 نائبا فقد تميزت بسرعة تحركها منذ تشكيلها بالانفتاح على باقي الكتل في حوارات لترتيب اوراق الرئاسة واعضاء المكتب الدائم ولجان المجلس كما انهم تميزوا الى ما قبل إئتلافهم مع كتلتي وطن والوسط الاسلامي بدعم ترشح احد اعضائها لمنصب رئاسة المجلس وهو الناشط والمحلل السياسي النائب الدكتور محمد القطاطشة الذي سبق وان تولى رئاسة الجمعية الاردنية للعلوم السياسية ويحمل شهادة الاستاذية في النظم السياسية وعمل مدرسا في ذات التخصص في العديد من الجامعات الاردنية والعربية ...فما الذي حدث لتنحرف البوصلة 360 درجة وتصب قوة الكتلتين ( 57 نائبا ) لصالح مرشح كتلة قوامها 13 نائبا .

والمأخذ الثاني على موقف كتلتي وطن والمستقبل بالتضحية بالفرص الذهبية لاحد اعضائهما عدم الأخذ بعين الاعتبار ردود الفعل المتوقعة من قبل الشارع الاردني معارضة وموالاة بشأن شخصية رئيس المجلس فالمعارضة التي يقودها حزب جبهة العمل الاسلامي الرافضون للانتخابات التي جرت سيزدادون تعنتا من تنصيب أمين عام حزب الوسط الاسلامي رئيسا للمجلس بعد ان كثر الحديث بوجود دعم رسمي لاستبدال المعارضة الاسلامية بحزب الوسط الاسلامي فيما موقف الموالاة سنقلب ايضا لوجود علامات استفهام حول عدد من اعضاء الحزب الذين فازوا بالانتخابات والذين حملت شعارتهم مضامين تدعو الى فتح باب التجنيس وتتحدث عن الحقوق المنقوصة .

ما زال الوقت يسمح امام عرابو كتلتي وطن والمستقبل لاعادة النظر في قرار الإئتلاف مع الوسط الاسلامي الذي سيخرجهما من المولد بلا حمص ويمنح الكعكة كاملة لجهة لن يكون بمقدروها وفي ظل الموقف المتشدد لباقي الكتل من سداد هذا الدين وبالتالي فان اصرار الكتلتين على قرارهما بمثابة القنبلة الانشطارية التي ستفجر المجلس وتفجر الشارع .





  • 1 مملكة ... 09-02-2013 | 08:43 PM

    لعاد .. لمين

  • 2 .. 09-02-2013 | 08:49 PM

    الاردن ... لن يكون غير ذالك

  • 3 .. 09-02-2013 | 09:15 PM

    رائع

  • 4 احترامي 09-02-2013 | 09:33 PM

    تحليلاتك بحاجة لمراجعة

  • 5 Sadeq 09-02-2013 | 09:42 PM

    لا عودة للوراء

  • 6 صائب القطاطشه 09-02-2013 | 10:25 PM

    اينما كان الدكتور محمد القطاطشه تكون القوه والنزاهه ... سواء ترشح لرئاسة المجلس او اي موقع اخر ... لأنه يمتلك من الجرأة والثقافه والعلم ما يخوله لأن يكون سيفا على الفساد كما كان وسيبقى هذا الشعار الرائع... وكل الشكر للاستاذ ماجد على هذا المقال الجميل والتحليل الوافي

  • 7 اربدي اللون حوراني 09-02-2013 | 11:20 PM

    شنيكات الرئيس .... هذه نتيجة ينراها غدا ...

  • 8 علي الخلايلة 09-02-2013 | 11:33 PM

    كان فعلا من المفروض ان ترشح المهندس عاطف الطراونة وهنا اتسائل ماذا تكسب كتلة وطن من هذا الموقف الذي جاء على طبق من فضة لحزب الوسط الاسلامي

  • 9 حسن 10-02-2013 | 12:15 AM

    عندما ابتعد المهندس الطراونه عن الترشح كان التفسير بسبب كون رئيس الديوان الملكي طراونه. وإلا فالمهندس عاطف نعم الرجل وقدها وقدود.

  • 10 من .. 10-02-2013 | 01:19 AM

    والله الشغلة ما بدها ذكاء هيك الأوراق نكشفت وكل عرف شو اللعبة..... رئاسة .. على المجلس...... والباقي عند يلي بفهم ......مع كل الاحترام والتقدير لسعادة النائب محمد القطاطشة

  • 11 فوزي العبيديين 10-02-2013 | 03:04 AM

    اولا تقول :تساؤلات وليس تسائلات
    ثانيا : هنالك مديح واطراء للنائب القطاطشه على
    خلال ما كان يقال في الحملة الانتخابية

    ثم والاهم ليس هنالك من قنابل انشطارية، بل هو حراك برلماني طبيعي يصنعه المجلس استنادا الى قناعات وثوابت نيابية

  • 12 ابو سداد 10-02-2013 | 12:28 PM

    عندما ابتعد المهندس الطراونه عن الترشح كان التفسير بسبب كون رئيس الديوان الملكي طراونه. وإلا فالمهندس عاطف نعم الرجل وقدها وقدود.

  • 13 مطلع 10-02-2013 | 04:08 PM

    ......

  • 14 ابو فهد 10-02-2013 | 07:33 PM

    مقال عنقودي لم تصب شظاياه والحمد لله اي قارىء.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :