قسم العظام - مستشفى البشير عمل كبير وانسانية لا حدود لها

منذ فترة طويلة والبشير كمستشفى الشعب ومستشفى الفقراء يتعرض لهجمة شرسة وفي معظم الحالات ظالمة وغير مبررة خاصة انه يقوم بجهود كبيرة لمعالجة المرضى ومن يتفحص عدد المراجعين لعيادات البشير وعدد الادخالات والعمليات الكبيرى والصغرى يجد ان هذا المستشفى يقوم بواجب لا يستطيع غيره القيام به واذا نظرنا الى التوسعات المتتالية نجد ان المستشفى اصبح مدينة قائمة بذاتها ونفع على مساحة كبيرة 153 دونم وبالتالي لم بعد البشير كما كان من حيث الاسرة والاناقة واقولها باعنزاز لقد تغير الشكل والجوهر وفيه اجهزة متطورة وحديثة تضاهي ارقى المستشفيات , ناهيك عن طواقمه الطبية المتميزة وكوادره التمريضية التي تمثل ملائكة الرحمة شكلا وموضوعا وفوق كل ذلك ترى اهتمام الاستاذ د عبد اللطيف وريكات بهذا الصرح يفوق التصور فهو ينظر اليه كشاب يربطه به علاقة الابوة وهذه الرابطة ليست غريبة بل طبيعية لمن جعل من الانجاز ليس مجرد وجهة نظر بل اسلوب حياة واعتقد ان الزيارات الميدانية والمفاجئة فد اعطت للمستشفى معنى خاص لا يعرفه الا من احب الوطن واهله , وعندما اتحدث عن قسم الاطفال ارى انه يمثل العنوان الاجمل والاكثر قربا لنبض الوطن واهله وعندما تنظر الى الحاضنات في قسم الخداج تجد ان الوطن اكبر مما يتصورون وهناك اقسام كثيرة استحقت ان نذكرها بخير ومن بينها فسم العظام والذي اصبح يتميز بعمله الذي لا يتوقف واعتقد ان نشغيل 3 غرف عمليات في نفس الوقت يمثل انجازا لا يجوز انكارانه واعتقد ان ما يبذله د جمال فناش وطاقمه الطبي والتمريضي يستحف التقدير ولا يمكن ان يعكر صفوا الانجاز هذا حاقد هنا او يائس هناك واتوجهة بالتحية لهذا القسم الذي اقترب رحيله الى قسم اخر اكبر منه واكثر اناقة وترتيبا واحدث بناءا وفبل ان اختم اقول تحية لهذا الصرح ومن اعماق قلبي واقول لمدير المستشفى الزميل د عصام الشريدة وطاقمه الفني والاداري بارك الله في هذا العطاء الكبير وتستحقون التكريم وبكل معنى الكلمة وتحية لوزير الصحة الذي اعطى للصحة وزنها الحقيقي وايقظ المارد النائم فيها ولم يعد احد يملك القدرة على اعادة هذا المارد الى الزجاجة ويستحق امين الصحة د ضيف الله اللوزي ان يقال عنه انه امين من طراز رفيع يطيع تعليمات وزيره وينصحه ولا يخذله وله كل التقدير واعلنها صريحة انني اعشق الصحة واهلها واعشق النفابة ومنتسبيها وعملها واعلنها مدوية ليس مقبول من مثلي النفاق لاحد وانا اقسم بمن رفع السماء وخلق في الارض بناء انني لا اخاف سوى خالقي فالحياة موقف واجد ان الواجب يقتضي ان نعلن عن موقفنا واقول بخصوص التقاعدات يا حكومة نريد ان نكون كالجامعات في سن التقاعد حتى لا يقال لنا مت قاعدا ونريد للمؤهلين حلا يرضي الضمير وتحية للصحة ولكل موظفيها وللزملاء في القطاعات الطبية كافة فالصحة تجمع ولا تفرق وتعطي حين يعز العطاء والله غالب على امره .