facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سيارات بارقام محلية وعربية تربك الفتيات والشباب وتتسبب في احراجهم على الطرقات


07-12-2007 02:00 AM

عمون - طارق العاصي
ظاهرة غريبة على مجتمعنا الا ان انتشارها مؤخرا سبب مشكلة حقيقية للشابات والشباب.
فللمعاكسات وجوه عديدة ومختلفة ومن ضمن هذه الوجوه تعرض الشابات والشباب للمعاكسات من قبل السيارات التي تعترض طريقهم اثناء انتظارهم لوسائل النقل المختلفة, وقد لوحظ في الاونة الاخيرة انتشار هذه الظاهرة من قبل السيارات التي تحمل ارقاما محلية وعربية, فاحدى الفتيات اخبرتنا بانها كانت تنتظر سيارة اجرة في منطقة الرابية فاذا باحدى السيارات تقف بجانبها. وبشاب يطلب منها الصعود الى السيارة بحجة انه لا يوجد اي تكسي يمر من هذه المنطقة من دون ركاب.هذه قصة من احدى القصص التي استطعنا ان نصل اليها عن طريق تحقيق ميداني اجرته مع عدد من الشباب والشابات حول ظاهرة المعاكسة من قبل السيارات حيث اكد عدد من هؤلاء الشباب تعرضهم لهذه المواقف التي وصفوها بالمحرجة وباعتقادهم ان مثل هذه المعاكسات لا تعبر الا عن سوء اخلاق فاعليها الذين ساهموا بتأطير صورة نمطية خاطئة لا تعكس الصورة الحقيقية عن مجتمعنا.
حنان شابة التقيناها مع مجموعة من صديقاتها في منطقة جبل الحسين.. حيث عبرت حنان عن استيائها من هذه الظاهرة حيث قالت: اعمل في هذه المنطقة وبعد خروجي من العمل في الساعة الخامسة اقف على الشارع بانتظار تكسي وبحكم ان المنطقة تجارية فمن الصعب ايجاد تكسي بسهولة لذلك فانا اتعرض لمثل هذه المعاكسات, ففي كثير من الاحيان كانت تقف بجانبي سيارة ويقوم الشخص بداخلها بطلب الصعود معه بحجة انه يرغب بمساعدتي وهذه الظاهرة اصبحت تؤرق الكثير من الفتيات ففي احدى جلساتي مع صديقاتي طرح هذا الموضوع ووجدنا ان غالبية الفتيات يعانين من هذه المواقف لذلك نحن نناشد الجهات المختصة لمتابعة هذا الموضوع. واكدت حنان بانه لا يوجد مجتمع مثالي 100% لكن نحن نسعى لان نتخلص من ظواهر مزعجة ومربكة للناس.
روان شابة اخرى التقيناها برفقة والدتها في السوق التجاري في منطقة جبل الحسين حيث اشارت روان الى ان ظاهرة المعاكسات من قبل السيارات للمارة في الشارع باتت امرا مألوفا فالكثير يقف من اجل استمالة الفتاة للصعود الى السيارة, وغيرهم يقف "لرمي كلمات بذيئة" واشارت روان انها تعرضت في احدى المرات لمثل هذه المعاكسات حيث قام الشاب بالوقوف بسيارته امامها وطلب منها الصعود وعندما رفضت ذهب ولكنها تفاجأت بعودته من جانبها حيث قام برمي كأس من القهوة امامها مما تسبب في اتساخ ملابسها, وعادت روان الى البيت مذعورة من هول ما حصل معها, وتقول والدتها: عادت ابنتي يومها مرتعبة وعندما اخبرتني بالقصة ذهلت من تمادي بعض الاشخاص ولم اتصور ان تصل الامور لهذا الحد.
اما دعاء التي اخبرتنا بانها كانت تمشي برفقة صديقاتها مساء في منطقة الجبيهة حيث كانوا يتعرضوا للتخويف من قبل السيارات المارة حيث اشارت الى ان العديد من الشباب عندما يقتربون منا يخرجون من نوافذ السيارة ويقومون باصدار اصوات مرعبة علاوة على ذلك كان البعض يحني سيارته امامنا لاجبارنا على الركض على اطراف الشارع, واكدت دعاء ان غالبية السيارات لا تتوقف لمجموعة من الفتيات وان الغالبية يتوقفون لفتاة بمفردها.
وللشباب رواية
في احدى القصص الاخرى اخبرنا احد الشبان الذي يدعى صلاح عن تعرضه لموقف غريب حيث كان ينتظر صديق له في منطقة ام اذينة حيث توقفت سيارة بجانبه وقام شاب بداخلها بسؤاله عن الطريق المؤدي لمنطقة الرابية وبعدها طالبه الشاب بالصعود الى السيارة وعندما رفض قال له "انا من جماعة الدفيعة"!! صلاح الذي التقيناه على بوابة الجامعة الاردنية اشار الى ان اصدقاءه اخبروه بانهم تعرضوا لمواقف مشابهة, واكد صلاح بان العديد من الشبان يتجاهلون اخذ رقم السيارة وذلك تفاديا للمشاكل والصورة المحرجة لهم امام المجتمع وغالبا ما يكتفي الشباب بالتعامل مع هذا الموضوع بانفسهم.
واخبرنا صلاح عن قصة حدثت مع احد اصدقائه في يوم ماطر حيث قامت احدى السيارات بالتوقف امامه بحجة ان الجو ماطر وطلب السائق من الشاب الصعود الى السيارة وصديقي اخذ الموضوع بحسن نية ولكن وبعد ركوبه بالسيارة اصبح صاحب السيارة يتحرش بصديقي الذي طالبه بوقف السيارة وعندما انزله قال له "في الف واحد غيرك بتمنى".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :