صالحي: المغرضون يفتعلون الفتنة بين السنة والشيعة
07-02-2013 02:18 PM
عمون - أعرب وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي عن أمل بلاده في استجابة القاهرة لرفع مستوى العلاقات مع طهران.
وقال صالحي، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الخميس، إن "المغرضين يفتعلون الفتنة بين السنة والشيعة".
وأضاف صالحي، على هامش القمة الإسلامية المنعقدة بالقاهرة وتختتم اليوم الخميس، أن نتائج اللقاء الذي تم مؤخرا مع رئيس الائتلاف السوري معاذ الخطيب في ميونيخ قد تأخذ وقتا لأن أي نوع من الاتفاق يتطلب مهلة زمنية، خاصة في ظل وجود عدد من الأفكار والآراء عندما يتعلق الأمر بطرح قضية دولية ذات أهمية ونتائج ترضي جميع الأطراف، في إشارة إلى ما خرج من تسريبات عن ترحيب الخطيب بالتفاوض مع أطراف في الحكومة السورية.
وحول فرص تطوير العلاقات بين إيران ومصر واستئنافها، قال صالحي "نحن أعلنا دائما الاستعداد لرفع مستوى العلاقات، ونأمل أن يسير إخواننا المصريون في هذا الاتجاه".
وعما إذا كانت عودة العلاقات ذات البعد الاستراتيجي التي تحدث عنها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قد يساء فهمها أو تكون على حساب علاقات مصر العربية، قال صالحي "لماذا تفسر العلاقات على هذا النحو بأننا ومصر سنكون ضد الآخرين نحن نحترم كل الدول".
وتابع "لا بد أن ننتبه إلى الفتن التي تروج ضد تطوير العلاقات المصرية - الإيرانية لأن علاقاتنا الاستراتيجية أكبر وأهم مما يصنعه الآخر ضدنا"، وتساءل صالحي "هل كانت هناك قضية سنة وشيعة قبل عشر سنوات".
كان نجاد وصل إلى القاهرة، أول أمس الثلاثاء، قادما على طائرة خاصة من طهران في زيارة لمصر هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من ثلاثين عاما يشارك خلالها في القمة الإسلامية الثانية عشر. وكالات