facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"اليونسيف" تخصص 10 ملايين دولار لاستيعاب الطلبة السوريين


06-02-2013 06:05 PM

عمون -أعلنت ممثلة منظمة "اليونسيف " في الأردن دومنيك هايد عن تقديم مبلغ عشرة ملايين دولار دعما للطبلة الأردنيين والسوريين مقدمة من الاتحاد الأوروبي ومن الحكومة الألمانية.

وقالت لدى تفقدها أحوال الطلبة السوريين في مدرسة الحسين الثانوية للبنات بجبل الحسين التابعة لمديرية تربية قصبة عمان (عمان الأولى) أن "اليونيسيف" تقوم حاليا بتشييد مدرستين في مخيم الزعتري للطبلة السوريين لاستيعاب نحو 48 ألف طالب وطالبة .

وكشفت هايد النقاب عن الانتهاء من بناء وتجهيز أحدى هذه المدارس حيث سيتم استلامها بداية شهر آذار المقبل وذلك بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس التي تواجه ضغطا كبيرا وتزايدا في أعداد الطلبة السوريين، وتدير المنظمة الدولية حاليا مدرسة للطلبة السوريين في الزعتري التحق فيها نحو خمسة آلاف طالب وطالبة.

وأكدت هايد أن "اليونيسيف" ستخصص مبالغ إضافية من اجل استيعاب مزيد من الطلبة وللتوسع في بناء المدارس،موجهة شكرها للحكومة وللشعب الأردني على كرمهم وحسن ضيافتهم للسوريين الذي فروا من ويلات الحرب والقتال، مؤكدة أن كل ذلك موضع تقدير واحترام من قبل "اليونيسيف" .
ونوهت ممثلة منظمة "اليونسيف " بالدور الكبير الذي يتحمله قطاع التعليم في الأردن نتيجة لهذه الظروف مشيرة إلى برامج لتدريب المعلمين والمعلمات على برامج الدعم النفسي للطلبة بهدف التغلب على الصعوبات النفسية التي تواجههم وللتكيف مع الواقع الجديد، مؤكدة أنها تهدف إلى تقديم الدعم والمساندة للمعلمين أولا، ثم مساعدة الطلاب داخل وخارج المدرسة.
وشددت هايد على أن عمل "اليونسيف" لا يقتصر على مخيم الزعتري وعمان وإنما يمتد إلى جميع المدن والمناطق في المملكة.
من جانبه قدم الأمين العام لوزارة التربية والتعليم سطام عواد عرضا للمهام التي تقوم بها الوزارة للمساعدة الطلبة السوريين واستيعابهم في المدراس حيث شكل ذلك ضغطا كبيرا على ميزانية المدارس التي اضطرت إلى اللجوء لنظام الفترتين في بعض المدارس والاستعانة بمعلمين ومعلمات لتعويض النقص في هذه الفترة. وأعلن أن الوزارة قامت بتعيين طاقم من المعلمات لتدريس الصفوف من الأول وحتى التاسع.
وكشف عواد أن إعداد الطلبة السوريين في ازدياد مما يشكل ضغطا كبيرا على خطط الوزارة في تطوير العملية التعليمة وان هناك ضغوط واكتظاظ دفع بالوزارة إلى اللجوء لنظام الفترتين وإيجاد صفوف خاصة بالطلبة.
وأشار مدير التربية والتعليم لقصبة عمان الدكتور عبدالكريم اليماني إلى تشكيل أربعة مدارس (مراكز) للفترة الدراسية الثانية وهي مدارس: عاكف الفايز في الشميساني والحسين الثانوية للبنات في جبل الحسين والأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في حي نزال وعبدالله سراج في حي نزال.
وكشف اليماني أن أعدد الطلبة السوريين في مدارس المديرية وصل إلى 1532 طالبا وطالبة موزعين على مختلف مدارس المديرية، وأن هذه الأعداد في ازدياد، مؤكدا أن المديرية تقوم بتزويد هذه المدارس باحتياجاتها من المعلمين والكتب واللوازم، وتعمل على تذليل جميع الصعوبات لاستعاب الطلبة ودمجهم في الدراسة .
وقال اليماني أن المدارس والمجتمع المحلي قاموا بجمع تبرعات لتوفير الزي المدرسي والقرطاسية وبعض الاحتياجات الضرورية للطلبة السوريين منوها بحسن ضايفة الشغب الأردني وكرمه في احتضان الأخوة الأشقاء في محنتهم .
من جهته قال مدير إدارة التعليم الدكتور صالح الخلايلة ان الوزارة اضطرت للعودة لنظام الفترتين الذي يحرم الطالب من ممارسة عدد كبير من النشاطات المنهجية واللمنهجية ورأى أن أحد الحلول للتغلب على هذه المشكلة هو في التوسع ببناء مزيد من المدارس الجديدة بعد أن وصلت أعداد الطلبة السوريين إلى أرقام باتت مقلقة بالنسبة لاستيعابهم وتوفير كافة المستلزمات المدرسية لهم خصوصا المدارس والكادر التعليمي.
وكشف الخلايلة عن قيام الوزارة بتوفير حصص علاجية للطلبة بهدف أعادة تأهيلهم ودمجهم وأقلمتهم مع الوضع الجديد حيث يعاني بعض الطلبة من وضع نفسي ومادي صعب يتطلب تدخلا علاجيا.
وأكدت مديرة مدرسة الحسين الثانوية مساء الدسوقي انه رغم الضغط الذي تواجهه المدرسة ألا أن الجميع يعملون بتفان وإخلاص كدور وطني وأن بعض المعلمات يقمن بحملة لجمع التبرعات لشراء الملابس والغذاء للطلبة السوريين.
ورافق الوفد في الزيارة رئيس قسم التعليم العام وشؤون الطلبة مدحت شعبان ومها قطاونة رئيس قسم الإعلام والاتصال المجتمعي في بمديرية تربية قصبة عمان .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :