اياوزير الصحـــــه لن نموت قاعدين
زياد البطاينة
05-02-2013 12:35 AM
نعم في بلادنا سلسلة من الاخطاء التي قد تصل الى حد الخطاياوالكبائر التي تستوجب اقامه الحد على مرتكبيها لانها تكلف الوطن هدرا للمال العام والجهد البشري وتعيق عمليه التطوير ومن الممكن ان تصل الى حياه البشر تتهددهم بل تتخطفهم ومع هذا تمر مرور الكبار .
نعم اننا نعيش في وطن فقد ت فيه الكثير من الاشياء معانيها ومضامينها وانقلبت الكثير من المعايير فاصبح الهدف وسيله وتحولت الوسيله لهدف والسؤال الذي اطرحه هل لنا في الاردن اخلاق وظيفية وتقاليد ومهن هل لدينا وظائف موصوفه وظيفيا وهل يعرف شاغلو الوظائف العامه والخاصة حتى لماذا وجدت وظائفهم وماهي مهاممهم المناطه بهم وان هنك فرق بين من تسلم الاماتنه ومن لم يشغلها خاصى في ظل عدم احترام القوانين والانظمه والتعليمات .
واليوم اعتقد ان الحكومة اصبحت احوج مايكون الى جرعه من الصراحة والجراه والمكاشفه ومواجه نفسها ومعرفة مواطنةالخلل حتى لاتظل تحصد هشيما وتمارس خدجاع ذاتها في الحديث عن مسيرتنا واداء افرادها فمثلم تطلب محاسبتنا وبغياب مجلس النواب الذي غط فيي سبات من زمن طويل يحق لنا ان نحاسبها فكيف لانحاسبها والموت لف اعناقنا واقترب منا واصبح غولا يتهددنا واسرنا وسرق النوم من اعيننا .
فعندما يخرج علينا وزير الصحةو معبرا عن قلقه وخوفه ومعلنا حاله الطوارئ من انفلونزا الطيور او الخنازير و الماعز او الارانب لاادري وهو يعلم انه مرض خطير بل عدو قاتل يزورنا اليوم بلا استئذذان ويعلن عن احاسيسه ومخاوفه فبالله عليكم كيف لي انا وغيري ان نطمئن وننام دون ان نطمئن لجاهزية المستشفيات والمراكز ووالكوادر الطبية والتمريضية والفنية وتوفر الادوبيه والامصال .
نعم الاردنيون قلقون على حياتهم واولادهم واصبح هذا القلق يسيطر على مجالسنا واحاديثنا ومندياتنا وهو قلق مشروع كما اعتقدومع هذا فان الحال يقول العليق لاينفع وقت الغاره ,واعتقد ان حالنا ينطبق على المثل العليق لاينفع وقت الغارة وهناك اسئله كان على وزير الصحة ان يجيب عليها بنفسه قبل ان ناتيها ماذا خبئت الوزارة بجعبتها استعدادا لمواجهه هذا العدو المتخفي وكيف واين ومتى وماذا بيد المواطن الغلبان الذي لايملك ثمن فاتورة المياه والكهربا او النقل او ثمن جرة الغاز او رسوم مدارس ابنائه ان يواجه هذا العدو وبماذا وهو دفع مايملك ضرائب ورسوم واجور .
ياوزير الصحة انا لست مع التهويل والتشكيك والاتهامية الا اني حزين وخائف بل مرعوب من اعلانك حاله الطوارئ فكيف للفقراء والغلابى فهل اعتبر هذا من افرازات مناخ الفساد السائد ام انه اهمالا انهناك توصيف لهذه الحاله وانا اعرف انه ليس في الدنيا مجتمع يخدع نفسه ويمارس الازدواجية اكثر من مجتمعنا الذي اصبح يخدع حتى ذاته واصبح النفاق من سماته لذا ستجد الكل يقول لاشئ جديد انه اعلان تنبيه او جرس انذار ولا ادري هل يحمال الغد لنا اجابه عمليه وهذا ما لانريده بل نريد وطننا ان يظل سليما معافى ولننترك تلك الاسطوانه التي يرددها كل رئيس قادم او وزير قادم انه عام الانطلاق والتميز والابداع ونحن لانملك حبه سكري او دواء قحه ولا شرشف نظيف فكيف سنواجه عدونا اليوم .
واذكر معاليكم درهم وقايه خير من قنطار علاج فهل نملك هذا .