facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خطورة افشال البرلمان الجديد

04-02-2013 05:17 AM

تبلغ خطورة افشال البرلمان الاردني الجديد المنتخب للتوحد خيانة الطموحات المشروعة للشعب الاردني في التغيير، واضاعة متعمدة للفرصة الاخيرة في اخراج الاردن من دائرة الاضطراب والفوضى المحتملة على خلفية تزايد حالة الاحتقان الشعبي المترتبة على السياسات الحكومية المجحفة بحق الناس، والتي تجلت عيانا في السنتين الاخيرتين، وجعلتنا نتحسب على وطننا، ونضع ايدينا على قلوبنا مع كل طالع يوم جمعة.

والبرلمان عنوان التغيير الاخير، ويمكن له ان ينقل الاردن الى مرحلة اكثر هدوءا واستقرارا فيما لو اتيح له ان يجسر مجددا بين الشعب ومؤسسة الحكم، وان يتحول الى واجهة شعبية تعنى بتجسيد مطالب الشارع وادراجها في سياق السياسات الحكومية، وينهي حالة الترقب والانتظار التي بقي الاردن يراوحها على خلفية التجاذبات التي شهدتها الساحة المحلية، وذلك على ايقاع الربيع العربي الذي اجتاح البلدان العربية وان بدرجات متفاوتة.

والاردن يجب ان يتجاوز الطاقم السياسي القديم الذي شهد اداءه ولادة الازمة، وربما كان من اسبابها، وتسبب في اثارتها، وهو يحتاج الى تغيير في الوجوه والسياسيات، وفي النهج، وفي الصيغ القديمة لعمل المؤسسات، والى اليات جديدة في الحكم تفضي الى تبلور القاعدة الدستورية التي مفادها ان الامة مصدر السلطات. وهي فرصة ان يجري التغيير الذي كان مقدرا له ان يضرب عميقا في الاردن، ليتم على ايقاع هادئ من خلال برلمان جديد يملك التفويض الشعبي الكامل في الوصول الى حالة التوافق الوطني المطلوبة.

الانتخابات الاخيرة استثنائية، وهي مدعومة بمطالب شعبية، ومد في الشارع، وجاء الفرز النيابي الاخير على خلفية مرحلة مضطربة، والاصل ان تنتقل مطالب الحالة الشعبية المتفجرة الى البرلمان، وان تتضافر الجهود في تمكين هذا المجلس من ادخالها في صلب عملية التغيير، وهو ما يخدم المصلحة الوطنية العليا.

اما استمرار الاليات القديمة في عمل السلطات، وما ينجم عنه – كما ظهر في التجربة العملية - من غياب للعدالة الاجتماعية، وتفاقم لحالة الفساد، والشعور الشعبي بالاحقان فهو بمثابة ابقاء الاردن رهينة للتغييرات العنيفة، وجعل البلد غير قادرعلى تجاوز ازمته، ويمثل مخالفة لروح العصر والتجديد الذي ضرب عميقا في الاقليم العربي.

الدستور





  • 1 عاطف المناصير 04-02-2013 | 03:41 PM

    ياعلي السنيد لاتجدف خارج نهر الحراك وابقى على السكه افضل برلمان مين والناس نايمين وخلينا انشوف افعالك يا صحب الكلمة صباح الفقر والفقراء

  • 2 نكشة مخ 04-02-2013 | 04:42 PM

    والله حيرتنا، انت مرة مشرًق ومرة مغرًب، ...

  • 3 ابو رمان 04-02-2013 | 05:40 PM

    اذا فزنا الانتخابت نزيهة واذا خسرنا الانتخابات مزورة
    اذا فزنا الانتخابت نزيهة واذا خسرنا الانتخابات مزورة
    اذا فزنا الانتخابت نزيهة واذا خسرنا الانتخابات مزورة

  • 4 المحامي امجد البريزات 04-02-2013 | 07:04 PM

    الاخ النائب علي السنيد المحترم ,ان مضامين المقالة بمنتهى الايجابية وأن للبرلمان دورا على غاية من الاهمية في وضع السياسات في مختلفة المجالات ولكن لا اعتقد بأن يعطى مجلس النواب الاردني دورا قياديا لبلورة السياسات التشريعية , الاقتصادية , الامنية...التي من شأنها ان تعيد هيكلة مؤسسات الوطن التي استشرى فيها الفساد بكافة اشكاله ومع ذلك اسأل الله ان تكون انت وزملأك في المجلس السابع عشر حريصين كل الحرص على انقاذ الوطن مما هو فيه ومما هو قادم وأن تكون معه وليس عليه
    من خلال المواقف الوطنيةالصادقة.

  • 5 احمد جميل القبيلات ـ أبو ظبي 04-02-2013 | 07:44 PM

    سعادة النائب علي السنيد الف مبروك واتمنى لك التوفيق ، نامل من الله ان يكون هذا البرلمان هو بداية التغيير في نظامه الداخلي أولا" والقيام بتطوير وتعديل القوانيين التي أهلكت الشعب ،واهمها ( قانون الترشح للنواب ووضع الشروط المناسبة للمرشح ، قانون الأنتخاب وتطويره ، والاشراف على الحكومة ومسيرتها، وان يضع المصالح العامة للوطن في الاعتبار والابتعاد عن المصالح والمطامح الشخصية ، وان يسن ويقر القوانيين الو طنية التي تؤدي الى حماية الوطن ومصالحة ،وتذكروا بان قوة مجلس النواب من قوة شخصيات النواب أنفسهم.

  • 6 عمار صالح العايد 07-02-2013 | 01:08 PM

    يا اخي علي ان العهد القديم من الوجوه السياسية لا يكاد ينفك عنا وتوريث المناصب وكانه عهد بين الدولة وبين الشعب....( فمتى ستعلم يا وطني اننا والله قد مللنا هذه الوجوه والاطلالات التي لم تقدم لنا سوى القهقرة والفساد والافساد الممنهجين ومتى يكون للشباب الواعد المؤمن الواثق بربه وبشعبه كلمة عليامستمدة من قيم الدين والاصالة والوعي وحب النهضة والتقدم (نرقى به فيرقى بنا ).......واللـه احبك يابلدي !!!!!!!!!عمار


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :