عمون - اختتم الاربعاء المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا بمشاركة 59 دولة و13 منظمة، حيث بلغت قيمة التعهدات التي أعلنها رؤساء الوفود المشاركة اكثر من 5ر1 مليار دولار.

وقال سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت، بكلمة في ختام المؤتمر القاها نيابة عنه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الحمد الصباح، ان الدول المشاركة بالمؤتمر لا تزال مطالبة بالعمل على توفير اكبر قدر من المساعدات والموارد المالية لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري.

واضاف إننا بهذا الصدد نناشد كافة الدول الشقيقة والصديقة التي لم تعلن بعد عن مساهمتها التفاعل مع هذه المبادرات الإنسانية والمساهمات الايجابية حيث أن الباب لايزال وسيظل مفتوحا للاعلان عن المساهمات سعيا وراء تحقيق كل الأهداف المرجوة من هذا المؤتمر الدولي.

وعبر سمو امير الكويت عن تطلعه إلى تكاتف جهود المجتمع الدولي وتوحيد صفوفه لإيجاد حل لتجاوز هذا الوضع المأساوي الأليم لسوريا الشقيقة والى وقف نزيف الدم والقتل والدمار والتشرد الذي يشهده البلد الشقيق.

من جهته قال الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ان المؤتمر تجاوز الهدف المحدد له وهو جمع 5ر1 مليار دولار من الدول والمنظمات المختلفة 'لكي تدعم خطة الاستجابة من اجل سوريا وخطة الاستجابة الاقليمية خلال الاشهر الستة المقبلة' واصفا هذه الاستجابة بانها 'الاكبر' التي سجلت في مؤتمرات مماثلة.

واضاف انه يود ارسال رسالة امل الى ملايين السوريين الذين تأثروا بهذه الأزمة المأساوية مفادها ان الامم المتحدة ستحرص على استخدام هذه الاموال 'بالطريق الملائمة لتلبية حاجات الشعب السوري' مشددا على حرص المنظمة الدولية على تقديم تلك المساعدات بطريقة متناسقة.(بترا)