facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سيارات تبيع أسطوانات غاز كمياتها ناقصة وتلاعب بختم المصفاة


30-01-2013 03:54 PM

عمون - زياد الشخانبة - طرائق متعددة، وخفية يستخدمها بعضهم لتفريغ كمية من اسطوانات غاز الى اخرى رغم وجود ختم مصفاة البترول الاردنية عليها، بحسب قول مواطنين لـ(بترا)، مشيرين الى انه يتم بيع هذه الاسطوانات للمواطنين عن طريق سيارات لا تحمل مسمى وكالة غاز، او تدعي انها تابعة لوكالات غاز. ابو علاء اعتاد أن تشعل اسطوانة الغاز مدفئته مدة لا تقل عن 8 ايام، وتفاجأ الاسبوع الماضي بأن الاسطوانة التي اشتراها من احدى سيارات بيع الغاز لم تشعل المدفأة سوى ثلاثة ايام .

ويؤكد انه عندما حمل هذه الاسطوانة كانت خفيفة الوزن لكنه لم يهتم للامر واستبعد التلاعب بها لأن ختم مصفاة البترول الاردنية موجود عليها, ولم ينتبه الى ان السيارة التي ابتاعته كان عليها لوحة وكالة غاز ام لا .
اما اسماعيل هماش صاحب احدى وكالات الغاز في عمان فيؤكد انه لم يعد يبيع اسطوانات الغاز بالكمية التي كان يبيعها في السنوات الماضية بسبب انتشار بيعها في المحال التجارية ومحال الخضار دون اي رقابة من الجهات المعنية كما يقول.

ويضيف ان هناك الكثير من السيارات وبعدة ألوان تبيع اسطوانات الغاز دون وجود اسم وكالة الغاز او اسم صاحبها او رقم هاتفه علما ان سيارات توزيع الغاز محددة باللون الازرق لكن ضعف الرقابة اضافة الى عدم الانتباه من قبل المواطنين يذهب باصحابها الى الاستمرار في عملهم هذا.

ويؤكد ان هناك اسطوانات غير مغلقة بشكل محكم من قبل المصفاة مما يؤدي الى تسرب الغاز منها شيئا فشيئا الى ان تصل كميتها للمستهلك اقل من الكمية المحددة؛ الامر الذي يؤدي الى ان يلوم المواطن صاحب محل بيع الغاز.

ويبين ان الجهات المعنية تراقب وكالات الغاز ويتم الكشف على جميع الشروط المطلوبة منها، إلا انها لا تراقب المحال التجارية التي تبيع اسطوانات الغاز رغم عدم توافر شروط السلامة العامة الخاصة بها.

وتؤكد مصفاة البترول ما ذهب اليه مواطنون حول نقصان كمية الغاز في الاسطوانة، اذ يشير المدير التنفيذي للتوزيع في المصفاة المهندس زيد الكايد الى ان ورود الكثير من الشكاوى للمصفاة عن نقصان الغاز المفروض وجوده في اسطوانة الغاز بسبب قيام بعضهم بتفريغه من اسطوانة الى اخرى.

ويؤكد ان الاسطوانة بجميع اشكالها تخرج من المصفاة معبأة ب 12 كيلوغراما ونصف الكيلو غرام من الغاز لكن التلاعب بالوزن يتم خارج المصفاة, والاشكالية ان كل الشكاوى بهذا الخصوص تكون ضد مجهول لذلك فالمطلوب معرفة مكان شراء الاسطوانة لتتم معرفة هؤلاء الاشخاص الذين يقومون بالتلاعب بسعة الاسطوانة واتخاذ الاجراءات اللازمة من قبل الجهات المعنية.

ويضيف ان معظم الشكاوى هي في عمان وحولها اما القرى فلا توجد شكاوى مقدمة منها لأن الناس فيها يعرفون الاماكن والسيارات التي يبتاعون منها مشيرا الى انه لا صلاحيات تخول المصفاة بالكشف على محال ومستودعات بيع الغاز. ويبين ان هناك تلاعبا من بعضهم وبعدة طرائق في الختم (الجلاتين) الذي تضعه المصفاة على مفتاح الاسطوانة الذي يكلف المصفاة ما يقارب مليون دينار سنويا داعيا الى اهمية الانتباه جيدا لهذا الختم في اثناء الشراء.

ويؤكد ان انفجار بعض اسطوانات الغاز نتج عن سوء الاستخدام وليس لسوء في الصنع مبينا ان المصفاة تصنع الاسطوانات بمواصفات عالمية في هذا المجال , مشيرا الى انه قد تم حديثا تركيب خط دهان داخل المصفاة لدهن الاسطوانات بألوان متعددة يعطيها شكلا افضل.

اما نقيب اصحاب محطات المحروقات ومحلات توزيع الغاز فهد الفايز فيقول إن أي مخالفة يرتكبها أي عضو بالنقابة وفي حال الـتأكد منها يتم إيقاع العقوبة التأديبية بحقه قد تصل لسحب عضويته من النقابة .
ويضيف ان النقابة تحرص على إيصال الاسطوانة للمستهلك دون أي خلل لكن يقع على المواطن الحمل الاكبر في كشف المتلاعبين بالاسطوانات، مشيرا الى انه اصبح من الملاحظ وبعد ارتفاع سعر اسطوانة الغاز ان المواطنين اصبحوا يركزون ويتحققون من الاسطوانة قبل شرائها.

ويبين ان مسنن المحبس في الاسطوانة لا يمكن ان يكون تالفا لان التعبئة في المصفاة تعتمد عليه ولكل من لديه ملاحظة عن وجود أي خلل في المحبس إبلاغ النقابة ومؤسسة المواصفات والمقاييس.

ويشير الى ان النقابة لا تحمل صفة عدلية لمراقبة المحال التجارية لاسطوانات الغاز , وعلى الجهات المعنية ولجان المراقبة في المحافظات متابعة ذلك ،مشيرا الى اهمية وعي المواطن في هذا الموضوع.

ويدعو الفايز الى عدم تكديس اسطوانات الغاز داخل المساكن وفي اماكن غير سليمة مشبها اياها بالقنابل الموقوتة والتي علينا التعامل معها بحذر.

محمود الرواحنة سائق سيارة توزيع اسطوانات غاز في محافظة مادبا يقول: يشكو بعضهم من نقصان كمية الغاز في الاسطوانة بظل انتشار بيع هذه الاسطوانات في المحال التجارية ومحال بيع الخضار وغيرها .
ويضيف ان وكالات الغاز المسجلة اصبحت تعاني ضعف البيع بعكس ما كان سابقا كما انها تواجه الاتهام من قبل بعض المواطنين عند الكشف بان كمية الغاز ناقصة رغم انهم قد ابتاعوها من سيارات لا تتبع لأي وكالة غاز .
مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الدكتور حيدر الزبن يقول: منذ عام تقريبا تمت إحالة 316 موزعا لاسطوانات الغاز الى القضاء بسبب مخالفات ارتكبوها , اضافة الى ان حجز 486 اسطوانة غاز غير قابلة للاستخدام لدى مؤسسة المواصفات والمقاييس .

ويضيف انه بسبب التلاعب وانقاص كمية الغاز الموجودة في الاسطوانة من قبل بعضهم تم الاتفاق مع المصفاة على تغيير الختم الموجود الى آخر يصعب التلاعب فيه وسيتم اعتماده في شهر آذار المقبل.

ويوضح الزبن ان سيارات توزيع الغاز كثيرة جدا وكل منها يحمل عددا من الاسطوانات يصعب على المؤسسة ملاحقة كل هذه السيارات وفحص كل ما تحمل منها ، وهنا يأتي دور المواطن في معرفة من يبتاع منه الاسطوانة والتدقيق بوجود تلاعب او خلل ، داعيا الى ابلاغ المؤسسة لتتخذ الاجراءات القانونية اللازمة.

مدير ادارة الاعلام والتثقيف الوقائي بمديرية الدفاع المدني العقيد فريد الشرع يقول ان الغاز منتج بترولي يتكون من خليط البروتان والبروبان ويمتاز بعدم وجود رائحة له وتضاف له مادة ذات رائحة قوية لتكون كاشفة عن تسربه من أجل السلامة عند الاستعمال.

ويبين ان دور جهاز الدفاع المدني يبدأ من الموافقة على إنشاء وكالات الغاز ضمن المتطلبات الرئيسية والتي تم تحديدها بالتعليمات الصادرة من وزارة الطاقة والثروة المعدنية والخاصة بإنشاء مكتب وسيارة توزيع ومستودع ضمن مواصفات فنية يشارك الدفاع المدني في اعدادها و الإشراف على تطبيقها.

ويقول ان الدفاع المدني يقوم بالاجراءات التي من شأنها توفير متطلبات السلامة وضمان إيصال هذه المادة الى المستهلك بالشكل السليم وذلك بمراقبة عملية تخزين الاسطوانة ونقلها وتركيبها، والكشف الدوري على وكالات الغاز والتأكد من شروط السلامة العامة داخلها .

ويضيف انه يجب ان تكون وكالة الغاز ضمن شارع تجاري وضمن مساحة كافية وتوفير تهوية جيدة بالمستودعات وطفاية يدوية وصندوق إسعاف ونظام إطفاء خراطيم مطاطي وبعض المواصفات الفنية وان تكون بعيدة عن الشوارع الرئيسة والمناطق المأهولة بالسكان والمدارس والمساجد بمسافة كافية. أما بالنسبة لسيارة التوزيع فيجب أن تكون مرخصة من قبل إدارة السير وان لا تقل حمولتها عن طن واحد، وأن لا تزيد على طنيّن ونصف الطن، وان يكون لونها ازرق، وعليها طبعات جانبية ولوحة علوية صفراء.

ويشير الشرع الى ان جهاز الدفاع المدني يركز على البرامج التثقيفية والتوعوية ونشر المواد الإرشادية عبر وسائل الاعلام المختلفة الخاصة بالإجراءات السليمة في التعامل مع اسطوانات الغاز ابتداءً من خروجها من مصفاة البترول الى أن تصل لبيوت المواطنين وأماكن استخدامها. بترا





  • 1 مهند 30-01-2013 | 03:59 PM

    بكيييييييييييييييييييييييييير

  • 2 غازات 30-01-2013 | 04:18 PM

    المهم تنفوا التلاعب عن موزعي الغاز. الله لا يسامح كل غشاش .الله يمهل ولا يهمل

  • 3 .... 30-01-2013 | 04:19 PM

    تعال شوووووفو السرقة في مخيم النصر وكالة غاز في المخيم تسرق علنا

  • 4 مولع 30-01-2013 | 04:22 PM

    حسبي الله عليهم لانه انا من فترة ركبت عالصوبة وحده وانا من النوع ما بقعد في البيت وكان من المفترض تكفي لمده اكثر من شهرين لانه انا بعرف ايمتى بشعلها ولكنها ما كفتني 20 يوم

  • 5 مواطن 30-01-2013 | 04:40 PM

    اكيد في تلاعب كبير. بطلت تقعد الجرة اقل من يومين علا الصوبة واول كانت تقعد 7ايام يجب تشديد الرقابة بشكل يومي لانه الغاز مهم في حياتنا اليومية

  • 6 أحمد السكر 30-01-2013 | 04:40 PM

    أبدعت في طرح الموضوع يا زياد
    ماذ بعد خلط السولار مع الكاز ورفع الإثنين معا قبل عدة أعوام
    وخلط بنزين 90 مع 95 وخلط السولار بالماء والشامبو والتلاعب بإسطوانات الغاز !!!!!!

  • 7 يوسف1 30-01-2013 | 04:59 PM

    هناك ثلاث محطات لتعبئة الغاز واحدة في الزرقاء وأخرى في اربد والثالثة في عمان وتم شراء ماكينات ختم لكل موقع بحيث يتم طباعة مكان التعبئة وساعته ورقم خط التعبئة وهكذا بالامكان تمييز مكان التعبئة والوقت بحيث لايتم بيع اسطوانات الجنوب مثلا لوكالة التوزيع في منطقة عمان مثلا كون محافظات الجنوب سعر النقل اليها كبير ويتم اعطاءهم خصم خاص لتعويض اجور النقل. والذي يتم ان الكثير من اسطوانات الغاز التي من حصة الجنوب يتم بيعها في عمان وما حولها لان الطباعة غير موجودة على الختم البلاستيكي بعكس اربد والزرقاء.

  • 8 يوسف2 30-01-2013 | 05:32 PM

    بعكس اربد والزرقاء التي عليها الختم الحبري مما يمنع ذهاب هذه الاسطوانات الى غير وجهتها وبنفس الوقت يمنع التزوير او افراغ الغاز من الاسطوانة حال كان الختم مكسور وليس عليه مكان محطة التعبئة لان الحبر خاص من ماكينة مصنعة لهذا الغرض وموجود منها بالمصفاة في المواقع ولكن لغاية بنفس يعقوب لا ادري لم لا يتم الطباعة عليها في غاز عمان.

  • 9 مممممممممممممم 30-01-2013 | 08:08 PM

    المهم ربح قرش ونص

  • 10 معاني - سويدي 30-01-2013 | 10:59 PM

    خير امة اخرجت للناس

  • 11 حمودة 30-01-2013 | 11:20 PM

    الله لا يسامحهم والله ما ظل اشي متل ما هوة الموت صار احسن من هالعيشه

  • 12 حمودة 30-01-2013 | 11:20 PM

    الله لا يسامحهم والله ما ظل اشي متل ما هوة الموت صار احسن من هالعيشه

  • 13 . 31-01-2013 | 12:05 AM

    ول لهدرجة وصلنا

  • 14 نصيحه لله تعالى 31-01-2013 | 12:05 AM

    يا اخوان نصيحه لله تعالى خذوا حذركوا من بياعين الغاز ترى أغلبهم .. وقليلين دين ..صدقوني لما يدخلوا البيوت يغيروا قناني الغاز تلاقيه سرق اي شئ يقع تحت ايده ومن دون ان يشعر احد ..ولو على مستوى معلقة بالمطبخ ..وحاولوا وجربوا تخلوا اي شيء بينحط بالجيبة ورايحين تكتشفوا صدق كلامي ..وبعدين اول ما يدخل المطبخ لازم يسألك عندك مفتاح انجليزي علشان يشغلك لو بدك تعطيه مفتاح ولما تسأله ليش وين أغراضك رايخ يقول لك والله اخذه الولد بالسيارة الثانية وبعد التركيب اول شيء يحط المفتاح بجيبته والله شاهد

  • 15 نصيحه لله تعالى 31-01-2013 | 12:05 AM

    يا اخوان نصيحه لله تعالى خذوا حذركوا من بياعين الغاز ترى أغلبهم .. وقليلين دين ..صدقوني لما يدخلوا البيوت يغيروا قناني الغاز تلاقيه سرق اي شئ يقع تحت ايده ومن دون ان يشعر احد ..ولو على مستوى معلقة بالمطبخ ..وحاولوا وجربوا تخلوا اي شيء بينحط بالجيبة ورايحين تكتشفوا صدق كلامي ..وبعدين اول ما يدخل المطبخ لازم يسألك عندك مفتاح انجليزي علشان يشغلك لو بدك تعطيه مفتاح ولما تسأله ليش وين أغراضك رايخ يقول لك والله اخذه الولد بالسيارة الثانية وبعد التركيب اول شيء يحط المفتاح بجيبته والله شاهد

  • 16 ابو زيد 31-01-2013 | 04:10 AM

    جرة الغاز ناقصة النص وخاصة في جبل الحسين
    وعند المراجعة والمجادلة ببدلها من باب المساعدة وليس الاعتراف بالغش
    حسبنا الله ونعم الوكيل على الظالم الحرامي

  • 17 ابو زيد 31-01-2013 | 04:10 AM

    جرة الغاز ناقصة النص وخاصة في جبل الحسين
    وعند المراجعة والمجادلة ببدلها من باب المساعدة وليس الاعتراف بالغش
    حسبنا الله ونعم الوكيل على الظالم الحرامي

  • 18 ابو رمان 31-01-2013 | 04:30 AM

    مشكله مستمرة يدفع ثمنها الفقراء ولا يشعر بها مسؤلي الفير بليس ولا تهمهم ...لنا الله

  • 19 علي صالح - قطر 31-01-2013 | 12:49 PM

    كيف نطلب من الله الرزق والفرج ونحن نغش في كل شيء، ان الله اهلك قوما بأكملهم بسبب غشهم في الميزان، والله كل مشاكل الاردن حلها في عودة الشعب كل الشعب لتعاليم الله وهدي نبيه، رفعت الاقلام وجفت الصحف…..

  • 20 Omar 31-01-2013 | 12:55 PM

    طيب يا حضرت الكاتب، خبرنا كيف نستطيع أن نشتكي على البائع الغشاش. مبدئيا البائعين في الجبيهة أكثر من نصفهم غشــــــاشـــــين


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :