عمون - قالت وزارة التنمية الاجتماعية إنه انطلاقا من أهمية عدم التمييز بين المحتاجين للحماية الاجتماعية، الذي كفلته التشريعات الوطنية والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي وقع وصادق عليها الأردن كاتفاقية حقوق الطفل و اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة.

تستضيف دار الوفاق الأسري، التي تعمل بموجب نظام دور حماية الأسرة رقم 48 لسنة 2004، وشغلت مطلع عام 2007، في الوقت الحالي 28 سيدة معنفة من قبل أسرهن ، ومرافقيهن من أطفالهن البالغ عدهم 26 طفلا وطفلا. وبهذا تكون الدار تستضيف ما مجموعه 54 إمرأة معنفه مع أطفالهن، منهن 15 أردنيات شكلن ما نسبته 58% و 11 عربيات غير أردنيات شكلن ما نسبته 42%، ذلك المجموع، الذي ينم عن تجاوز الدار لطاقتها الاستيعابية المقدرة بـ 50 إمرأة وطفل، وتشكيل ضغط على خدماتها ومجمل مواردها. كما ينم أيضا بأن وزارة التنمية الاجتماعية تولى المرأة المعنفة من قبل أسرتها جل العناية والاهتمام ولا تفرق في تقديم خدماتها بين النساء المعنفات على أساس جنسيتهن.