facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المساعده : وضع النواب من احيل للقضاء وفاز


29-01-2013 07:21 PM

المحامي الدكتور جودت مساعدة

تم إحالة عدد من المرشحين لعضوية مجلس النواب للنيابة العامة بجرائم مخالفة قانون الانتخاب وقامت النيابة العامة باستدعائهم والتحقيق معهم وقررت توقيف عدد منهم وتم تكفيلهم جميعاً ونجح من بين هؤلاء المرشحين أعضاء في مجلس النواب ومن مراجعة نصوص الدستور وقانون الانتخاب وتدقيقها لم يتبين وجود نصوص واضحة تعالج الوضع القانوني لهؤلاء النواب الذين أحيلوا للنيابة العامة قبل يوم الانتخاب ولم تنته قضاياهم لغاية تاريخه لاسيما وانه تقرر يوم الأحد 3/2/2013 موعداً لافتتاح الدورة غير العادية لمجلس الأمة والذي يتوجب بعد انتهاء خطاب العرش أداء أعضاء مجلس النواب القسم القانوني, ويشرع المجلس بعد ذلك بانتخاب مكتب المجلس ولجان المجلس, كما سيتم في وقت لاحق مناقشة البيان الوزاري للحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها لمنحها الثقة من عدمه على أساسه, وغير ذلك من الأمور.

أن حسم الوضع القانوني للمذكورين أعلاه, يحتاج لهدوء وتروٍ قبل أن يسمح لهم أداء اليمين القانونية قبل مباشرة أعضاء المجلس النيابي لأعمالهم, ولا بدَّ لتحقيق ذلك من الحصول على مشورة قانونية سليمة بذلك, علماً أن العديد من رجال القانون قد اجتهدوا في هذا الموضوع وكانت آراؤهم مختلفة, ومن وجهة نظري, فإنه يتطلب قبل الاجتهاد وإبداء الرأي لبيان الوضع القانوني لهؤلاء, الرجوع إلى أسباب إحالتهم للنيابة العامة بجرائم وهي مخالفة قانون الانتخاب وإسناد لهم جريمة أو أكثر واكتملت أركانها قبل يوم الانتخاب وتعاملت النيابة العامة معهم كأشخاص عاديين وليسو نواباً, كما يتطلب الرجوع لأحكام الدستور والذي يتبين من تدقيقها أنها تطرقت بالمادة (75) منه إلى شروط العضوية في مجلس النواب ومن بينها أن لا يكون العضو محكوم عليه بالسجن مدة تزيد على سنة واحدة بجريمة غير ساسية ولم يعف عنه وتطرقت الفقرة (3) من المادة المذكورة, أن عضوية النائب تسقط من المجلس إذا لم تعد تتوافر به شروط العضوية, سواء ظهرت أثناء عضوية النائب أو بعد انتخابه, وبذات السياق فإن محكمة الاستئناف هي المختصة بالفصل في صحة نيابة أعضاء مجلس النواب من عدمها وإذا قررت المحكمة إبطال عضوية النائب, فإن الأعمال النيابية التي قام بها قبل إبطال عضويته تعتبر صحيحة وهذا ما نصت عليه المادة (71) من الدستور, غير أن جميع مواد الدستور لم تشر لا من قريب ولا من بعيد للوضع القانوني لأعمال وأفعال الأشخاص الذين ترشحوا لعضوية مجلس النواب وتم إحالتهم للنيابة العامة قبل يوم الانتخاب النيابية وفازو بعضوية المجلس ولم تصدر أحكاماً قضائية قطعية بحقهم وكيف يتم التعامل مع هذا الوضع, وهل يجوز للمذكورين أداء اليمين القانونية وهل تعتبر الأعمال والأفعال النيابية التي قاموا بها صحيحة أم لا إذا ما تم إدانتهم؟ إن هذه الأسئلة واردة ومشروعة وفي غياب ذلك, نجد أن باب الاجتهاد أصبح مفتوحاً على مصراعيه في هذا الخصوص ويتعين قبل إبداء وجهة نظرناً الإشارة إلى عدد من القواعد العامة والآثار القانونية التي تترتب في حال مباشرة العضو مدار البحث للأعمال النيابية التي سيقوم بها لأي من الفائزين المذكورين منذ بدايتها وحتى صدور حكم قطعي بالإدانة ومن بينها, المتهم بريء حتى تثبت إدانته, الموظف العام الذي يرتكب جرماً ناشئ عن أعمال وظيفته وأحيل للنيابة العامة أو القضاء يتم توقيفه عن العمل وجوبياً لحين صدور حكم قضائي قطعي وأن نظرية الموظف الفعلي لا مجال لتطبيقها على المذكورين أعلاه, حيث لم تتطرق تلك النظرية للشخص الذي قام بأعمال الموظف العام وأسند إليه جرم ولم يصدر حكم قضائي قطعي وبالتالي فإن ما ذهب إليه أحد رجال القانون واعتبر الشخص مدار البحث بمثابة موظف فعلي وأن ما سيقوم به من أعمال تعتبر قانونية وسليمة باعتباره موظف فعلي, فإن ذلك يخالف الواقع والقانون والفقه الإداري.

وعليه وعطفاً على ما تقدم وفي غياب نصوص الدستور أو قانون الانتخاب التي تتعلق في هذا الموضوع مدار البحث وتعالجه بوضوح وتفصيل, فإنه وتفادياً من وقوع أية إشكالات قانونية أو آثار مستقبلية, قد تحصل إذا ما تقرر إدانة أي من المذكورين بحكم قطعي ومارس عمله النيابي خلال الفترة الواقعة ما بين بداية عمله بالمجلس وحتى صدور الحكم القطعي بالإدانة وأن من بين هذه الأعمال التي سيقوم بها المشاركة في انتخاب مكتب المجلس ولجان المجلس والرد على البيان الوزاري للحكومة والتصويت عليه, فإن تلك الأعمال ستطالها من وجهة نظري شبهات دستورية وقانونية وتأويلات واجتهادات قد تصل للبطلان إذا تقرر إدانة أي من المذكورين بحكم قضائي قطعي ومن قبيل الحرص على أن لا تكون بداية أعمال المجلس مخالفة للدستور أو للقانون, فعليه أن يتفادى ذلك منذ البداية بعدم السماح لأي من المذكورين بأداء اليمين القانونية إلا بعد أن يجتمع المجلس في جلسته الأولى ويقوم بالتصويت على السماح لهم بأداء اليمين القانونية من عدمه وإذا ما وافق بالأغلبية على جواز حلف اليمين يتم تحليفهم وإذا رفض تأجيل البت في وضعهم القانوني إلى حين صدور حكم قضائي قطعي أو صدور قرار من النائب العام بالموافقة على قرار المدعي العام بمنع المحاكمة, وإنني ارتأيت الكتابة في هذا الموضوع الطارئ والذي لم يسبق في حدود اطلاعي ومعرفتي حصوله بالمملكة وذلك نظراً لعدم عدم وجود جهة محددة بالدستور تملك منع الشخص المرشح الذي أحيل للمدعي العام أو القضاء قبل يوم الانتخاب ولم يصدر حكماً قضائياً قطعياً بالبراءة أو قراراً من النائب العام بالموافقة على قرار المدعي العام بمنع المحاكمة, من إداء اليمين القانونية ومباشرة أعماله النيابية قبل حصول ذلك وإذا رأى أصحاب القرار في هذا الشأن غير ذلك, فإنني اقترح على الحكومة الطلب من المحكمة الدستورية تفسير النصوص الدستورية ذات الصلة للإجابة على التساؤلات سالفة الذكر قبل عقد الدورة غير العادية المقبلة لمجلس الأمة وذلك تفادياً وتجنباً من حصول أية إشكالات قانونية مستقبلاً قد لا تحمد عقباها.





  • 1 الجامعة الاردنية 29-01-2013 | 07:46 PM

    تعتبر جميع تصرفات وافعال هؤلاء النواب صحيحة ولا اشكال فيها لكون القضاء لم يصدر بعد حكما قضائيا بذلك والدستور الاردني بين بشكل صريح لا لبس فيه أنه1- لا يكون عضواً في مجلسي الاعيان والنواب.
    أ‌-من لم يكن اردنيا.
    ب‌- من يحمل جنسية دولة أخرى.
    ج- من كان محكوماً عليه بالافلاس ولم يستعد اعتباره قانونيا.
    د- من كان محجوراً عليه ولم يرفع الحجر عنه.
    ه - من كان محكوماً عليه بالسجن مدة تزيد على سنة واحدة بجريمة غير سياسية ولم يعف عنه.
    و- من كان مجنوناً او معتوهاً.

  • 2 مواطن دافع ضريبة 29-01-2013 | 08:44 PM

    ما هو وضع النواب الذين تم منع محاكمتهم استناداً الى قانون العفو العام، علماً بأن قانون العفو العام لا يشمل الجناية التي تم احالتهم الى المحكمة على ضوئها وفق المادة(175) من قانون العقوبات حيث استثنى قانون العفو العام الجنايات النصوص عليها بالمواد (170-177) من قانون العقوبات . هل لهذا السبب ترشح هؤلاء النواب واستخموا المال السياسي ليستفيدوا من الحصانة النيابية ولو صورياً وهل لهذا السبب تم تنحية النائب العام السابق الدكتور ثائر العدوان . وهل الاصلاح مزحة أم كذبة أم واقع سيفرضه المواطنين .

  • 3 عارف البير وغطاه 29-01-2013 | 08:46 PM

    سيتم الحكم عليهم بعقوبة 9 أشهر وهذا الحكم أقل من سنة ولا يسقط عضويتهم

  • 4 العدل أساس الملك 29-01-2013 | 09:05 PM

    المادة 3- لا يشمل الإعفاء المنصوص عليه في الفقرة (أ) من المادة (2) من هذا القانون الجرائم التالية سواء بالنسبة للفاعل الأصلي أو الشريك أو المتدخل أو المحرض، كما لا يشمل الإعفاء الشروع التام في أي منها:
    هــ - الجرائم المخلة بواجبات الوظيفة المنصوص عليها في المواد (170 – 177) من قانون العقوبات رقم (16) لسنة 1960 وتعديلاته، وفي المادتين (5) و (6) من قانون محاكمة الوزراء رقم (35) لسنة 1952 وجرائم إساءة الائتمان والسرقة والاختلاس المنصوص عليها في المواد (28 – 31) من قانون العقوبات العسكري رقم (58)

  • 5 استشاره قانونية 29-01-2013 | 09:34 PM

    سؤال قانوني بحت ، لنفرض ان النائب المذكور مثلا قام بجريمة قتل ليلة الانتخاب ، او انتهاك عرض ، او سرقة سيارة ، او سرقة بنك و لم يحكم بعد ، هل سيسمح له بدخول مجلس الامة نائبا ؟

    سؤال من جهة اخرى ، ان غيره من نواب و رؤساء مجالس نيابيه استغلوا المال لشراء الاصوات ، و مع ذلك لا زالوا في قوائم الاعيان ، هل سيسمح لهم الاستمرار ؟

    مطلوب رد قانوني ايها المساعده الفاضل

  • 6 مواطن يحب الأردن والملك 29-01-2013 | 09:36 PM

    من حيث المبدأ فان عدم المحاكمة بسبب الاعفاء لا تعني البراءة ولكن تعني عدم ايقاع العقوبة الجزائية .
    كان من الأولى لمن يريد أن يكون نائب أن يخضع نفسه للمحاكمة وليس الاختباء وراء قانون الاعفاء والذي يستغرب تطبيقه على قضايا الفساد المالي والاداري من قبل حكومة ومجلس يدعي الرغبة بالاصلاح .
    يبدوا ان النواب الذين نجحوا من خلال الأموال من المال العام والمستخدمة لمنحهم الحصانة لا يزالوا يعتقدون أن خيم التغول على القانون وأن بقية ممن لم يبيع صوته سوف لن يقبلوا هذه الممارسات والتغول على الدولة

  • 7 لقمان الكايد بني ياسين// هيئة الامم المتحدة 29-01-2013 | 09:59 PM

    سلامات سعادة الاستاذ جودت ,راي انا ,الامور ماشية مثل الماء لصالح النائبين ,استنادا الى الاجتهاد في التفسير( انتهى )وتعلم انني فني وليس قانوني , سلامي للجميع وخاصة معالي ابو احمد.

  • 8 أ. د. عدنان المساعده 29-01-2013 | 10:12 PM

    لماذا لا يوجد تشريع واضح يمنع من يرتكب مثل هذا النوع من الجرائم ويلغي ترشحهم للانتخابات. وأقترح على مجلس النواب المنتخب أن يتم سن تشريعات جديدة ومواصفات للمرشح للانتخابات من حيث المؤهل التعليمي الذي لايقل عن الشهادة الجامعية الاولى ودراسة السيرة الذاتية للمترشح أمانة وسلوكا ونظافة، لانه في غياب ذلك سيتبقى ظاهرة المال الاسود وشراء الذمم التي اوصلت البعض الى قبة البرلمان. وشكرا لك أبا احمد على هذا المقال.

  • 9 ]د جودت مساعدة 29-01-2013 | 10:36 PM

    الى التعليق رقم5 ينطبق على المرشح الذي فاز بعضوية المجلس واحيل للقضاء قبل الانتخاب على المرشح الذي ارتكب اي من الجرائم الواردة بسؤالكم ويتم التعامل معة حسبماورد في وجهة نظري اعلاةوبخصوص الشق الثاني من السؤال فانه يتوجب تقديم شكوى للمدعي ضد الشخص المقصود ويطلب المدعي العام من رئيس مجلس النواب اورئيس مجلس الاعيان حسب مقتضى الحال لرفع الحصانة النيابية عن ذلك العضو فاذا تمت الموافقة على طلب المدعي العام يتم التحقيق بالقضية واذا قررت المحكمة المختصة ادانتة بحكم نهائي فان عضويتة تسقط تلقائيا

  • 10 تابع للتعليق رقم واحد 29-01-2013 | 10:42 PM

    وهل يجوز للمذكورين أداء اليمين القانونية وهل تعتبر الأعمال والأفعال النيابية التي قاموا بها صحيحة أم لا إذا ما تم إدانتهم؟ إن هذه الأسئلة واردة ومشروعة

  • 11 مراقب 30-01-2013 | 12:36 AM

    الاستاذ جودت، قبل قراءة المقال و مدى صحة الرأي القانوني الوارد فيه، أود الإشارة الى أن عنوان المقال لغويا غير صحيح...

  • 12 طفران 30-01-2013 | 01:40 AM

    العفو العام الشامل هو الحل للجميع نواب ومواطنين

  • 13 قانوني ومختص 30-01-2013 | 03:26 AM

    حبذا لو كانت الدراسة اكثر عمقا وسلفا نقول للكاتب والمعلقين ان شروط النيابة هي شروط استمرارية وليست بحاجة لهذا النقاش

  • 14 قانوني ومختص 30-01-2013 | 03:26 AM

    حبذا لو كانت الدراسة اكثر عمقا وسلفا نقول للكاتب والمعلقين ان شروط النيابة هي شروط استمرارية وليست بحاجة لهذا النقاش

  • 15 الهباهبة 30-01-2013 | 10:59 AM

    المال السياسي هو الحل

  • 16 الهباهبة 30-01-2013 | 10:59 AM

    المال السياسي هو الحل

  • 17 شادي 30-01-2013 | 12:37 PM

    كلام الدكتور واضح اذا تم اتهام الموظف العام في جناية او جنحة فيتم ايقافه عن العمل لحين صدور حكم قطعي وهذا ما ينطبق على هؤلاء النواب المعنيين وهذا ما سوف يحصل وما يجب اقراره من المحكمة الدستررية.الشكرللدكتور.

  • 18 سويلم 30-01-2013 | 01:37 PM

    تختلفون وكأننا نحترم التشريعات النافذة أي كانت درجتها لعلمكم ان القانون لا يطبق الا على من لا وساطة له أو كان من خارج الشلة....الخ هنا تهضم حقوقة وليذهب الى الجحيم واذكر هنا مثال وليس على سبيل الحصر لقد احتسبت جامعة مؤتة في اداراتها المتعاقبة خدمة العلم للبعض ولم تحتسبها للبعض الاخر رغم المطالبات المتكررة ورغم التطابق في الاوضاع ألم يخالفون الدستور بالتمييز بين ابناء الشعب الواحد العاملين في نفس المؤسسة واذا تحدثنا عن قانون الضمان الاجتماعي المؤقت المعمول به فأين الحقوق المكتسبة...خلوهاعلى الله

  • 19 موظف هيئة 30-01-2013 | 01:41 PM

    اعتقد ان ان التحليل المقدم من قبلك يا دكتور جودت غير متكامل خصوصاان جميع استشاراتك في الهيئة كانت غير موفقة وخسرت الهيئةمبالغ كبيرة كنت اتمنى استشارة القانوني المخضرم الدكتور احمد خالد محمودالبطاينة

  • 20 مصطفى الحلو 30-01-2013 | 02:59 PM

    ولماذا تم الايقاع ببعض النواب بينما تم التغاظي عن البعض الاخر علما انه لم يخفى على اي من المواطنين عملية شراء الاسوات وتحديدا ليلة الانتخابات ، ، اتمنى اخ هذه الامور في الحسبان لأنه لو تم التدقيق في موضوع المال الاسود لوجدنا ان هناك اغلبية متورطة في هذا الموضوع وليس فقط من تم عمل الكمائن لهم.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :