قمش يكتب: سامي .. لمن ستطرب العصافير؟28-01-2013 03:41 AM
عمون - كتب: ناصر قمش - ما زلت أذكر يا صديقي حينما قلت لي ان الإنسان يواجه حقيقة الموت مرة واحدة في حياته، وبعد ذلك يصبح الامر عادياً خالياً من الرهبة والفجيعة.
|
اللهــــم .. يا حنَّان ، يا منَّان ، يا واسع الغفران ، اغفر لهم و ارحمهم ، و عافهم و اعف عنهم ،
و أكرم نزلهم ، و وسع مدخلهم ، و اغسلهم بالماء و الثلج و البرد ، و نقِّهم من الذنوب
و الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس
اللهــــم .. أبدلهم داراً خيراً من دارهم ، و أهلاً خيراً من أهلهم ، ،
و أدخلهم الجنة و أعذهم من عذاب القبر و من عذاب النار
اللهــــم .. عاملهم بما أنت أهله ، و لا تعاملهم بما هم أهله
اللهــــم .. اجزهم عن ألاحسان أحسانا ، و عن الإساءة عفواً و غفراناً
اللهــــم .. إن كانوا محسنينً فزد في حسناتهم ، و إن كان مسيئين فتجاوز عنهم يارب العالمين
اللهــــم .. آنسهم في وحدتهم ، و آنسهم في وحشتهم ، و آنسهم في غربتهم
اللهــــم .. أنزلهم منزلاً مباركاً و أنت خير المنزلين
اللهــــم .. أنزلهم منازل الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً
اللهــــم .. اجعل قبورهم روضة من رياض الجنة ، و لا تجعلها حفرة من حفر النار
اللهــــم .. أفسح لهم في قبورهم مد بصرهم ، و افرش قبورهم من فراش الجنة
اللهــــم .. أعذهم من عذاب القبر ، و جاف الأرض على جنوبهم
اللهــــم .. أملأ قبورهم بالرضا و النور ، و الفسحة و السرور
اللهــــم .. قِهِم السيئات ( و من تق السيئات يومئذٍ فقد رحمه )
اللهــــم .. اغفر لهم في المهديين ، و اخلفهم في عقبة في الغابرين ، و اغفر لنا و لهم يا رب العالمين ،
و أفسح له في قبورهم و نوّر لهم فيه
اللهــــم .. إنَّ عبدك في ذمتك و حبل جوارك فقِهِم فتنة القبر ، و عذاب النار ،
و أنت أهل الوفاء والحق ، فاغفر لهم و ارحمهم ، إنك أنت الغفور الرحيم
اللهــــم .. إن هؤلاء عبيدك و أبناء عبيدك و أبناء أمائك خرجوا من روَح الدنيا و سعتها و محبيهم و أحبائهم
فيها إلى ظلمة القبر و ما هم لاقيه .كان يشهدوا أن لا إله إلا أنت و أن محمداً عبدك و رسولك و أنت أعلم بهم .
اللهــــم .. إنه نزلوا بك و أنت خير منزول به ، و أصبحوا فقراًء إلى رحمتك و أنت غني عن عذابه
، آتهم برحمتك و رضاك ، و قِهِ فتنة القبر و عذابه ،
و آتهم برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثهم إلى جنتك يا أرحم الراحمين
اللهــــم .. انقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلى جنات الخلود ( في سدرٍ مخضوض ، و طلحٍ منضود ، و ظلٍّ ممدود ، و فاكهةٍ كثيرة ، لا مقطوعةٍ و لا ممنوعة ، و فُرُشٍ مرفوعة )
اللهــــم .. ارحمهم تحت الأرض ، و استرهم يوم العرض ، و لا تخزِهِ يوم يبعثون ( يوم لا ينفع مالٌ و لا بنون ، إلا من أتى الله بقلبٍ سليم )
اللهــــم .. يمِّن كتابهم ، و يسِّر حسابهم ، و ثقِّل بالحسناتِ ميزانهم ، و ثبِّتهم على الصراط أقدامهم
، و أسكِنهم في أعلى الجنات ، في جوار نبيِّك و ومصطفاك صلى الله عليه و سلم
اللهــــم .. أمِّنهم من فزع يوم القيامة ، و من هول يوم القيامة ، و اجعل نفسهم آمنةً مطمئنة ،
و لقِّنه حجَّته
اللهــــم .. اجعلهم في بطن القبر مطمئناً ، و عند قيام الأشهاد آمناً ، و بجود رضوانك واثقاً ،
و إلى أعلى علو درجاتك سابقاً
اللهــــم .. اجعل عن يمينهم نوراً ، و عن شمالهم نوراً ، و من أمامهم نوراً ، و من فوقهم نوراً ،
حتى تبعثهم أمينين مطمئنينً ، فيقال لنفوسهم يوم القيامة ( ادخلي في عبادي ، و ادخُلي جنتي )
اللهــــم .. انظر إليهم نظرة رضا ، فإنَّ من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه أبداً
اللهــــم .. أسكنهم فسيح الجنان ، و اغفر لهم يا رحمن
اللهــــم .. اغفر ، و ارحم ، و تجاوز عمَّا تعلم ، فإنك أنت الله الأعز الأكرم
اللهــــم .. اعف عنهم ، فإنك أنت القائل ( و يعفوا عن كثير )
اللهــــم .. إنه جاؤا ببابك ، و أناخوا بجانبك ،
فجُد عليهم بعفوك ، و إكرامك ، و جودك ، و أحسانك
اللهــــم .. إنَّ رحمتك وسعت كل شيء ،
و هم شيء ، فارحمهم رحمةً تطمئن بها نفوسهم ، و تقر بها عينهم
اللهــــم .. احشره مع المتقين إلى الرحمن وَفداً
اللهــــم .. احشرهم مع أصحاب اليمين ،
و اجعل تحيتهم سلامٌ لك من أصحاب اليمين
اللهــــم .. بشِّرهم بقولك ( كلوا و اشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية )
اللهــــم .. اجعلهم من ( الذين سُعدوا ، ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات و الأرض )
اللهــــم .. لا نزكِّيهم عليك ،
و لكنّا نحسِب أنهم آمنوا و عملوا صالحاً ، فاجعل له جزاء الضعف بما عمل ،
و اجعلهم في الغرفات من الآمنين
اللهــــم .. شفِّع فيه نبينا و ومصطفاك صلى الله عليه و سلَّم ،
و احشرهم تحت لوائِه ، و اسقِهِم من يده الشريفة شربة هنيئة لا يظمأ بعدها أبداً
اللهــــم .. اجعلهم مع ( المتقين ، في ظلالٍ و عيون ، و فواكه مما يشتهون ، كلوا و اشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون ، إنا كذلك نجزي المحسنين )
اللهــــم .. اجعلهم مع ( المتقين ، في مقامٍ أمين ، في جناتٍ و عيون ، يلبسون من سندسٍ و إستبرق متقابلين ، كذلك و زوجناهم بحورٍ عين ، يدعون فيها بكلِّ فاكهةٍ آمنين )
اللهــــم .. بشِّرهم بقولك ( و بشِّر الذين آمنوا و عملوا الصالحات أن لهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار ، كلما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقاً قالوا هذا الذي رزقنا من قبل ، و أُوتوا به متشابهاً ، و لهم فيها أزواج مطهرةٌ ، و هم فيها خالدون )
اللهــــم .. تقبل منهم صبرهم على البلاء ،
و امنحهم درجة الصابرين ،
الذين يوفَّون أجورهم بغير حساب ،
فأنت القائل ( إنما يوفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب )
اللهــــم .. تقبل منهم صلاتهم لك ، و ثبِّتهم على الصراط يوم تزل الأقدام
اللهــــم .. تقبل منهم صيامهم ، و سائر طاعاته ،
و صالح أعمالهم ، و أثقل بها ميزانه يوم القيامة ،
و اجعله من الفائزين
اللهــــم .. إنهم كان لكتابك تالياً ، فشفِّع فيه القرآن ،
و ارحمهم من النيران ، و اجعلهم يا رحمن يترقى
في الجنة إلى آخر آيةٍ قرأها ، و آخر حرفٍ تلاه
اللهــــم .. ارزقهم بكل حرفٍ من القرآن حلاوة ،
و بكل كلمةٍ كرامة ، و بكل آيةٍ سعادة ،
و بكل سورةٍ سلامة ، و بكل جزءٍ جزاء
اللهــــم .. حل روحهم محل الأبرار ،
و تغمَّده بالرحمة أثناء الليل و النهار ، برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهــــم .. أوصل ثواب ما قرأتاه من القرآن العظيم
إليه ، و ضاعف رحمتك و رضوانك عليه
اللهــــم .. ارحمنا إذا أتانا اليقين ، و عرق منا الجبين ، و كثر الأنين و الحنين
اللهــــم .. ارحمنا إذا اشتدت السكرات ،
و توالت الحسرات ، و أطبقت الروعات ،
و فاضت العبرات ، و تكشفت العورات ، و تعطلت القوى و القدرات
اللهــــم .. ارحمنا ( إذا بلغت التراقي ، و قيل من راق ، و ظن أنه الفراق ، و التفت الساق بالساق ،
إلى ربك يومئذٍ المساق ) و تأكدت فجيعة الفراق للأهل و الرفاق ، و قد حمَّ القضاء ،
فليس من واق
اللهــــم .. ارحمنا إذا حمِّلنا على الأعناق ،
و كان إليك يومئذٍ المساق ، و داع أبدياً للدور،
و الأسواق ، و الأقلام ، و الأوراق ، إلى من تذل له الجباه و الأعناق
اللهــــم .. ارحمنا إذا ورينا التراب ،
و غلقت من القبور الأبواب ، و انفضَّ الأهل و الأحباب ،
فإذا الوحشة ، و الوحدة ، و هول الحساب
اللهــــم .. ارحمنا إذا فارقنا النعيم ،
و انقطع النسيم ، و قيل ما غرَّك بربِّك الكريم
اللهـــــم .. ارحمنا إذا أُقمنا للسؤال ،
و خاننا المقال ، و لم ينفع جاه ، ولا مال ، و لا عيال ،
و قد حال الحال ، فليس إلا فضل الكبير المتعال
اللهـــــم .. ارحمنا إذا نُسي اسمنا ،
و درس رسمنا ، و أحاط بنا قسمنا و وسعنا
اللهـــــم .. ارحمنا إذا أُهملنا ، فلم يزرنا زائر
، و لم يذكرنا ذاكر ، و ما لنا من قوّةٍ ولا ناصر ، فلا أمل إلا في القاهر القادر ، الغافر الساتر ،
يا من إذا وعد وفَّى ، و إذا توعَّد عفا ،
ارحم من هفا و جفا ، و شفع فينا الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ،
و اجعلنا ممن صفا و وفَّى ،
و بالله اكتفى ، يا أرحم الراحمين ،
يا حي يا قيوم ، يا بديع السماوات و الأرض ،
يا ذا الجلال و الإكرام
ربنا و تقبل دعاءنا ..
اللهم آمين ~
الفاتحة لأرواحهم الطاهرة
رحمه الله وغفر له،كان معتدلا حرا فيما كتب وعلّق .لقد أوجعنا رحيله كثيرا ، لكن لا نقول إلا : إنا لله وإنا إليه راحعون .
شئ بوجع القلب
لاحول ولاقوه الابالله لقدعرفته عن قرب لن انساه ماحييت ولاتنسوه من الدعاء
..... دمرتنا ابو قمش الله يرحمك سامي
اوجعتني كثيرا" وابكيتني ايها الكاتب وانني اسأل الله لهم الرحمة وجزاك الله خيرا"
... رحم الله سامي وغفر له وتقبله بالقبول الحسن
سامي لا أظن انك ستغيب عن ذاكرة من عرفك أومن قرأ لك
فسيبقى مكانك شاغرا ...وشغبك وفوضاك حاضرة في نفوس محبيك
... رحم الله سامي وغفر له وتقبله بالقبول الحسن
سامي لا أظن انك ستغيب عن ذاكرة من عرفك أومن قرأ لك
فسيبقى مكانك شاغرا ...وشغبك وفوضاك حاضرة في نفوس محبيك
في جنات الخلد سامي الزبيدي انتا ومن رحلو معك وكا ئنهم رفضو ان يبقو وانتا ترحل لوحدك
ان شام وكندا هم صديقات بناتي في المدرسه وبكل وقت واخر يزورون بناتي في البيت وعندما علمنا عن الخبر المؤلم . توقفن بناتي عن الاكل والشرب ودموعهن تزرف كالمطر وقمنا باخبار عمة بناتي (ارين وجود )وقامت عمتهن بالاتصال مع ارين وجود واخبرتهم انهن لم يمتن وانما هن في المستشفى لتلقي العلاج اقسم بالله موتهم جميعا( سامي وامخالد وشام وكندا وخالد ) اوجع القلب وهم بامر الله جميهم شهداء لهم الرحمه يا الله لهم الرحمه يا الله .
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة