عمون - تجددت الاشتباكات في محيط ميدان التحرير، صباح الأحد، بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين أعلى كوبري قصر النيل، بعدما ألقى المتظاهرون الحجارة على قوات الأمن، خلال تفاوضهم مع القوات للإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم.

وردت قوات الأمن على المتظاهرين بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، فيما طاردت إحدى المصفحات عدداً من المتظاهرين حتى ميدان التحرير، وأطلقت عليهم القنابل المسيلة للدموع، لإجبارهم على التراجع إلى الميدان، كما ألقت قوات الأمن القبض على 2 من المتظاهرين خلال محاولتهم الهروب إلى الميدان، وطالبت قوات الأمن المارة أعلى الكوبري بالانسحاب من أماكن الاشتباكات، حفاظاً على سلامتهم.

كما حاول بعض الملثمين، إلقاء الزجاجات الحارقة، على مبني جامعة الدول العربية، وعلى مبنى مجلس الشورى، ونجحت قوات الأمن في طردهم إلى داخل ميدان التحرير، وإبعادهم عن تلك المنطقة التي يوجد بها العديد من المنشأت الحيوية.

من جانبها قالت نجوى الشرنوبى، مديرة مدرسة ليسيه الحرية بباب اللوق بمحيط ميدان التحرير، إن المتظاهرين اقتحموا المدرسة فجر اليوم، وأشعلوا فيها النيران، رغم عدم وجود أي عناصر للشرطة داخلها.

وقال الشرنوبي، إن الحريق تسبب في إتلاف كافة الإصلاحات التي أجرتها إدارة المدرسة، بعد احتراقها في ذكرى أحداث محمد محمود.

وكانت مدرسة ليسيه باب اللوق قد تعرضت لحريق هائل، بالإضافة إلى سرقة بعض محتوياتها في ذكرى أحداث محمد محمود، الأمر الذي تسبب في نقل طلابها إلى مدارس أخرى تابعة للمعاهد القومية التي تشرف على المدرسة. وكالات