الظل والعود الأعوج .. بعد الانتخاباتياسر ابوهلاله
23-01-2013 08:12 AM
في بريطانيا التي شهدت ميلاد الديمقراطية الحديثة، من خلال وثيقة الـ"ماغنا كارتا"، خبرة مهمة يمكن أن نتعلم منها في تجربتنا الديمقراطية. والقضية ليست قضية نصوص، بقدر ما هي ثقافة عامة ومؤسسات وتقاليد. فإلى اليوم، لا يوجد دستور مكتوب في بريطانيا، والوثيقة التاريخية اشتراها رجل أعمال أميركي وهي معروضة في متحف الدستور الأميركي، الذي تعتبر الوثيقة البريطانية واحدة من القواعد التي بُني عليها، ويمكن ملاحظة كيف تتغير النصوص وتتطور لخدمة البشر الذين يكتبونها.
|
الأستاذ ياسر أبو هلالة أحترم وأتفهم وأقدر ما تفضلت به ولكن لي تساؤل بسيط . . في كتاباتك عن الحياة السياسية الأردنية تظهر الموضوعية في طرح الفكرة وبيانها وبأسلوب متزن وقريب ويدخل عقل المواطن الأردني . . بينما لا نلمس هذا في تقاريرك الاخبارية عن الاردن على قناة الجزيرة . . فنراك شخص آخر مختلف تماماً . .
شكرا أخي ياسر, قرأت بين السطور مقال كبير لكاتب يعرف متطلبات اللحظة ! وتشخيص متخصص لمرحلة آمل أن لا تكون تائهه, ولدينا آلية واضحة كي نبتهلها ونتدبر امرنا.....
خيو الحكومه ما ودها اصلاح
شعب وحكومة تفرض احترامها على العالم. ولو بالقوة جديرة ان تحترم ولا عزاء للامة العربيه
شعب وحكومة تفرض احترامها على العالم. ولو بالقوة جديرة ان تحترم ولا عزاء للامة العربيه
.... مش عارف بعدك مين العود
المقارنه بين المعارضه لدينا المتمثله بالاخوان المسلمين و المعارضه البريطانيه خطأ كبير لسبب رئيسي هو ان المعارضه هناك وطنيه ليس لها اجندات خارجيه وهي اما ان تكون عماليه او محافظه لكن جماعة الاخوان معروفه ما هي اجنداتهم التي هي بعيده كل البعد عن ان تكون وطنيه ولدي تساؤل لابو هلاله لو
كانت جماعة الاخوان مشاركه بالانتخابات اكنت كتبت هذا المقال ....
لا أريد المقارنة بنظام وحشي مثل الذي يحكم سورية، وأريد أن نقارن أنفسنا بالعدو غربا. يا أبو هلالةنسيت ان تقول الى العدو غربا الذي يرمي شعبنا الفلسطيني بالورد
سيد ياسر ابو هلاله من خلال المعنى الحقيقي لمجمل المقال اجد تجسيد لحديث الرسول بما معناه ان دخلوا جحر ضب لدخلتموه اليس لدينا سياسات و عقليات و شعوب لا ترقى لما تتحدث عنه من مستوى ديمقراطي غربي لا يتناسب مع عاداتنا و تقاليدنا و الاهم مع ديننا الحنيف او تاريخنا العربي العريق
عندنا حكومات ظل بتبيع المواطن في مئذنة
توصيف وتحليل دقيق يتصف بالموضوعية، لا شك أن مواصفات العود هي التي تعطي للظل مواصفاته. لكن المشكلة أن المعارضة إذا رضيت لنفسها إن تكون ظلاً، فإنها في بلادنا تفقد قيمتها. على المعارضة المستنيرة أن تكون أقدر على تعديل العود، بتقديم برامج ورؤى تحشد خلفها التأييد. لأقناع الناس بأنها الأجدر.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة