اقتصادنا بين يدي انتخابات 2013د . خالد الوزني
23-01-2013 07:59 AM
يتوجه اليوم العديد من الأردنيين المسجلين للانتخابات لاختيار أعضاء البرلمان السابع عشر، وهي المرة الأولى منذ فترة التي يشعر بها العديد أننا أمام انتخابات نزيهة من دون تدخل رسمي من أية جهة، مع بقاء دور لما يُسمى بالمال الفاسد المفسد الذي لجأ ويلجأ به بعضهم لشراء ذمم وأصوات ضعاف النفوس في ظل أوضاع اقتصادية صعبة جعلت من مقولة "تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها" ترف أخلاقي عند فئات عدة تركتها صعوبة الحياة وتفشي الفقر وتلاشي القيم مكشوفة أمام ذئاب ترشحت لخدمة مصالحها قبل خدمة الاقتصاد الوطني أو المواطن الحر الكريم عزيز النفس نظيف القلب والبنان. ولعل بعضهم يقرأ هذا المقال قبل التصويت فيسمح لي أن أقول أننا أمام مسؤولية اختيار من سيقرر مصير اقتصادنا وتوجهاته أمام اختيار من سيراقب على المال العام ويناقش موازنة عامة هي الأكبر في تاريخ المملكة وتحتاج الى مراقبة من سيحرص على أن لا تكون جيوبنا هي المنفذ الوحيد لإسراف المال العام. ونحن من سيختار من سيُقرر في هيكل الضرائب الأنسب لاقتصادنا الذي يقوم على دستورية تصاعدية الضريبة وعدالة توزيعها. ونحن سنختار من سيناقش قانون الضمان الاجتماعي الذي سيقرر مصير كل منزل أردني من دون استثناء، وأخيرا وليس آخرا نحن سنختار من سيقرر مصير قوانين المالكين والمستأجرين، وقانون من أين لك هذا، وقانون الاستثمار الذي يُؤمل أن يكون سبيلا لجذب استثمار جاد يولد وظائف ويحقق نموا ويساعد على وقف استنزاف الاحتياطات الأجنبية ويدعم استقرار العملة والقوة الشرائية لدخلنا الذي تبخر شيئا فشيئا.
|
حنا ماعنا اقتصاد ,حنا عنا ديون وحرامية
100%
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة