facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بدء التصويت في الانتخابات العامة الاسرائيلية


22-01-2013 01:49 PM

عمون - (رويترز) - بدأ الإسرائيليون الإدلاء بأصواتهم اليوم الثلاثاء في انتخابات برلمانية يتوقع كثيرون أن يفوز فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بولاية ثالثة في المنصب ويعزز قاعدة نفوذ اليمينيين المعارضين لقيام دولة فلسطينية.


وتعهد نتنياهو بمواصلة استيطان الاراضي التي تم الاستيلاء عليها في حرب 1967 اذا ظل في السلطة وهي سياسة ستضعه على خلاف مع شركائه الدوليين وتؤدي الى تدهور العلاقات المتوترة بالفعل مع الرئيس الامريكي باراك اوباما.


وتتوقع استطلاعات الرأي ان يحصل حزب ليكود بزعامة نتنياهو والذي ابرم اتفاقا انتخابيا مع حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف على معظم المقاعد في الانتخابات البرلمانية رغم انها ستكون اقل بكثير مما كان يأمل اصلا.


وقال نتنياهو بعد الادلاء بصوته مع زوجته وابنيه "نريد نجاح اسرائيل اننا نصوت لصالح ليكود-اسرائيل بيتنا..كلما كان ذلك اكبر كلما نجحت اسرائيل."


ويحق لنحو 5.66 مليون اسرائيلي الادلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع التي ستظل مفتوحة حتى الساعة العاشرة مساء(2000 بتوقيت جرينتش). ومن المقرر معرفة النتائج الكاملة صباح الاربعاء لتمهد الطريق بذلك امام اجراء محادثات ائتلاف يمكن ان تستغرق عدة اسابيع.


ولم يفز أي حزب اسرائيلي قط بأغلبية مطلقة مما يعني انه سيتعين على نتنياهو الذي يقول ان التعامل مع الطموحات النووية الايرانية هي اهم اولوياته التحالف مع شركاء مختلفين للسيطرة على الكنيست المؤلف من 120 عضوا.


ويتطلع نتنياهو عادة للتحالف مع الاحزاب الدينية المحافظة ومن المتوقع على نطاق واسع ان يتصل بالمليونير نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي المنتمي إلى أقصى اليمين.


ولاقت اساليب بينيت المليئة بالحيوية تجاوبا بين الاسرائيليين الذين لم يعد كثيرون منهم يؤمنون بامكانية التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين كما ادت ايضا الى تاكل قاعدة تأييد نتنياهو.


وتشير استطلاعات الرأي الى انه قد يحصل على ما يصل الى 14 مقعدا معظمها على حساب تحالف ليكود-اسرائيل بيتنا الذي توقعت الجولة الاخيرة من استطلاعات الرأي التي نشرت يوم الجمعة حصوله على 32 مقعدا وهو ما يقل 10 عما حصل عليه الحزبان في 2009 عندما خاضا الانتخابات على قائمتين منفصلتين.


واي نتيجة من هذا القبيل قد تسبب احراجا لنتنياهو وان كانت ستظل تتركه في موقع يتيح له تشكيل الحكومة المقبلة. وفي اعتراف بهذا التهديد حث يائير نجل نتنياهو الاسرائيليين الشبان على عدم التخلي عن حزب ليكود القديم الراسخ.


وحذر بينيت الذي صور نفسه على انه شريك طبيعي لرئيس الوزراء هؤلاء الذين يريدون ان يروا دولة فلسطينية مستقلة تقام الى جانب اسرائيل بالدعوة الى ضم اجزاء من الضفة الغربية المحتلة.


وفي كلمة في القدس في اخر اجتماع حاشد في إطار الحملة الانتخابية أبدى نتنياهو ثقته في أن مؤيديه المعتادين لن يتخلوا عنه وكرر تعهده بالحفاظ على سلامة اسرائيل والاستمرار في بناء مستوطنات يهودية برغم المعارضة الدولية.


وقال "لا شك عندي في أن الكثير والكثير من الناس سيقررون في اللحظة الأخيرة العودة إلى ليكود-اسرائيل بيتنا."


وبرغم زيادة التأييد لأحزاب يسار الوسط فقد فشل زعماؤها في تكوين جبهة موحدة أو إقناع كثير من الاسرائيليين الذين يشعرون بالقلق من الاضطرابات في الدول العربية المجاورة بأنهم مؤهلين لقيادة البلاد.


وتظهر استطلاعات الرأي أن المركز الثاني سيشغله حزب العمل المنتمي إلى يسار الوسط بزعامة شيلي يحيموفيتش وهي صحفية سابقة ركزت على القضايا الاقتصادية والاجتماعية في الحملة واستبعدت الانضمام إلى حكومة يقودها نتنياهو. ويتوقع ان يحصل حزب العمل على 18 مقعدا في البرلمان.


وتأمل أحزاب كتلة يسار الوسط المنقسمة فيما بينها أن تحصل على أغلبية لكنها قد تنضم أيضا إلى حكومة يقودها نتيناهو بعد أن وجدت صعوبة في التوصل الى موقف موحد للمعارضة.


ووعدت تسيبي ليفني وهي وزيرة سابقة للخارجية ومفاوضة سابقة مع الفلسطينيين بالعمل على التوصل إلى اتفاق للسلام في المنطقة. ومن المتوقع أن يحصل حزبها هاتنواه على أقل من عشرة مقاعد.


وفي الساعات الاخيرة من الحملة تطرق نتنياهو أيضا إلى قضايا اقتضادية بعد أن صدمته أرقام في الأسبوع الماضي أظهرت أن عجز الميزانية في العام الماضي بلغ 4.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وهو ضعفي التقدير الأولي.


وأعلن أنه سيعين موشي كحلون الذي تمكن خلال فترة توليه وزارة الاتصالات من خفض أسعار خدمات الهواتف المحمولة للإشراف على تخصيص أراضي الدولة بهدف خفض أسعار الإسكان.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :