إخوان الأردن: للحوار مع التيارات المحليةناهض حتر
21-01-2013 03:32 AM
فشلت قيادة الإخوان المسلمين في حشد أكثر من 2000 مشارك لفعالية " جمعة الشرعية الشعبية" في 18 كانون الثاني الحالي؛ كان المسرح ( بتجهيزات لوجستية كاملة باهظة التكاليف) معدا لاستقبال عشرات الآلاف، لم يحضروا، بل إن العديد من أعضاء وأنصار الإخوان لم يستجيبوا للتحشيد المكثّف الذي سبق الفعالية. ولم يدفع هذا الفشل بالقيادة الإخوانية للتأمل، بل إلى التصعيد، والكشف عن شعار إقامة دولة دينية، حلّ محل شعار الشعارات المدنية والليبرالية. وسيكون على حلفاء الإخوان، خصوصا الرئيس أحمد عبيدات وصحبه، أن يحددوا موقفهم الصريح: هل يريدون، هم أيضا، إقامة دولة دينية؟
|
الى السيد الكاتب المحترم ناهض حتر
والله العظيـــــــــــــــــــتتتم اني لست اخواني وغير متحيز لحزب بعينه لكن ومن خلال قرائتي لاغلب مقالاتك لا ارى فيها الا العداااء الشدييييد للاسلامين ولكن من خالف فكرك وتوجهاتك لا اعرف لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دعوة خيرة من رجل خير ووطني. نعم لتحالف وطني اسلامي كبير يكون حاضنة للاصلاح عبر الايمان بالآخر والحوار والانفتاح . في مقابل خطوات ايجابية من الدولة في مكافة الفساد والمال السياسي فان خطوة جريئة من القوى الوطنية بالتكاتف سيحمل الاردن الى افاق جديدة من العمل والانجاز والديمقراطية ، اما الرافضون فيصبحون اقلية.
لا حوار مع الاخوان لاامان من جانب الاخوان ولاثقة ولايجب ان انثق بهم
بالرغم من انني لست اخوانيا لا حزبيا ولا مناصرا الا انني احترمهم بصفتهم سياسيين محنكين , اما الدولة التي تحدثت عنها فلا يوجد ما يوحي بذلك, فقد صرح القيادي سالم فلاحات وهو المراقب السابق للاخوان واستمعت لذلك باذني الدعوة لدولة مدنية بمرجعية دينية,اي ان تكون الشريعة مصدرا للتشريع وليس تطبيق الشريعة, حتى اكون حياديا في النقد ورغم ميولي القومي الا انني احترم الاخوان , كان لهم الفضل الاكبر في ولادة الحياة الديموقراطية في عام 1991 وكان لهم موقف جليلة حينها في مجلس الحادي عشر اقوى مجلس في تاريخ الاردن
.......واضحة ولكن الله غالب على أمره
تعتمد استراتيجية بني ارشيد مبدأ حشد دعم الشباب خاصة، و ذلك عن طريق مخاطبة الشعور الديني و أحلام الجهاد و الحكم الإسلامي، مع استعجال النتائج بوساطة الدعوات لإسقاط الأنظمة كبديل عن الدعوة بالحسنى و تغير النفوس، و إبراز بديلها العنيف لفظيا ًكبداية ثم مدنيا ًكعصيان يدعون إليه، ثم عمليا ًًعلى شكل انقلاب و ثورة فوضى.
بني ارشيد يفتقر إلى برنامج عمل يخدم الأردن و يحاول التغطية عليه بالتصريحات، و غياب هذا البرنامج هو عامل مشترك مع الحكومة، لكن الحكومة تستيطع إدارة دولة أما بني ارشيد بدخلنا بالحيط.
لا حوار مع بشار وعصاباته وابواقه وحفظ الله الاردن وشعبه ومليكه من ارهابعم وشرورهم
نعتذر
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة