دراسة : "عمون" الأولى في تغطية الانتخابات ..
16-01-2013 10:04 PM
* تغطية عمون شكلت نسبة 46.4% من إجمالي مواد المواقع الالكترونية ..
* "المستقلة للانتخاب" : اعلام يدعم مترشحين وقوائم انتخابية بشكل علني ..
عمون - تناولت دراسة عمل الصحافة الالكترونية خلال فترة الترشح للإنتخابات النيابية ، وقد اعدتها لجنة خاصة بتكليف من الهيئة المستقلة للانتخابات لرصد اداء وسائل الاعلام.
ورصدت الدراسة 271 مادة شكلت التغطية الإعلامية للصحافة الإلكترونية للانتخابات خلال مدة اسبوعين اعتبارا من بدء الدعاية الانتخابية حسب العينة الموزعة على أربعة مواقع الكترونية ، وشكلت هذه المواد ما حجمه 83814 كلمة، ما يدل على حجم الاهتمام الواضح الذي منحته المواقع الالكترونية الإخبارية للانتخابات منذ بدء الحملة الانتخابية.
وحسب الموقع الإخباري جاءت صحيفة عمون في المرتبة الأولى في التغطية من حيث العدد بنسبة 46.4% من إجمالي مواد المواقع الالكترونية ، ومن حيث المساحة احتلت 43.4% .
وقالت الهيئة المستقلة للانتخاب انه تبين من خلال دراسة اعدتها لجنة خاصة بتكليف من الهيئة لرصد اداء وسائل الاعلام خلال فترة الترشيح للانتخابات ان بعض وسائل الاعلام المحلية تتبنى دعم قائمة انتخابية او مترشحين بشكل علني ومباشر ما يعد انتهاكا لحق الجمهور بالحصول على معلومات محايدة وانتهاكا لمبدأ توفير فرص متساوية لكافة المترشحين والقوائم الانتخابية والفصل بين المواد التحريرية والاعلانية.
واضافت الدراسة التي اعدها فريق من جامعة الحسين والبتراء والمعهد الاردني للاعلام برئاسة الدكتور باسم الطويسي وعضوية الدكتور صخر الخصاونة والدكتورة نسرين عبدالله والدكتورة مرام الفريحات ان متابعة الاداء النوعي لتغطية وسائل الاعلام الاردنية للانتخابات رصدت وقائع تعد تجاوزات في ضوء الاطار المرجعي للاداء الاعلامي والمعايير الدولية المعروفة في تغطية الانتخابات والقواعد المهنية والمبادىء الاخلاقية.
واشارت الدراسة الى ان غالبية التجاوزات المهنية رصدت في مواقع الصحافة الالكترونية ومحطات الاذاعة فيما تراجعت هذه التجاوزات في الصحافة اليومية، لافتا الى ان المواقع الالكترونية ومحطات تلفزيونية قامت بنشر وبث الاعلانات الانتخابية قبل اسبوع من الموعد الرسمي للدعاية الانتخابية حسب القانون.
ولاحظت الدراسة وجود ارتباط بين نشر اخبار المترشحين وتغطية انشطتهم من جهة والاعلانات المدفوعة الاجر من جهة اخرى في بعض المواقع الالكترونية فالمترشح الذي ينشر اعلاناته في احد المواقع يقوم الموقع بنشر مواد دعائية للمترشحين على شكل اخبار ما يخالف مبدا توفير فرص متساوية امام المترشحين.
ولفتت الى ان العديد من المواقع الالكترونية عمدت الى نشر سير ذاتية للمترشحين ومواد تعريفية وانشطة تحمل خطابا دعائيا ترويجيا على شكل اخبار ما يشكل اختراقا لمبدا الفصل بين الاعلانات والاخبار ولمبدا توفير فرص متساوية امام كافة المترشحين.
وسجلت الدراسة رصدا لقيام بعض المحطات التلفزيونية بتقديم برامج للدعاية الانتخابية لمترشحين وقوائم انتخابية على شكل برامج حوارية يقدمها اعلاميون من كوادر المحطة التحريرية دون اية اشارة او توضيح بان هذه مواد اعلانية مدفوعة الاجر.
وقالت الدراسة ان بعض المحطات التلفزيونية قامت بالنقل المباشر من مقار انتخابية للمترشحين وخاصة للمهرجانات الخطابية لافتتاح مقرات انتخابية لمترشحين دون الاشارة الى كون هذا البث مدفوع الاجر.
واكدت الدراسة ان فريق الرصد تابع قيام بعض وسائل الاعلام بممارسات عدة تعد نوعا من الابتزاز للمترشحين واجرى اتصالات عدة مع عينة عشوائية من المترشحين للتأكد من تعرضهم للابتزاز حيث افاد عدد محدود منهم قيام وسائل اعلام بنشر اعلانات بدون طلب اذن منهم، مشيرا الى ان معلومات وردت للفريق بتعرض قوائم انتخابية الى الابتزاز والتهديد بمواقف معادية من بعض وسائل الاعلام ان لم تقدم لها اعلانات انتخابية.
وكشفت الدراسة ان بعض وسائل الاعلام في القطاع الخاص لم تراع مبدا الفصل بين الملكية والتحرير او العمل الاعلامي حيث مارس ملاك مؤسسات اعلامية مترشحون في الانتخابات توجيه مؤسساتهم لمصلحة حملاتهم الدعائية حيث تعددت اشكال التجاوزات المهنية والاخلاقية التي جعلت مهمة بعض وسائل الاعلام القيام بالحملة الدعاية لمالك الوسيلة ما ادى عمليا الى تحويل الترخيص الممنوح لهذه المؤسسات من العمل لصالح الراي العام الى مصالح مترشحين وقوائم محددة .
وانتقدت الدراسة غياب المناظرات الاعلامية بين المترشحين وقادة القوائم الانتخابية ولم يلاحظ قيام وسائل الاعلام بالاستفادة من نماذج المناظرات الاعلامية في تقديم خدمة للجمهور للتعرف على قدرات وكفاءات المترشحين ما يلفت الى تواضع دور وسائل الاعلام بالقيام بدور النقاش الحر والنزيه بين المترشحين.
وقالت انه بعد توقف الكتاب والصحفيين المترشحين للانتخابات عن الكتابة وعن ممارسة العمل الصحفي والاعلامي في فترة الدعاية الانتخابية بشكل خاص بوصفه احد متطلبات القواعد المهنية والاخلاقية الا ان هناك من توقف عن الكتابة والعمل قبل بدء الحملة الانتخابية بينما توقف اخرون بناء على طلب مؤسساتهم الاعلامية الا ان مجموعة اخرى من المترشحين بقيت تمارس الكتابة والعمل الاعلامي ما يعد تجاوزا على القواعد المهنية والاخلاقية.
واوضحت الدراسة انه تم رصد 606 مواد صحفية شكلت التغطية الاعلامية للصحافة اليومية للانتخابات خلال مدة اسبوعين من بدء الدعاية الانتخابية موزعة على خمس صحف شملتها عينة الدراسة وشكلت المواد ما مساحته 91208 سم2 ما يدل على حجم الاهتمام الواضح الذي منحته الصحافة اليومية للانتخابات منذ بدء الحملة الانتخابية .
واشارت الى ان صحيفة الرأي حلت في المرتبة الاولى في التغطية من حيث العدد بنسبة 29.2% من اجمالي مواد الصحافة من حيث المساحة واحتلت صحيفة الدستور 8ر28 % واحتلت الغد المرتبة الثالثة بنسبة 22.66% وجاءت العرب اليوم بالمرتبة الرابعة بنسبة 15.79% بينما جاءت صحيفة السبيل الاقل اهتماما بتغطية الانتخابات من حيث عدد المواد والتي شكلت 7.1% من حيث المساحة التي شكلت 5.6%.
وقالت ان الصحافة اليومية غطت الموضوعات والقضايا التي استهدفت بالرصد في 951 موضوعا تناولتها المواد الصحفية حول المشاركة الانتخابية وشكلت أكثر الموضوعات والقضايا اهتماما في 161 موضوعا، وحسب الصحيفة جاءت الرأي الأولى بنسبة 40.3% مقابل السبيل الأقل بنسبة 2.4%.
وفي موضوع القوائم الانتخابية تم تناولها في 126 موضوعا، الأكثر في الدستور بنسبة 34.9% وتليها الغد بنسبة 23% .اما في موضوع الإجراءات الانتخابية فقد تم تناولها في 105 موضوعات، جاءت صحيفتا الرأي والدستور الأكثر اهتماما في هذا الموضوع بنسبة 27% و26% على التوالي.
وبشان نزاهة الانتخابات فقد تم تناولها في 81 موضوعا، الأكثر في صحيفة الرأي بنسبة 41.9% والأقل في صحيفة السبيل بنسبة 1.2%
وفي موضوع المال السياسي فقد تم تناوله في 79 موضوعا، الأكثر في صحيفة الغد 37.1% والأقل السبيل والرأي بنسبة 6% و7% على التوالي .
وتم تداول موضوع شرح القوانين في 61 موضوعاً, الأعلى في الرأي 42.6% والأقل في السبيل 3.2%. وتم تناول موضوع التوعية والتعريف في الانتخابات في 56 موضوعاً, الأعلى في الرأي 55% والأقل في السبيل. اما المخالفات الانتخابية تم تناوله في 47 موضوعاً, الأعلى في الغد 29.7% والأقل في الدستور بنسبة 8.5%. وتم تناول المقاطعة الانتخابية في 44 موضوعاً, الأعلى في الرأي بنسبة 34% والأقل في العرب اليوم 2.2%.
وفي موضوع الفاعل السياسي فقد وضحت الدراسة ان الصحف غطت 13 فاعلاً سياسياً في 894 مرة حيث ظهر اكثر من ستة فاعلين سياسيين برزوا في تغطية الصحافة للانتخابات كانت الهيئة المستقلة للانتخاب واردة في 198 موضوعاً, أكثرها في الرأي والدستور بنسبة 26.7% و23.7% على التوالي.
اما مؤسسات المجتمع المدني فظهرت في 124 موضوعاً, أكثرها في الرأي 34.6% .
فيما ظهرت المرأة في 108 موضوعات, أكثرها في الرأي 40.7%.- وظهر الشباب في 91 موضوعاً, أكثرها في الرأي 47%. فيما ظهر موضوع الاحزاب والمشاركة في 86 موضوعاً, أكثرها في الرأي والغد بنسبة 31% و25% على التوالي.
ورصدت الدراسة التغطية الاذاعية مشيرة الى انه تم رصد 268 مادة إذاعية في خمس محطات إذاعية استهدفت بالرصد, شكلت 2714 دقيقة بث أي 45 ساعة و23 دقيقة جاءت الإذاعة الاردنية البرنامج العام الأعلى من حيث عدد المواد بواقع 34.3% ومن حيث المدة الزمنية بنسبة 37% , ثم إذاعة صوت الجنوب وإذاعة البلد بنسبة 22% و24% على التوالي من حيث عدد المواد و17.27% من حيث المدة الزمنية.
وقالت ان الموضوعات والقضايا الانتخابية الاكثر حضوراً في المواد الاذاعية كانت المشاركة الانتخابية حيث تم تناولها في 97 موضوعاً, الأعلى في الإذاعة الأردنية بنسبة 38% والأقل في إذاعة روتانا بنسبة 4% فيما تم تناول الحملة التعريفية للهيئة المستقلة في 53 موضوعاً, الأعلى في إذاعة صوت المدينة بنسبة 52%, والأدنى في روتانا %35.
اما القوائم الانتخابية فقد تم تناولها في 51 موضوعاً, الأعلى في إذاعة صوت الجنوب بنسبة 39% ثم إذاعة البلد 31% والمقاطعة الانتخابية تم تناولها في 33 موضوعاً, الاعلى في صوت المدينة بنسبة 78%.
وفيما يتعلق بالمخالفات الانتخابية فقد تم تناولها في 27 موضوعاً, الاكثر في إذاعة البلد 44%.اما المال السياسي فقد تم تناولها في 22 موضوعاً, الأكثر في الإذاعة الأردنية بنسبة 50% ثم إذاعة البلد 18%.
ورصدت الدراسة حجم التغطية التلفزيونية مشيرة الى انه تم رصد 220 مادة تلفزيونية إخبارية وبرامجية في أربع محطات تلفزيونية استهدفت بالرصد, شكلت 2854 دقيقة بث، أي 48 ساعة ، حيث جاء التلفزيون الأردني الأكثر اهتماما في تغطية شؤون الانتخابات من حيث العدد بنسبة 56.8% ومن حيث المدة الزمنية بنسبة 52.9% ، ثم جاء تلفزيون رؤيا من حيث العدد بنسبة 27.7% ومن حيث المدة بنسبة 30% ، أما تلفزيون جو سات فقد غطى الانتخابات من حيث العدد بنسبة 15.4% ومن حيث المدة الزمنية بنسبة 16.7% ، ويلاحظ ارتفاع حجم المدة الزمنية التي خصصت للانتخابات في المحطات الثلاثة بالرغم من اختلاف انماطها.
وتناولت الدراسة الصحافة الالكترونية حيث رصدت 271 مادة شكلت التغطية الإعلامية للصحافة الإلكترونية للانتخابات خلال مدة اسبوعين اعتبارا من بدء الدعاية الانتخابية حسب العينة الموزعة على أربعة مواقع الكترونية ، وشكلت هذه المواد ما حجمه 83814 كلمة، ما يدل على حجم الاهتمام الواضح الذي منحته المواقع الالكترونية الإخبارية للانتخابات منذ بدء الحملة الانتخابية، وحسب الموقع الإخباري جاءت صحيفة عمون في المرتبة الأولى في التغطية من حيث العدد بنسبة 46.4% من إجمالي مواد المواقع الالكترونية ، ومن حيث المساحة احتلت 43.4% ، بينما جاءت وكالة رم الأقل اهتماما بتغطية الانتخابات من حيث عدد المواد حيث شكلت 13.2% ، ومن حيث المساحة التي شكلت 13.7% .
عن (بترا)
من المحرر :
(1) : تُقدّر عمون الدور الذي تقوم به الهيئة المستقلة للانتخابات والدراسة التي تؤكد إلمام الهيئة بكافة التفاصيل المتعلقة بالانتخابات ومتابعتها للجوانب المختلفة بالشأن الانتخابي.
(2) : نود أن نحيط الاخوة القراء علماً باننا في "عمون" التزمنا بوضع عبارة (صفحة المترشح الاعلانية) اسفل كل خبر دعائي متعلق بالمترشحين ، كما ان باب الدعايات فُتح في القترة المسموح بها التزاماً منا بتطبيق القانون ولم يٌنشر أي شيء للمترشحين إلا بعد تواصلهم بالدائرة الاعلانية في الموقع..
تنويه من باب التوضيح للجمهور - الذي نحترم - على ما ورد في الدراسة وليس رداً على ما جاء فيها.