بعثة لـ"مكافحة السرطان" تزور مركز الحسين
16-01-2013 08:13 PM
عمون- زار أعضاء بعثة "من أخفض بقعة إلى أعلى قمة من أجل الكفاح ضد السرطان" موقع التوسعة الجديد قيد الإنشاء التابع لمركز الحسين للسرطان، وذلك يوم الثلاثاء 15 كانون الثاني 2012. وقد قام الأعضاء بعد ذلك بالتبرع بالدم في بنك الدم التابع للمركز، حيث جاءت هذه الزيارة كمبادرة من الفريق للتعبير عن اهتمامهم بالمساهمة بدعم مرضى السرطان وتوفير الدم اللازم لهم.
وضمت قائمة أعضاء البعثة مصطفى سلامة، قائد البعثة والدكتورة سناء مصطفى عبده، وطلال أبو الراغب وإيمان المجالي وربى أنستاس. كما ضمت القائمة أيضاً الدكتور أمجد العريان وديما بيبي ومعتز جرار وإيهاب حناوي وماهر قدورة وباسل مرجي وزهراب ماركاريان ومعالي قاسم خضر وعبير قمصية ورندا صيفي شعلان. ومن ضمن أعضاء البعثة أيضاً زين سلطي ونبيل صوالحة وجاكي صوالحة ودينا شومان والدكتور سامر صناع وباسل مناصرة وفيروز زغلول.
وعن هذه المبادرة، قال مصطفى سلامة: "تتماشى هذه الخطوة مع مساعي البعثة الرامية إلى مساندة مؤسسة ومركز الحسين للسرطان في مكافحة هذا المرض الذي ينتشر بشكل كبير في الأردن واللعالم بشكل عام. ونؤمن بأن عملية التبرع بالدم هي واجب إنساني وحضاري يترجم القيم النبيلة إلى تكافل اجتماعي ملموس ويساهم في منح الأمل بالحياة للكثيرين."
ومن جهتها، شكرت سمو الأميرة دينا مرعد، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان أعضاء البعثة الذين تبرعوا بالدم، وأشادت بالجهود الكبيرة التي تبذلها البعثة في سبيل دعم المؤسسة والمركز، مؤكدة أن العمل الجماعي سوف يؤدي بكل تأكيد إلى تحقيق نتائج إيجابية في علاج مرضى السرطان.
ومن الجدير بالذكر أن بعثة "من أخفض بقعة إلى أعلى قمة من أجل الكفاح ضد السرطان" والمزمع انطلاقها مع نهاية شهر آذار 2013 القادم تهدف إلى جمع تبرعات مقدارها مليون دولار أمريكي كجزء من الدعم لمشروع توسعة المبنى الجديد التابع لمركز الحسين للسرطان. ويقود البعثة مصطفى سلامة وهو أول أردني وصل إلى قمة إفرست، وهو أيضاً مؤيد نشط للعديد من القضايا الإنسانية. ويخضع فريق المبتدئين المشارك في هذه المبادرة والمكون من 20 أردنياً مشهوراً لتدريبات مكثفة لتحضريهم لمشوارهم المليء بالتحديات، والذي سيمتد ما بين أخفض بقعة على وجه الأرض في البحر الميت إلى أعلى قمة في العالم تقريباً وهي مخيم قاعدة إفرست.
وسيساعد دعم هذا المشروع في بناء مبنيين جديدين بحجم يفوق مقر مركز الحسين للسرطان بثلاث مرات، وبالتالي زيادة قدرته على توفير العلاج لعدد أكبر من المرضى وتزويدهم بأفضل خدمات العلاج الممكنة والتقليل من عدد المرضى الذين ينتظرون العلاج.