facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أبانا الذي في الدائرة أغثنا بتزويد النيابة العامة بأسمائهم


أ.د محمد الحموري
16-01-2013 04:15 PM

الكل يعلم أنك القادر على كشف المخبوء، ولديك الملفات الجاهزة، وتلك التي في طريق التجهيز. أتباعك المجندون، اخترقوا الشبكات في الخارج، ورفاقك ممن سبقوك، تحدثت عنهم كتب القادة ممن يعملون في الخفاء في بلاد تفصلنا عنها المحيطات، إطراءً وشكراً وعرفاناً. وأنفارك في الداخل، مزروعون في كل مكان حيث كان يُطلق عليهم في حقبة من تاريخنا اسم "البصّاصين"، وفي الوقت الحاضر أصبح اسمهم مخبرين، ولديهم من وسائل التنصت والاستماع والتصوير ما يجعلهم قادرين على معرفة ما في الأرحام.

ولهذا فإنه لا تخفى عليهم خافية، يفهمون لغة النمل وهي تخاطب بعضها، وكأنهم من أنسال سيدنا سليمان، وتقاريرهم تخبرك بما يدور في دواخل الناس قبل أن يظهر على ألسنتهم، وليس هناك من يجلس على كرسي الوظيفة قبل العودة بشأنه إلى المدون عنه في سجلات عندكم لا تغيب عنها شاردة ولا واردة. وحتى أغلبيات مجالس النواب ومجالس الأعيان ومجالس الوزراء، فإن مفهوم الأردنيين أنكم تعينون المحظوظين وتباركون لهم قبل التشكيل. أقول أغلبيات لأنه لا يفوت الدائرة أن تترك بعض المقاعد لمن يعارض وينفعل ويرفع الصوت، ما دام أن هذا في المحصلة سيكون دون جدوى، لأن هذا ما يقتضيه الشكل الديمقراطي المطلوب، اعذرني يا أبانا، فإن الصراحة عليّ واجبة، الأمر الذي جعلني أنزل الأشخاص منازلهم الواقعية وليست الإعلامية، ليأخذوا ما يستحقونه من أحجامٍ وأوزان.

واستصحاباً لخمسين سنةٍ عشتها مع النظم القانونية والسياسية باحثاً ومراقباً ، أفيد من تاريخها، وأحلل واقعها، وأرقب مستقبل حركتها، فإني أعتقد أنه لو أجمع علماء السياسة عندنا، وتمكنوا حتى من إقناع مرتزقتها، بتوجهٍ للأردن لا ترضى عنه الدائرة، لتم رفض هذا التوجه، وأمامنا قانون الصوت الواحد الذي تمت التضحية من أجل فرضه بعدة حكومات، ودمغ وزراء ونواب وأعيان عند شعبهم بأوصاف ونعوت سمعوها بآذانهم، أُشفق على أبنائهم وأحفادهم منها. اعلم جيداً أن دولة رئيس وزرائنا الدكتور عبدالله النسور قال وأكد أنه أقوى منك، وأنه بذكائه الذي أعرفه، كان يستند إلى نصوص دستورية واضحة كأساس لقوته كرئيس حكومة، واستنفر ذلك بداخلي أمنيات بضرورة سيادة أحكام الدستور، لكني أخشى أن يكون الواقع غير ما قاله الرئيس وما أحياه عندي من أمنيات. فالأمر عندي وفقاًَ لتجارب آخر عشرين سنة، مختلف جداً، إذ الرؤساء عابرو سبيل وأنت المستمر، وقد يؤدي تقرير واحد منك، إلى "ترميج" وزارة، والسوابق عندنا موجودة لمن يرصد ويتابع. وأصدقك القول، أن سمعة الدائرة قد ملأت الآفاق، فقد سألني أحد طلابي في برنامج الدراسات العليا، في كلية الحقوق/ جامعة فريبورغ في سويسرا، عن أكثر ما تشتهر به الأردن. وقلت مفاخراً، طيبة الناس وكرمهم ومستوى تعليمهم... وأضفت فوسفات وبوتاس... والبتراء وجرش وأم قيس...، وزيادة في التفاخر، قلت بيت راس قريتي (خاصة وأنه تم فيها اكتشاف مدرج روماني في حاكورة والدي واستملكت دائرة الآثار أكثر من نصف الحاكورة)، وعندما سكتُّ برهة لاستكمال الحديث، فاجأني طالب من أصل ألماني يقول، لقد نسيت أن تذكر لنا الدائرة عندكم، أليست مما تشتهر به دولة الأردن!! ورغم أن موضوعي في الحديث وهو الحقوق والحريات في الأنظمة السياسية المعاصرة يوقظ نفوراً من سلوك أجهزة الدائرة، إلا إني وجدت نفسي تلقائياً أقول، إن وطني يقع وسط إقليم ملتهب، وحمايته عن طريق الدائرة أكثر فاعلية وأقل كلفة من حمايته عن طريق الجيوش!!

يا أبانا الذي في الدائرة، فبعد هذا الذي أسلفت أقول، بالتأكيد أن السجلات عندكم، قد دُوّن فيه كل قرش تم دفعه لشراء الأصوات الإنتخابية، وبجانب المبلغ اسم كل مرشح دفعه، بنفسه أو من خلال وسيط أو سمسار، إذ هناك على كلٍّ من عندكم رقيب وعتيد للرصد والتبليغ، وعليهما تفتيش خوفاً من السهو وعدم التركيز. لكني لا أدري، ما أنتم بتجار الأصوات فاعلون. وأضيف، بأني لا أتجاوز الواقع إن قلت، إني أعتقد أن أمامكم طريقين:

أولهما: الاحتفاظ بالأسماء والأدلة الجرمية التي تدينها، لاستخدامها مستقبلاً، من أجل إجبار من سيصبحوا نواباً، على الانحناء أمام التوجهات التي تصدر لهم مباشرة أو بالـ "ألو". وهذا طريق مدمّر للوطن من الداخل، ويجهز على باقي سمعته في الخارج.

وثانيهما: تزويد النيابة بالأسماء والأدلة لتوقيع حكم القانون عليهم، خاصة وأن نظامنا العقابي يفرض على كل من علم بوقوع جناية أو جنحة أن يبلغ عنها المدعي العام في الحال، وذلك تحت طائلة الجزاء لمن يسكت عن التبليغ. وهذا هو الطريق الأجدى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عندنا من تدهور الحال.

وفي هذا المجال فقد تابعت الفتاوى الشرعية حول حرمة شراء الأصوات من خلال سابقة، على ما أعلم، هي الإستعانة ببعض أهل الشريعة، حتى غدا يردد تلك الحرمة، طبعاً عند الغارة فقط، إعلام "حبحبني علخدّين"، مع أن هذه الحرمة الدينية تقرر أساسها عند المسلمين منذ (1434) سنة، وبذلك أصبحنا أمام حالة غريبة توحي بأن شهادة الزور لم تكن محرمة شرعاً، عند تزوير الانتخابات السابقة، وخاصة مجلسي عام 2007 ، 2010، وبالتالي لم يحاسب أحد على ذلك، رغم أن الذين قاموا بالتزوير قد اعترفوا بما فعلوا، ولعل السبب أن عمليات التزوير قد حدثت قبل اكتشاف أنها محرمة في الأديان!! ولست أدري إن كان التذكير السلطوي الغائي بالدين وما يستوجبه شرعاً من سلوك لبضعة أسابيع، يجدي. فقبل عشر سنوات، نَشرتُ دراسة ضمّنتها جميع آيات القرآن الكريم التي تحرم التزوير وشهادة الزور، وطالبت أن تبذل الجهات الرسمية وغير الرسمية جهدها في التركيز التثقيفي والتوعوي للناس، على هذا الأمر، ليصبح قيمة سلوكية ومجتمعية، عقاب الخروج عليها في السماء وعند الناس عظيم، فلعل ذلك يردع من يشهد لغير الكفء عندما يعطي في الانتخاب صوته، ويردع الآمر والمأمور بتزوير الانتخابات، إيماناً منه بأن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وحينها كتمت غيظي عندما وجدت أن صرختي ذهبت في وادٍ يقوم عليه غير ذي سمع. أما الآن، فقد أدركت أن صرختي كانت في الوقت الغلط، إذ حينها كانت الحرمة الشرعية للتزوير غير معمول بها عندنا بعد!!

يا أبانا الذي في الدائرة: إنني مقاطع للانتخابات، لأني فاقد الثقة بمخرجات دوائر الصوت الواحد، كما إني لست واثقاً بأن فوز بعض فرسان القوائم، ستتجاوز محصلة جهدهم دور الديكور لتحسين صورة المجلس أمام الأغيار، لكني حريص جداً على عقاب من يشترون ذمم الناس لانتخابهم، وذلك لسببين:

الأول: أن شراء الأصوات استغلالاً لحاجة الناس هو أسوأ أنواع جرائم الفساد، وسوق تجار الأصوات إلى العدالة، يضع حداً لهذا النهج الذي استشرى، ويؤدي إلى أن ينجح الأردن بإجراء انتخابات نزيهة لاحقة، تجري وفق قانون انتخاب متوازن ومحترم يليق بالأردن، تشارك فيها جميع القوى السياسية بعد التخلص من قانون الصوت الواحد اللعين.

الثاني: حتى "لا نتبهدل" أمام العالم الذي يراقب انتخاباتنا، وقد نضطر أن ندفع من الخزينة إكراميات مرتفعة المقدار لإعلام يقوم بالتلميع، أملاً في إطفاء نيران يشعلها التزوير في الداخل.

هذا ما أناشدك به يا أبانا، اللهم إلا إذا كان ما أطلبه، يشكل استئنافاً فاتت مدته، لحكم صدر وأصبح نهائياً وباتاً، مثل حالنا مع بعض ملفات الفساد التي تقدس سرها، وأصبحت ملايينها حقاً خالصاً لمن هم من أهل الخطوة أو أهل الحظوة، وعندها سأقول: لله في بعض الأوطان شؤون، اللهم جيرنا من الأعظم.

ملحوظة:
هذا المقال رفضت الصحافة الورقية نشره، شأنه في ذلك شأن مقالات سابقة، وهذا الرفض جاء على الرغم من أن المادة (15) من الدستور تنص على أن تكفل الدولة حرية الرأي والصحافة والنشر، مما أكد لي أن هناك من هو أقوى من الدستور ومن الدكتور عبدالله النسور، ويجعل من حرية الرأي والنشر مجرد ديكور!!





  • 1 الياس طعمة 16-01-2013 | 10:12 PM

    للاسف القراءة تخلو من الجدية وجزالة الاسلوب التي اعتدناها من الاستاذ الحموري ...

  • 2 .. دستوري 16-01-2013 | 10:53 PM

    الله الله ما اجمل الدستور و فقهاء الدستور ....إذا لم يستمع لك إبانا فنحن نصغي لك جيدا ...

  • 3 طاهر وجده طاهر 17-01-2013 | 12:08 AM

    دكتور محمد : ما اجمل دائماً ما تقول ، ولكن سؤالي هل هناك جهه تهتم حقاً بالوطن ؟ أنا اليوم اقول لا والف لا لسبب بسيط الا وهو لو كان موجوداً لما وصلنا الى ما وصلنا اليه !!!!!! مع اعتذاري من القله القليله التي تحب الاردن ولكنها مهمشه ومغرورة على أمرها ولا تستطيع الا الدعاء الى الله العلي القدير ان يحفظ الاردن ويجنبه كل شر وخبيث .

  • 4 صحفي 17-01-2013 | 12:20 AM

    ..تعودنا من الكاتب مقالات اكثر جدية و اكثر نضوجا وكل دول العالم فيها اجهزة مخابرات و لكل دولة خصوصيتها

  • 5 محمد علي 17-01-2013 | 02:58 AM

    قد يعرف افراد المخابرات اذا حصل شراءاصوات ولكن يعرفون بشكل شخصي لانهم ابناء عشائر وموجودين بين الناس ولكن جهاز المخابرات على ما اعتقد لا يوجد به قسم مختص بمتابعة شراء الاصوات او بيعها وليس لدى المدعي العام المنتدب للمخابرات الضابطة العدلية لجمع الادلة وتصنيفها حول هذا الموضوع. اذا كنت غلطان فصححني فانت حجة في القانون.مع الاحترام

  • 6 ahmad el abed 17-01-2013 | 03:05 AM

    ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم قالوا ياأبانا ما نبغي هذه بضاعتنا ردت إلينا ونمير أهلنا ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعير ذلك كيل يسير

  • 7 مرشح سابق 17-01-2013 | 04:24 AM

    حضرة الدكتور العظيم اذا كان عندك دليل واحد بان الانتخابات السابقه قد زورة فاءنا اوكلك باقامة دعوي حقوقيه ضد من زور الانتخابات وتحصيل المخاسر التي تم صرفها لانها من حق ابنائي اذاوافقت علي هذا اتصل علي .....

  • 8 الدكتور أسامه النعيمات 17-01-2013 | 05:07 AM

    لماذا كل هذه النظره التشائميه والسوداويه كان الأجدر ان تبادر الى المشاركه بفاعليه في هذا الاستحقاق حتى نتمكن سويةمن ان نوقف أبانا عند حده ونستئصل تغوله على مؤسسات الوطن من خلال المشاركة الإيجابيه الفاعله وبقوه لنعيد للدستور سموه وجموده وللدولة هيبتها وألقها بالمشاركة الإيجابيه بصوتك وصوتي يتنفس الوطن الصعداء اجل شارك وستجدنا نشد على يدك حتى نقوم المسيرة ونعيد الامور الى نصابها الطبيعي شارك حتى نفوت على أبانا الذي يخطأ في أحيان ويصيب في مواضع اخرى شارك يا سيدي باسم الوطن الذي نعشق ونحب .

  • 9 كنت عايش 17-01-2013 | 09:40 AM

    سويسرا .....

  • 10 محمد 17-01-2013 | 01:02 PM

    الجهاز الذي تتكلم عنه هو الحامي والحارس للأردن من شر الأشرار، هناك اصوات علا صوتها بالشارع سابقاً مطالبة بالحد من صلاحيات الجهاز او حتى (إغلاقه)، طبعاً ليخلوا لهم ولأسيادهم الجو ليعيثوا خراباً وفساداً بأمن الوطن.
    استغرب من السيد الحموري ما خطه قلمه صباح هذا اليوم، لكننا سنبقى كأردنيين رديفاً لجهازنا الذي نعتز ونفتخر به رغم حقد الحاقدين المأجورين للغير.

  • 11 هيثم 17-01-2013 | 01:04 PM

    والله عيب ...

  • 12 ابراهيم ابراهيم 17-01-2013 | 02:29 PM

    كلام جميل ومعقول وارجوان يلقى القبول

  • 13 ابراهيم ابراهيم 17-01-2013 | 02:29 PM

    كلام جميل ومعقول وارجوان يلقى القبول

  • 14 علي قعدان 17-01-2013 | 05:18 PM

    طبعا كل من رد يعاتب ويتهجم هو من ...وانصارهم وهو طبيعي يدافعوا عن نفسهم ... ولكنه مقال رائع ومن رجل رائع ونزيه وجدي وفي الصميم اكثر من غيره ولكن البعض كتب لتمييع اهمية الموضوع نشكر جرأة الدكتور الحموري المعروف بعلمه ونزاهته ووطنيته وافض علينا دائما من علمك وذودك عن الوطن

  • 15 فارس خوالدة 17-01-2013 | 05:22 PM

    نحيي الدكتور الحموري صاحب القلم الجريء والمبدأ الصريح والوطنية الصادقة على مقاله الصحيح والجاد وذو الدلالات العظيمة.

  • 16 ابن الطفيلة 18-01-2013 | 01:47 AM

    رجل في زمن عز فيه الرجال تحية لك

  • 17 ابو انجود اليعربي 18-01-2013 | 09:13 AM

    ....

  • 18 الى رقم 10 محمد 18-01-2013 | 06:26 PM

    صح لسانك، كلامك والله على راسي من فووووووق.

  • 19 ابو انجود اليعربي 20-01-2013 | 02:09 PM

    شكرا دكتور حموري
    الوطن وابناء الوطن بحاجه
    لمقالاتك فلا تبخل علينا ايها الطود الشامخ يابن الاردن الابي الهاشمي بقيادة ابا الحسين حامي حمى الاردن

  • 20 مراقب 20-01-2013 | 02:18 PM

    الى رقم 1
    عليك قراءة الموضوع مرة اخري وبعدها تستطيع ان تعلق لان هذا الموضوع ذو مستوى عالي جدا من حيث اللغة والثقافة والعلم والقانون والدستور والسياسه واتخاذ القرار. ملئ بالتواضع والمعرفه ويتماشى مع متطلبات العصر اختصارا للزمن ولذا ارجوك قرائته مره ثالثه لعل ولعسى ان تتحرك الجزيئات المسمطه بالدماغ وتتفتح.

  • 21 هاشم خليل 22-01-2013 | 07:45 AM

    نعم الأجهزة الأمنية لها القدرة على كشف وتعرية المتاجرين بالإنتخابات وبإسغلال الفقراء وعوزهم, بما لديها من إمكانات ووسائل وممعدات متطورة.
    إذا توفرت الإرادة لملاحقة الفاسدين االذين يفسدون ضمائر البسطاء من الناس .... والدكتور اشار الى حقيقة لا جدال فيها , ففي جميع مقالته ومقابلاته يشير بكل جرأة وتمكن الى مواطن الخلل , ويدعم رأيه بالدستور والقانون .. مقال يلامس الجرح , ويعبر عن رأي الناس وطموحاتهم وآمالهم.

  • 22 هاشم خليل 22-01-2013 | 07:45 AM

    نعم الأجهزة الأمنية لها القدرة على كشف وتعرية المتاجرين بالإنتخابات وبإسغلال الفقراء وعوزهم, بما لديها من إمكانات ووسائل وممعدات متطورة.
    إذا توفرت الإرادة لملاحقة الفاسدين االذين يفسدون ضمائر البسطاء من الناس .... والدكتور اشار الى حقيقة لا جدال فيها , ففي جميع مقالته ومقابلاته يشير بكل جرأة وتمكن الى مواطن الخلل , ويدعم رأيه بالدستور والقانون .. مقال يلامس الجرح , ويعبر عن رأي الناس وطموحاتهم وآمالهم.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :